-
الرئيسية
- /
-
صحة الفم والأسنان
- /
- ألم اللثة الشديد
ألم اللثة الشديد
نور عساف - آخر تحديث:
١٩:٢٧ ، ١٨ أبريل ٢٠١٩


-
ذات صلة - ألم اللثة تحت الأسنان
- أسباب سواد اللثة وعلاجها
- هل ازالة الجير من الاسنان مؤلم
- كيفية التخلص من وجع الاسنان
ألم اللثة
تتكون اللثة من أنسجة رخوة وناعمة تدعم الأسنان داخل الفم وتحميها، وعند الشعور بالألم في اللثة فإنه عادةً ما يكون علامة على تهيج أو إصابة اللثة والأسنان، وفي غالب الحالات يكون الألم مؤقتًا وعرضيًا ولكن في حالات أخرى يحتاج إلى زيارة الطبيب ومعالجة السبب الكامن وراء الألم لتجنب المضاعفات الصحية، وفي هذه المقالة سنقدم الأسباب الشائعة والمحتملة وراء ألم اللثة والعلاجات المنزلية التي يمكن أن تكون ذات فعالية[١].
أسباب ألم اللثة
يشعر العديد بالألم في اللثة في أوقات مختلفة، ويعود الألم لعدة أسباب وتشمل[٢]:
- تكوّن القروح: يمكن أن تظهر القروح في أماكن مختلفة في الفم ومنها اللثة، التي تكون عادةً على شكل بقع حمراء وقد يكسوها اللون الأبيض أيضًا، وفي أغلب الحالات تذهب هذه القروح من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو اثنين، وفي حال عدم شفائها من الأفضل زيارة الطبيب لإعطاء الدواء المناسب.
- التبغ: يعاني المدخنون عادةً من مشاكل اللثة، التي تنشأ من تجمع التبغ بين الخد واللثة مما يسبب الضرر للثة والأسنان، وقد يؤدي إلى تشكل القروح وربما سرطان الفم.
- التغيرات الهرمونية: تؤثر التغييرات الهرمونية على اللثة وخاصة عند النساء في فترات معينة، مثل مرحلة البلوغ، وخلال الدورة الشهرية، وخلال فترة الحمل، إذ يمكن أن تتورم اللثة وتُصاب بالتهاب ونزف خفيف مما يسبب الألم وذلك نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات
- خرّاجات الأسنان: تسبب العدوى المنتقلة من جذر السن بتكوين جيب صغير إلى جانب السن يسبب الألم وتضخم اللثة، ولكنه لا يكون خطيرًا، ويفضل زيارة الطبيب للتخلص منه وعلاج قناة الجذر.
- سرطان الفم: قد تستمر بعض الخراجات أو الانتفاخات في الفم أكثر من أسبوعين وتكون غير قابلة للشفاء، وفي هذه الحالة يفضل التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات والصور اللازمة للكشف فيما إذا كان السبب هو سرطان الفم أم سبب آخر، وقد يبدأ هذا المرض في الخد الداخلي أو اللوزتين أو اللثة.
علاج ألم اللثة
يعتمد علاج ألم اللثة على السبب الكامن وراء هذا الألم، ولكن غالبية الحالات تكون بسيطة ولا يرافقها أي أعراض أخرى، لذا فإنه يمكن علاجها ببعض العلاجات المنزلية التي أثبتت فعاليتها ومنها[٣]:
- غسل الفم من الداخل بالمياه المالحة: يساعد الملح على التخلص من البكتيريا الموجودة في الفم والمسببة للتورم والألم، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب واحد من الماء الدافئ وغسل الفم دون ابتلاع الماء، مما يساعد على تهدئة التورم والتخلص من الألم.
- الضغط على مكان الألم: يمكن التخفيف من ألم اللثة بالضغط على مكان الألم بقطعة من القماش المبللة بالماء الساخن إلى درجة حرارة مقبولة، ومن ثم وضع بعض الثلج الملفوف بقطعة قماش والضغط على مكان الألم، والاستمرار هكذا بالتناوب حتى يتلاشى الورم والالتهاب.
- استخدام كمادات عشبية: يمكن تسكين الألم من خلال صنع كمادات عشبية منزلية باستخدام بعض الأعشاب مثل مسحوق القرنفل والأعشاب المسكنة الأخرى التي طالما استخدمت كمسكنات شعبية للألم منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى الأعشاب المضادة للالتهابات مثل الكركم.
- استخدام بخاخات الأسنان المنزلية: يمكن صنع بخاخات لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب مكونة من الزيوت الطبيعية والماء، وتشمل هذه الزيوت النعناع والأوريغانو والقرنفل وتتمتع جميعها بخصائص طبيعية لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب وتعزيز الدورة الدموية.
- استخدام أكياس الشاي: يحتوي الشاي على خصائص مضادة للالتهابات وخاصة الشاي الأسود والأخضر أو شاي الكركديه مما يساعد في التخلص من الألم وتقليل الالتهاب، وذلك بنقع كيس الشاي لمدة 5 دقائق في ماء ساخن ويترك ليبرد قليلًا ومن ثم يوضع على مكان الألم، ويمكن استخدام الشاي الذي يحتوي على الأعشاب المضادة للالتهاب مثل الزنجبيل والبابونج.
- استخدام مسكنات الألم الهلامية: يمكن شراء بعض مسكنات الألم الهلامية المخصصة للفم، تحتوي على مركبات طبيعية وصناعية تساعد على تخدير وعلاج ألم اللثة، ويشمل بعضها مركبات تسكين الألم المستخرجة من النباتات مثل القرنفل.
- تناوُل مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: تساعد مسكنات الألم البسيطة والمركبات غير الستيروئيدية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية في علاج الآلام، ومنها الأسبرين، الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، وتستخدم هذه الأدوية في حالات الألم الشديدة وبعد تجربة العلاجات المنزلية المذكورة سابقًا.
ومن المهم زيارة طبيب الأسنان في حال تكرار الألم الشديد في اللثة لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن علامات التعرّض للعدوى أو تسوس الأسنان أو أي مشاكل أخرى في اللثة والأسنان لتقديم العلاج المناسب، كما أنه يجب زيارة الطبيب عند ترافق الألم مع بعض الأعراض الأخرى مثل نزيف اللثة، تخلخل الأسنان، الألم عند المضغ، حساسية الأسنان، وتراجع مستويات اللثة[١].
مراجع
- ^ أ ب Rachel Nall (4 - 2 - 2019), "What can cause gum pain?"، medical news today, Retrieved 28 -3 - 2019. Edited.
- ↑ Alfred D. Wyatt (15 - 3 - 2019), "What Causes Gum Pain?"، webmd, Retrieved 28 - 3 - 2019. Edited.
- ↑ Adrian White (1 - 12 - 2017), "How to Get Quick Relief from Gum Pain"، healthline, Retrieved 28 - 3 - 2019. Edited.