-
الرئيسية
- /
-
حمل وولادة
- /
- ألم الظهر في الشهر التاسع
ألم الظهر في الشهر التاسع
إستشاري - آخر تحديث:
١٤:٣٢ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - الم الظهر في الشهر التاسع
- ألم أعلى الظهر
- وجع الحوض في الشهر التاسع
- الصداع في الشهر التاسع من الحمل
محتويات
الشهر التاسع من الحمل
تمرّ الحامل في الشهر التاسع من حملها بتغيّرات عديدة، لكنّ بعض هذه التغييرات والأعراض قد تحدث بمنزلة إنذار خطر، خاصة في الشهر التاسع من الحمل، وبعض الأعراض التي تنتج في هذه المدة تحديدًا، يسبّبها انتفاخ البطن الذي يسبب ضغطًا على الرئتين، ممّا يؤدي إلى ضيق التنفس وتسارع في نبضات القلب، وتتعرض الأم لبعض الحالات المرضية؛ كالإصابة بـالإنفلونزا أو العدوى التي تؤثر في جهاز المناعة لديها، فيجب على الحامل ألّا تتجاهل أيّ عارض من الأعراض مهما كانت درجة حدتها.[١]
علاقة الحمل بآلام الظهر
تزداد ليونة الأنسجة والعضلات عند المرأة الحامل، بالأخص عندما تبدو في شهرها التاسع، ويحدث ذلك بسبب استعداد الجسم للمخاض والولادة، وتُلاحَظ هذه الأعراض، خاصّة في منطقة الحوض بسبب زيادة إفراز الهرمونات، وفيه قد تشعر المرأة بألم في الفخذين وأسفل الظهر والوركين، وتستطيع الحامل تخفيف آلام الظهر بالنوم على الجنب مع وضع وسادة طويلة بين الساقين.[٢]
قد يستمر الشعور بألم في منطقة الورك في جهة واحدة أو أسفل الظهر بسبب زيادة حجم الرحم أثناء الحمل، وتشعر الحامل بألم في العصب الوركي الذي يُعرف بـعرق النسا، ويتمثل ذلك في نخز وخدر في الوركين أو الفخذين بسبب زيادة ضغط الرحم على العصب الوركي، ويُتخلّص من هذا الألم بتطبيق تمارين الإطالة أو الجلوس في حوض من الماء الساخن، أو استخدام الوسائد لتحديد الوضعية المريحة للحامل.[٢]
أسباب آلام الظهر في الشهر التاسع
-كما ذُكِر سابقًا- في الثلث الثالث من الحمل والشهر التاسع بالتحديد تعاني الأم من آلام في الظهر بسبب زيادة إفراز الهرمونات المهمة في تعزيز مرونة عضلات الحوض للتخفيف آلام الولادة،[٢] ومن أهم أسباب آلام الظهر عند الحامل ما يأتي:[٣]
- زيادة الوزن الطبيعية أثناء مدة الحمل، خاصة في الشهر التاسع، ويدعم العمود الفقري هذا الوزن، ممّا قد يزيد الضغط عليه أثناء نمو الجنين والرحم واضعًا ضغطًا إضافيًا على الجزء السفلي من الظهر.
- التوتر العاطفي الذي قد يسبب توتر العضلات في الظهر، ممّا يؤدي إلى الإحساس بألم فيه وتشنج في عضلاته، إذ تُلاحَظ زيادة هذا الإحساس خلال مراحل الحمل.
- الزيادة في إفراز بعض الهرمونات، ومن أهمّ هذه الهرمونات ريلاكسين، المسؤول عن زيادة مرونة الأربطة والعضلات، بالإضافة إلى زيادة مرونة وتمدّد قناة الولادة استعدادًا للولادة.
- زيادة الضغط على مركز ثقل الجسم، وتحديد وضعية الجسم نتيجة تغيّر موقع الجاذبية أثناء الحمل.
- انفصال عضلات البطن، ممّا يزيد من شدة آلام الظهر عند الحامل.
طرق التخلص من آلام الظهر
تُتبَع نصائح مهمة عبر الحامل عندما تشعر بألم في الظهر، ومنها:[٤]
- ارتداء الأحذية ذات الكعب المستوي لتوزيع الوزن بالتساوي على الجسم.
- الحفاظ على التمارين الخاصة بتقوية عضلات الظهر، واستشارة الطبيب في ممارسة التمارين.
- ثني الركبتين والحفاظ على استقامة الظهر أثناء رفع الأشياء عن الأرض.
- تناول الحامل الأدوية -كالباراسيتامول- لتخفيف آلام الظهر، وتجب استشارة الطبيب في تناولها لتجنب الآثار الجانبية للأدوية، واتباع تعليمات النشرة المرفقة معه.
- المحافظة على استقامة الظهر جيدًا عند الجلوس.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- الاستحمام بالماء الدافئ، أو التدليك.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة -خاصة مع تقدم الحمل-.
- وضع كمادات مثلّجة على مناطق الألم.[٢]
تغذية الحامل في الشهر التاسع
يزداد وزن الحامل خلال 9 أشهر ما بين 11.4-15.9 كيلو غرامًا، لكنّ الزيادة المفرطة للوزن تؤثر في صحة الحامل والطفل، وتوجد مكملات مهمة يجب على الأم الاهتمام بأخذها تحت إشراف طبيب اختصاصي، ومن هذه المكملات الغذائية:[٥]
- الحديد: يُعدّ الحديد من المكملات المهمة التي تُصنّف الجزء الأساسي المكوّن لهيموجلوبين الدم -البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم-، ويزداد حجم الدم خلال الحمل بنسبة تصل إلى 50% لتغطية احتياجات الجنين والأم، ويُحصَل عليه إمّا من الأطعمة، مثل السالمون، وبياض البيض، والفواكه المجففة، وإما المكملات الغذائية.
- حمض الفوليك: يُفضّل أخذ حمض حمض الفوليك قبل الحمل، لكنّها تؤخذ بعده في شكل مكملات بكمية 400 ميكروغرام يوميًا حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
- فيتامين د: يًصنّف من الفيتامينات الضرورية للحامل، وتؤخذ بالتعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات بكمية تحتوي على 10 ميكرو غرام من فيتامين د، لكنّ التعرض لأشعة الشمس يفضّل أنّ يجرى لمدةً محدودة لتفادي الحرق الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الزنك: يُصنّف مهمًا جدًا، ويُؤثر نقصه في الطفل والحامل، وأُثبت أنّ تناول مكملاته يقلل الإصابة بالولادة المبكرة.
إضافة إلى ذلك ينبغي تجنب الأطعمة النيئة؛ كاللحم، والبيض، والسمك النيء، وأنواع من الجبنة الطريّة التي تسبب خطر الإصابة باللستيريا، والابتعاد عن الأطعمة العالية بالسكريات والدهون للمحافظة على الزيادة الصحية لوزن الحامل.[٥]
حالات ألم الظهر التي تستدعي استشارة الأطباء
تجب على المرأة الحامل التي تشعر بآلام أسفل الظهر مراجعة الطبيب لأخذ الإجراءات المناسبة في الحالات الآتية:[٦]
- الشعور بألم حاد جدًا وعميق.
- استمرار الشعور في الألم لمدة تزيد على أسبوعين.
- أوقات الشعور بالألم منتظمة في المدة الزمنية نفسها، وتزداد بشكل تدريجي.
- الشعور بصعوبة أو ألم عند التبول.
- الإحساس بخدران أطراف الجسم.
- النزيف المهبلي.
- ملاحظة إفرازات مهبلية غير اعتيادية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
المراجع
- ↑ "INFLUENZA (FLU) AND PREGNANCY", www.marchofdimes.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Debra Rose Wilson (5-9-2018), "The Third Trimester of Pregnancy: Pain and Insomnia"، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ "Back Pain in Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ "Back pain in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Tim Newman , "Which foods to eat and avoid during pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ Jamie Eske (2019-2-25), "What to know about back pain in pregnancy"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-27. Edited.