-
الرئيسية
- /
-
أمراض الحمل والولادة
- /
- ألم المعدة من علامات الحمل
ألم المعدة من علامات الحمل
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٢:٥٢ ، ١٥ يناير ٢٠٢٠


-
ذات صلة - أسباب ألم أعلى البطن للحامل
- علامات الحمل نزول الدم
- أسباب نزول الدم للحامل في الشهر الثاني
- اسباب المغص في الشهر الخامس
الحمل
يُعرف الحمل بأنه حدوث إخصاب للبويضة بواسطة الحيوان المنوي، ثم نمو هذه البويضة المخصبة داخل رحم المرأة، وتتطور إلى جنين، وتستغرق هذه العملية حوالي 264 يومًا من تاريخ إخصاب البويضة وحوالي 280 يومًا من آخر فترة حيض أي ما يُقارب 40 أسبوعًا، وتُنصح المراة الحامل بزيارة الطبيب المختص شهريًا خلال الأشهر الأولى الستة من الحمل، ثم مرةً كل أسبوعين خلال الشهر السابع والثامن ومرةً كل أسبوع خلال الشهر التاسع، وقد يتطلب الأمر أيضًا مراقبة الجنين بواسطة معدات إلكترونية وإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية وذلك حسب حاجة الجنين، وخلال فترة الحمل تُفرز المشيمة هرمون الحمل أو ما يُسمى بالهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية الذي يمكن قياسه لتحديد وجود الحمل وتطوره[١].
ألم المعدة والحمل
تُعد آلام المعدة وتشنجات البطن من الأمور الشائعة في فترة الحمل، وعادةً ما تحدث آلام خفيفة في المعدة خلال فترة الحمل المبكر أي خلال أول 12 أسبوعًا من الحمل وذلك بسبب تمدد الرحم، وحدوث تمدد في الأربطة وزيادة الهرمونات في الجسم، وأحيانًا قد ينتج الألم بسبب الإمساك الذي يزداد في بداية الحمل، ويمكن أن يزول هذا الألم عند تغيير وضعية الجسم، أو عند الذهاب إلى المرحاض، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين الآلام الطبيعية خلال الفترة الأولى من الحمل وبين آلام الإجهاض التي قد تكون على شكل آلام شديدة في المعدة تُرافقها بعض التشنجات، وفي هذه الحالات تجب مراجعة الطبيب فورًا[٢].
يُمكن أن تشعر المراة بألم في الجزء العلوي من البطن أسفل الأضلاع ويُعد هذا الألم شائعًا في المراحل الأخيرة من الحمل، لأن الطفل ينمو داخل الرحم، مما يؤدي إلى ضغط الرحم للأعلى باتجاه الأعضاء الأخرى، وإذا كان هذا الألم شديدًا ومستمرًا خاصةً في الجانب الأيمن من الجسم فإن ذلك قد يدل على مقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل، لكن يجب أن تُرافقه أعراض أخرى مثل تورم في اليدين والقدمين وصداع شديد ومشكلات في الرؤية بالإضافة إلى القيء، وعادةً ما يحدث ذلك في النصف الثاني من الحمل، أمَا آلام أسفل المعدة الشديدة التي يرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم والحاجة إلى التبول باستمرار بالإضافة إلى الغثيان والقيء فذلك يدل على الإصابة بعدوى المسالك البولية[٢].
علامات الحمل المبكرة
توجد العديد من العلامات المبكرة التي تشعر بها المرأة خلال الفترات الأولى من الحمل، وفيما يأتي ذكر لبعض منها[٣]:
- تشنجات خفيفة يرافقها بعض النزيف الخفيف: قد يحدث بعض النزيف نتيجة انغراس البويضة في بطانة الرحم، وعادةً ما يكون ذلك بعد حوالي 10-14 يومًا من الحمل، وقد يرافق هذا النزيف حدوث تشنجات خفيفة تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
- غياب الدورة الشهرية: بعد اكتمال انغراس البويضة في بطانة الرحم يبدأ الجسم بإفراز الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية والذي يمنع إنتاج البويضات من المبيض كما أنه يساعد في الحفاظ على الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية: قد ترتفع حرارة الجسم القاعدية أثناء الفترة الأولى من الحمل، وقد تلاحظ المرأة ذلك بسهولة في الطقس الحار أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- التعب والنعاس: قد يُسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون في الدم شعور المرأة بالتعب والإرهاق بالإضافة إلى النعاس المستمر، لذا يُنصَح بمحاولة الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، بالإضافة إلى جعل غرفة النوم باردةً للمساعدة على النوم.
- زيادة معدل نبضات القلب: يبدأ القلب بضخ الدم بسرعة في الأسبوع الثامن إلى العاشر من الحمل، وعادةً ما يكون ذلك بسبب الهرمونات.
- تغيرات في الثدي: قد تؤدي زيادة الهرمونات وتغيرها في الفترة الأولى من الحمل إلى حدوث تورم في الثدي بالإضافة إلى الشعور ببعض الوخز، ومن الجدير بالذكر أن هذا الشعور يختفي خلال أسابيع قليلة من الحمل.
- تغيرات في المزاج: قد يُؤدي تغير الهرمونات في المراحل المبكرة من الحمل إلى جعل المرأة أكثر عاطفيةً، كما أنه قد يُسبب تقلباتٍ في المزاج وقد يُسبب الاكتئاب والقلق.
- كثرة التبول: أثناء الحمل تزيد كمية الدم في الجسم، مما يؤدي إلى جعل الكلية تعالج سوائلَ إضافيةً وهذا من شأنه أن يزيد من كمية البول الموجودة في المثانة وبالتالي يزيد عدد مرات التبول.
- الانتفاخ والإمساك: قد تشعر المرأة بالانتفاخ والإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها، والتي يمكن أن تبطئ عمل جهاز الهضم.
- الغثيان والقيء: يُعد الغثيان من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل يبدأ عادةً ما بين الأسبوع الرابع والأسبوع السادس، ويعتقد أن الهرمونات قد تلعب دورًا مهمًا في الشعور بالغثيان خلال الفترة الأولى من الحمل، لذا يُنصح بتناول المقرمشات المالحة عند الاستيقاظ من النوم للتقليل من الغثيان الصباحي.
- حب الشباب: تؤدي زيادة حجم الدم وزيادة الهرمونات في الفترة الأولى من الحمل إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يحفز الغدد الدهنية على إفراز المزيد من الدهون وبالتالي يُصبح الجسم أكثر عرضةً للإصابة بحب الشباب.
تُوجد أعراض أخرى يُمكن أن تظهر في وقت لاحق من الحمل ، ومن هذه الأعراض ما يأتي[٤]:
- آلام في الساق: قد يُسبب الحمل بعض التشنجات في الساق خاصةً عند النوم، وعادةً ما تكون مرتبطةً بضغط الطفل المتزايد على الأعصاب والأوعية الدموية التي تذهب إلى القدمين، لذا تُنصح المرأة الحامل بالنوم على جانبها بدلًا من النوم على ظهرها.
- الانتفاخ: قد ينتفخ الكاحلان واليدان والوجه خلال الثلث الثاني من الحمل وذلك لأن جسم المرأة يحتفظ بالسوائل كما أن الدورة الدموية تصبح أبطأ.
- آلام في الظهر والحوض والركبتين: نتيجةً لازدياد حجم البطن قد يُسبب ذلك آلامًا متزايدةً في الظهر والحوض، وتزداد آلام الحوض مع اقتراب موعد الولادة.
- حرقة المعدة: تبدأ حموضة المعدة عادةً في الثلث الثاني من الحمل، وذلك بسبب الضغط الذي يحدثه الرحم المتنامي على الأعضاء داخل البطن، مما قد يجبر الطعام والحمض الموجود في المعدة على الرجوع إلى المريء مما يسبب الشعور بحرقة المعدة.
المراجع
- ↑ "Pregnancy Week by Week", emedicinehealth, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Stomach (abdominal) pain or cramps in pregnancy", tommys, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ " Early Pregnancy Symptoms", healthline, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Changes in Your Body During Pregnancy: Second Trimester", familydoctor, Retrieved 13-12-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : ألم المعدة من علامات الحمل