-
الرئيسية
- /
-
صحة المعدة
- /
- ألم المعدة للحامل
ألم المعدة للحامل
رهام نصرالله - آخر تحديث:
٠٥:٤٤ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - كيفية التخلص من الم المعدة اثناء الحمل
- أين يكون ألم المعدة
- الم راس المعده في الحمل
- سبب ألم المعدة
محتويات
ألم معدة الحامل
تقلق الكثير من الحوامل من ألم المعدة خلال الحمل، لأنّه قد يدل على الإجهاض، لكنّ آلام المعدة شائعة في فترة الحمل وفي الغالب، لا تدل على حالة صحية خطيرة، إذ يحدث ألم المعدة خفيفًا في بداية الحمل، أيّ خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى بسبب تمدد الرحم؛ إذ تتمدد الأربطة مع نمو النتوءات، أو بسبب الإمساك الذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية أو وجود غازات، ويُوصف الألم خفيفًا، وينتهي عند تغيير الوضعية أو أخذ قسط من الراحة أو الإخراج أو تمرير الريح. [١]
أسباب ألم معدة الحامل
لألم المعدة والبطن الذي تُصاب به الحامل عدّة أسباب منها يأتي:[٢]
- الحمل خارج الرحم: ويحدث عندما تُزرع البويضة المخصبة خارج الرحم في قناة فالوب غالبًا، ولا يُمكن للحمل البقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى إزالته بالأدوية أو الجراحة، وتظهر الأعراض عادة بين الأسابيع 4-12 من الحمل، ويُمكن أن تتضمن؛ ألمًا في البطن، والنزيف، وألم في طرف الكتف، وعدم الراحة عند التبول.
- الإجهاض: يمكن أن تكون آلام المعدة والنزيف قبل 24 أسبوعًا من الحمل في بعض الأحيان علامة على الإجهاض، لكن في كثير من الأحيان يحدث النزيف ولكن الحمل يستمر طبيعيًا.
- تسمم الحمل: يُعد الألم أسفل الأضلاع شائعًا في الحمل، بسبب نمو الطفل والرحم تحت الأضلاع، ولكنّ إذا كان هذا الألم سيئًا أو مستمرًا خاصة في الجانب الأيمن فقد يدل على حدوث تسمم الحمل، أيّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل الذي يُصيب بعض النساء الحوامل، ويبدأ عادة بعد 20 أسبوعًا أو بعد ولادة الطفل مباشرة، وتتضمن الأعراض الأخرى لتسمم الحمل الصداع الشديد ومشكلات في الرؤية، وتورم القدمين، واليدين، والوجه.
- الولادة المبكرة: إذا كانت السيدة حاملاً لأقل من 37 أسبوعًا وحدث تشنجًا في البطن بشكل منتظم أو كان شديد فعليها الاتصال بالطبيب فقد يدلّ على الولادة المبكرة.
- انفضال المشيمة: عندما تبدأ المشيمة في الابتعاد عن جدار الرحم، عادةً ما تُسبب النزيف وألمًا شديدًا مستمرًا، وقد تكون حالة طارئة، لأنّها تعني أنّ المشيمة، قد لا تكون قادرة على دعم الطفل، لذلك يجب الذهاب إلى الطوارئ، وفحص الأم والطفل سريعًا.
- التهاب المسالك البولية: تُعدّ عدوى التهاب المسالك البولية شائعة لدى الحامل، وعادة ما يُمكن علاجها بسهولة؛ إذ يُمكن أن تُسبب آلامًا في البطن، أو ألمًا عند التبول.
الحالات الطارئة لألم معدة الحامل
توجد بعض الحالات التي تستدعي الذهاب إلى المستشفى فورًا، إذا كانت الحامل تُعاني من ألم شديد أو مستمر في البطن، أو كان مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:[٣]
- حمى أو قشعريرة.
- نزيف مع تشنجات أو دونها.
- صداع شديد.
- تغيرات في الرؤية بما في ذلك؛ عدم وضوح الرؤية أو رؤية الأضواء أو البقع الوامضة أو الحساسية للضوء أو العمى المؤقت.
- ألم أو حرقان أثناء التبول أو صعوبة التبول أو الدم في البول.
- الدوخة أو الشعور بالإغماء.
- حدوث أكثر من أربعة انقباضات في ساعة واحدة، لأنّها قد تدلّ على المخاض وخاصةً، إذا حدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، فقد يدلّ على الولادة المبكرة.
علاج آلام معدة الحامل منزليًا
إذا كانت الحامل تشعر أنّ الألم غير خطير أو لا يحتاج إلى علاج طبي، فإنّ بعض العلاجات المنزلية، قد تساعد في تخفيف ألم المعدة أثناء الحمل التي تتضمن ما يلي:[٤]
- التمدد لتخفيف آلام العضلات والتوتر.
- تناول عدد أقل من الأطعمة الحمضية.
- تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، للتخفيف من آلام المعدة والحرقة.
- تدليك المنطقة، لتخفيف التوتر العضلي والإجهاد.
- استخدام مضادات الحموضة، للتعامل مع حرقة المعدة بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، إذا كان سبب ألم المعدة هي الحرقة.
حرقة المعدة خلال الحمل
تعدّ حرقة المعدة شكوى شائعة أثناء الحمل، لكنّها تتضمن إحساسًا حارقًا في وسط الصدر، تحدث عندما يكون الصمام بين المعدة والمريء غير قادر على منع حمض المعدة من العودة إلى المريء، ويتسبب هرمون البروجسترون أثناء الحمل بإرخاء الصمام، ممّا قد يزيد من تواتر حرقة المعدة، فيسمح لحمض المعدة بالمرور إلى المريء و تهيج بطانة المعدة، الحموضة المعدية وعسر الهضم أكثر شيوعًا خلال الثلث الثالث من الحمل، لأنّ حجم الرحم المتزايد يضغط على الأمعاء والمعدة، وقد يُؤدي الضغط على المعدة أيضًا إلى دفع المحتويات مرة أخرى إلى المريء.[٥]
يمكن تجنب حرقة المعدة خلال الحمل من خلال ما يلي:[٦]
- الانتباه لنوع الطعام: إذ إنّ الأطعمة الحمضية والحارة، قد تزيد من حدوث الحرقة، لذلك يجب تجنب الحمضيات والطماطم والبصل والثوم والكافيين والشوكولاتة والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة الحمضية، كذلك يجب الابتعاد أيضًا عن الأطعمة المقلية أو الدهنية التي تبطئ عملية الهضم.
- تناول وجبات صغيرة متكررة بدلًا من ثلاث في اليوم: فهذا يساعد على تجنب إرهاق المعدة ويسمح لها بالإفراغ أسرع.
- الجلوس مباشرة عند تناول الطعام: إذ إنّ الجاذبية، ستُساعد الطعام على عدم البقاء والتسبب بالحرقة.
- عدم الأكل في غضون ثلاث ساعات قبل الذهاب إلى السرير: إن إعطاء عملية الهضم وقت قبل الاستلقاء، يُؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة أثناء الليل، وسيساعد على التحكم في حرقة المعدة.
- عدم التدخين: إذ إن الكثير من الأسباب التي تجعل الحامل لا تدخن أثناء الحمل، وحرقة المعدة هي واحدة من هذه الأسباب؛ إذ إنّ المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، تتسبب في تخفيف محتويات الصمام، ممّا يسمح للأحماض والأطعمة غير المهضومة، برفعها إلى أعلى والتسبب بحرقة المعدة.
- رفع الرأس عند النوم: من 15سم إلى 22 سم عند النوم، أسهل طريقة، لتحقيق ذلك هي وضع وسائد أسفل الكتفين.
- ارتداء ملابس فضفاضة: والابتعاد عن أيّ ملابس تخلق ضغطًا حول منطقة البطن.
- شرب السوائل بعد الوجبات وليس خلالها: إذ إنّ شرب السوائل جنبًا إلى جنب مع الطعام، يمكن أن يخلق بيئة معتدلة متهالكة مستعدة للحرقة.
- تجنب شرب الكحول: إنّ التعرض للكحول، يُمكن أن يسبب جميع أنواع المشكلات للطفل من انخفاض الوزن عند الولادة إلى صعوبات التعلم، كذلك يمكن للكحول أيضًا الاسترخاء في الصمام الذي يُحافظ على محتويات المعدة.
المراجع
- ↑ "Stomach (abdominal) pain or cramps in pregnancy", tommys, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Stomach pain in pregnancy", nhs, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Abdominal Cramps and Pain During Pregnancy: Normal or Something More?", whattoexpect,23-8-2018، Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (18-3-2019), "What causes upper stomach pain in the third trimester?"، medicalnewstoday, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy and Heartburn", americanpregnancy, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ Donna Christiano (13-8-2019), "Heartburn in Pregnancy: 11 Treatments to Put Out the Fire"، healthline, Retrieved 10-12-2019. Edited.