-
الرئيسية
- /
-
نمط الحياة الذكي
- /
- ألعاب الفيديو قد تخلّصك من التوتر
ألعاب الفيديو قد تخلّصك من التوتر
سماء عبيدات - آخر تحديث:
١٠:٢٩ ، ٢١ أغسطس ٢٠٢٠


-
ذات صلة - أضرار الفيس بوك وفوائده
- كيف يمكن فطم الطفل من اللهاية؟
- طريقة ترك العاده السریه
- سلوكيات خاطئة في الشارع، علميها لأطفالك
محتويات
ألعاب الفيديو
تُعرّف ألعاب الفيديو بأنها ألعاب إلكترونية تتضمّن التفاعل مع واجهة المستخدم لإنتاج تعليقات مرئية على جهاز عرض فيديو ثنائي الأبعاد أو ثلاثي الأبعاد، مثل سماعة الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي أو جهاز عرض أو تلفاز أو شاشة عرض تعمل باللمس، فمنذ عام 1980، أصبحت ألعاب الفيديو جزءًا ذا أهمية كبيرة في صناعة الترفيه، والخلاف قائم على ما إذا كانت أيضًا شكلًا من أشكال الفن أم لا، فالأنظمة الإلكترونية المستخدمة في لعب ألعاب الفيديو تسمى بالمنصات.
عادةً ما تتطور ألعاب الفيديو وتُصدَر لمنصة واحدة أو أكثر، وهذا ما يجعلها غير متاحة على أنظمة أخرى، فقد كانت الألعاب التي تُقدّم اللعبة في هيكل كبير يعمل عادةً بقطع النقود المعدنية شائعة في الثمانينيات، كألعاب الفيديو، ولكن شعبيتها تراجعت لتحتل محلها منصات أخرى بأسعار معقولة متاحة وذات شعبية أكبر، وتتضمّن هذه الأجهزة المخصصة وحدات التحكم بألعاب الفيديو، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر للأغراض العامة، مثل الكمبيوتر المحمول أو سطح المكتب أو أجهزة الهواتف الذكيّة[١].
هل يمكن لألعاب الفيديو تخليصكِ من التوتر؟
عادةً ما تكون نظرتكِ لألعاب الفيديو نظرة سلبية، ولطالما كنتِ تخافين من أنّ ألعاب الفيديو تجعل طفلكِ أقلّ اجتماعية وأكثر عنفًا، وتجعلكِ أنتِ أكثر توترًا، ولكنّ الحقيقة عكس ذلك تمامًا فمن الممكن أن تكون ألعاب الفيديو جيّدة لتخفيض مستويات التوتر لديكِ، فممارستكِ لألعاب الفيديو هي طريقة لتخفيف الضغط والاستمتاع باللعب مع أصدقائكِ، وقد أظهرت بعض الدراسات أن المواقف العصيبة في اللعبة تدفعكِ إلى تجربة رد فعل الإجهاد في الحياة الواقعية، وهذا يدل على كيفية مساعدة ألعاب الفيديو لكِ في تخفيف التوتر، وقد استخدمت دراسة استقصائية تضمّنت 1614 لاعبًا لفحص استخدام ألعاب الفيديو كأداة لتخفيف التوتر، وأظهرت النتائج أن الألعاب تُستخدم بالفعل كأداة للتكيف بعد التعرّض للمواقف العصيبة والضغط[٢].
فحص الباحثون أيضًا العلاقة بين التعب المرتبط بالعمل، والمتاعب اليومية، والضغط الاجتماعي، واستخدام ألعاب الفيديو لأغراض تخفيف التوتر، ووجدوا أنّ الأشخاص الذين ارتبطوا بقوة أكبر باللعب لتخفيف التوتر استخدموا ألعاب الفيديو في كثير من الأحيان بعد مواقف مرهقة ومجهدة، وكل ذلك يدلّ على أنه من الممكن أن توفر لكِ ألعاب الفيديو منفذًا آمنًا وممتعًا لتطوير وعيكِ العاطفي ومهارات التأقلم لديكِ، فقد أُجريت إحدى الدراسات من معهد العلوم السلوكية في هولندا على لاعبين بارعين كانوا يلعبون ألعاب الفيديو لتحديد ما إذا كانت آليات التكيف داخل اللعبة مرتبطة بمستويات الإجهاد العام الخاصة بهم، وما وجدوه هو أن العديد من اللاعبين الذين انزعجوا أثناء اللعب وجدوا استراتيجيات مفيدة للتعامل مع مشاعرهم السلبية، وكانت الاستراتيجيات الأكثر فائدة هي تلك التي سعت إلى حل المشاعر السلبية عن طريق حل المشكلات أو باستخدام استراتيجيات التكيف الشخصية أو تلك التي تعتمد على طلب الدعم من لاعبين آخرين[٣].
كان أحد الاختلافات الرئيسية بين أولئك اللاعبين الذين تعاملوا جيدًا مع المواقف الصعبة التي مروا بها وبين أولئك الذين كانوا أقل قدرةً على التعامل مع ما مروا به، هو قدرتهم على مراقبة مشاعرهم وحالاتهم الداخلية، وهو ما يُعرف بالوعي الإدراكي، ثم اتخاذ خطوات للحفاظ على توازن صحي، إما عن طريق اتخاذ قرارات مفيدة تغيّر وضعهم للأفضل، وإما من خلال طلب الدعم، وفي الواقع تكافئ معظم اللاعبين على قدرتهم في إدارة عواطفهم والعمل على إيجاد حلول لمواجهة التوتر، ومن خلال فهمكِ لهذه الدراسة يمكنكِ استخدام هذه المعلومات في حياتكِ الخاصة، من خلال تطوير وعيكِ الداخلي الإدراكي واستخدامه للحفاظ على التوازن العاطفي وهو جزء حيوي من التأقلم الصحي، والأهم من ذلك من خلال ممارستكِ لألعاب الفيديو يمكنكِ تقديم سيناريوهات الممارسة لتطوير هذه المهارات بطريقة ممتعة، وهي واحدة من مزايا ألعاب الفيديو، فهي لا تُقلّل فقط من التوتر ولكنها يمكن أن تزيد من القدرات المعرفية لديكِ مثل سرعة التفاعل، ويمكن أن يساعدكِ ذلك على التفكير بسرعة أكبر، ومن المحتمل أن تكوني أكثر كفاءة في حل المشكلات، الأمر الذي يمكن أن يقلل من التوتر بطرق أخرى أيضًا[٤].
أنواع ألعاب الفيديو التي تخلصكِ من التوتر
توجد العديد من ألعاب الفيديو الموصى بها لتخفيف التوتر، لذلك أعددنا لكِ بعضًا من هذه الألعاب التي تساعدكِ في التخلص من التوتر[٤]:
- الألعاب السهلة: يمكنكِ تشغيل هذه الألعاب لبضع دقائق، ثم إغلاقها مرة أخرى، ويمكن أن تتضمن تحديات بسيطة أو مباريات قصيرة في اللعب مع قدرتكِ على إيقافها وحفظها في أي وقت، فهذه الفئة من الألعاب تتميّز بكونها ممتعة لأنها يمكن أن تُقدّم لكِ استراحةً سريعةً وتجربة جديدة، ولكنها ليست مرهقة، وتساهم في تنمية مهارة التركيز لديكِ.
- الألعاب التعاونية: تتضمّن هذه الألعاب تحديات يمكنكِ إكمالها مع لاعبين آخرين، فهناك العديد من الفوائد لهذا النوع من الألعاب، وإحدى هذه الفوائد الرئيسية هي أنه يمكنكِ إنشاء شبكة من الأصدقاء من خلال اللعبة، والتي يمكن أن تكون مريحة وممتعة بالنسبة لكِ، وهناك فائدة أخرى من اللعب التعاوني هي أنه يمكنكِ التعاون مع باقي اللاعبين، وتقديم الدعم الرمزي وتمكينكِ من التعاون مع باقي اللاعبين لتطوير مهارات حل المشكلات، ويمكن لهذه التجارب الإيجابية والانتصارات أن تشعركِ بالثقة وتبني القدرة على تحمل الضغوط لديكِ، كما تساهم الألعاب التعاونية في تخليصكِ من التوتر وتخلق مشاعرَ إيجابيةً بينكِ وبين باقي اللاعبين.
- ألعاب تحتوي على عنصر صريح للتخلص من التوتر: صُنعت بعض الألعاب في الواقع لمساعدتكِ على تعلم إدارة التوتر بكفاءة عالية، وهذه الألعاب مفيدة وتهتم بتخفيف التوتر، وإنّ بعض هذه الألعاب تدرّبكِ على التأمل، مما يساعدكِ على بناء مهارات تقنيات إدارة التوتر، والتي يمكنكِ استخدامها في أي موقف مرهق، وتُعدّ الألعاب التي تعلم مهارات إدارة التوتر نادرة، ولا يوجد إلا القليل منها.
- الألعاب التي تبني المهارات: يمكن لهذه الألعاب بناء قوة الدماغ أو قدرات معينة لديكِ، والفائدة من هذه الألعاب لا تكمن فقط في المساعدة على إبعاد عقلكِ عما يجهدكِ، ولكن يمكنها مساعدتكِ في بناء قدراتكِ الوظيفة التنفيذية التي يمكن أن تساعدكِ في حل المشكلات وابقائكِ منظمّة في حياتكِ الطبيعية، وهذه القدرات يمكن أن تخلصكِ من التوتر.
- ألعاب تستمتعين بها: يمكن لأيّ لعبة تستمتعين بها حقًّا أن تُخفّف التوتر، عمليًّا أي لعبة تجدينها ممتعة حقًّا يمكن أن تكون مفيدة في تخليصكِ من الإجهاد اليومي، وكسر الأنماط الروتينية، أو يمكنها أن تكون طريقة لبناء مشاعر إيجابية، فالعبي وانغمسي في مشاعركِ أثناء اللعب وبعدها شاهدي أكثر ما تستمتعين به.
من حياتكِ لكِ
لا تنسي ضبط وقت لعبكِ بألعاب الفيديو، ففي الأساس إذا كنتِ تستمتعين باللعبة، فمن المحتمل أن تكون سببًا قويًّا لجذبكِ إليها، فقد تكون الألعاب التي تحتوي على مكون اجتماعي قوي، ولا سيّما التعاونية منها، مفيدة كأدوات لتخفيف التوتر، وقد تكون أيضًا مستهلكة للوقت أو حتى مُسبّبة للإدمان، لذا كوني حذرةً بشأن ذلك، وفيما يلي بعض النصائح لكِ لضبط الوقت عند لعب ألعاب الفيديو الخاصة بكِ[٥]:
- حدّدي الأولويات: اختاري الألعاب التي تستمتعين بها أكثر أولًا وحددي أولويةً لذلك، فلن تكون لديكِ المئات من ساعات الفراغ لهدرها على ألعاب الفيديو، فقط ركزي على الألعاب التي تستمتعين فيها أكثر.
- ضعي جدولًا لحياتكِ اليومية: يمكنكِ تحديد مواعيدكِ في التزامات العمل أو الدراسة أو الالتزامات الأخرى خلال يومكِ، لذا افعلي الشيء نفسه لوقت لعبكِ، فهي ليست فقط طريقة رائعة للتأكد من الاستمتاع بلعب بعض ألعاب الفيديو، ولكنها مفيدة لكونكِ تعيشين مع أفراد آخرين، إذ يكون أصدقاؤكِ أو أفراد عائلتكِ على معرفة بخططكِ حتى لا يزعجوكِ.
- التزمي بلعب لعبة واحدة في كل مرة: فمن الأفضل إبقاء الأمور خفيفة عندما يكون من المحتمل أن تشتتِ انتباهكِ خلال النهار.
- اقضي ليلة بلا ألعاب: في بعض الأحيان يؤدي إيقاف ما تفعلينه عادةً وأخذ قسط من الراحة إلى زيادة استرخائكِ، توقفي عن اللعب وافعلي أي شيء آخر لإراحة دماغكِ.
المراجع
- ↑ "Video Gaming", longdom, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Violent Video Games Stress People Out and Make Them More Aggressive", onlinelibrary, Retrieved 19-8-2020. Edited.
- ↑ "The Use of Video and Computer Games to Recuperate from Stress and Strain", hogrefe, Retrieved 19-8-2020. Edited.
- ^ أ ب Elizabeth Scott (2020-4-5), "The Link Between Video Games and Stress Relief"، verywellmind, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ Daniella Lucas (2016-3-23), "6 tips for managing your gaming time"، gamesradar, Retrieved 2020-7-15. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : ألعاب الفيديو قد تخلّصك من التوتر
-
طريقة ترك العاده السریه
-
سلوكيات خاطئة في الشارع، علميها لأطفالك
-
كيف يمكنك تعويد طفلك على النوم دون هز؟
-
ما أسباب الأرق؟
-
تريدين خسارة الوزن خلال مشاهدة التلفاز، إليك هذه الحيل
-
كيفية الحصول على لياقة بدنية عالية في كرة القدم
-
افضل طريقة للجماع بدون الم
-
أضرار الفيس بوك وفوائده
-
كيف يمكن فطم الطفل من اللهاية؟