-
الرئيسية
- /
-
معلومات ونصائح طبية
- /
- ألم حصر البول
ألم حصر البول
وفاء العابور - آخر تحديث:
٠٩:٥٦ ، ٢٢ أغسطس ٢٠١٩

ألم حصر البول
حصر البول أو احتباس البول، حالة مرضيّة ناتجة عن العجز عن إفراغ المثانة بالكامل من البول، وبالتالي احتباسه فيها لفترة أطول من الطّبيعي، وهو ما ينتج عنه مضاعفات صحيّة خطيرة مهدّدة للحياة، قد تستدعي علاج طارئ وعاجل. ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا. يحدث احتباس البول الحاد فجأة ويستمر لفترة قصيرة فقط، ولا يمكن للأشخاص الذين يعانون من احتباس البول الحاد التبول على الإطلاق، على الرغم من امتلاء المثانة بالبول، مما يسبب إزعاج وألم شديد يتطلب تدخل طبي عاجل. أما احتباس البول المزمن، فيمكن للأشخاص التبول، لكن دون تفريغ كل المثانة من البول، وفي هذه الحالة قد يعاني الشخص من حصر البول دون أن يدرك ذلك، لعدم وضوح الأعراض في البداية، ويتم اكتشافها عندما يعاني من مشكلة صحيّة أخرى تتعلّق بالمسالك البوليّة، مثل سلس البول، أو التهاب المسالك البوليّة. [١]
أعراض وأسباب حصر البول
كما أشرنا في الفقرة الإستهلاليّة للمقال، بأنّ الأعراض المشيرة لوجود حصر البول قد لا تكون واضحة في بدايتها في حالة حصر البول المزمن، ومن المهم مراجعة الطبيب على الفور عند وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:[٢]
- صعوبة البدأ في التبول.
- تذبذب البول، فمرّة ينزل ومرّة يتوقّف، أو يكون تدفّقه ضعيف لا يتماشى مع الشعور بامتلاء المثانة.
- الرّغبة بالتبوّل مرّة أخرى مباشرةً بعد الانتهاء من التبوّل.
- الاستيقاظ المتكرّر ليلاً للتبوّل.
- تسرّب بضع قطرات من البول لا إراديًا من المثانة على مدار اليوم.
- الشّعور المستمر بالإزعاج أو الامتلاء في منطقة الحوض أسفل البطن.
أمّا عن الأسباب التي تؤدّي لحدوث حصر البول، فيمكن اختصارها بالنّقاط التّالية:
- انسداد جزئي أو كلّي في المثانة تمنع تدفّق البول، وتسبّب تراكمه فيها، وهو ما ينتج عن واحدة من الأسباب التّالية:
- وجود حصوات في جزء أو أكثر من المسالك البوليّة.
- تضيق الإحليل؛ وهو مجرى تدفّق البول.
- وجود ورم سرطاني في الأمعاء، أو في منطقة الحوض.
- الإمساك الشّديد.
- تخثّر الدم النّاتج عن نزيف في المثانة.
- وجود أجسام غريبة في مجرى البول.
- التهابات المسالك البوليّة الشّديدة.
- بعض أنواع الأدوية التي تؤثّر على عضلات الصمام في المثانة، مثل الأمفيتامينات، أو مضادّات الهستامين، أو الأدوية المستخدمة لعلاج سلس البول، أو الأدوية المضادّة لتشنّج العضلات، أوالأدوية المضادّة للالتهابات غير الستيرويديّة.
- اضطرابات عصبيّة، تتمثّل بفشل مرور الإشارات العصبيّة من الدماغ عبر الحبل الشّوكي والأعصاب المحيطة به باتّجاه المثانة، والعودة مرّة أخرى بنفس الطّريق بصورة عكسيّة، وهذا الأمر يحدث بسبب ما يلي:
- السكتات الدماغيّة.
- إصابات الحبل الشوكي، أو إصابات الدّماغ.
- داء السكّري المزمن.
- الخضوع للعمليّات الجراحية في منطقة العمود الفقري.
- مرض الباركنسون.
- مرض التصلّب المتعدّد.
- تضخّم البروستاتا الحميد، أو سرطان البروستاتا عند الرّجال.
- التهابات المسالك البوليّة والعدوى البكتيريّة.
- وجود أورام سرطانيّة في الرّحم، تضغط على المثانة أو مجرى البول.
علاج حصر البول
علاج مشكلة حصر البول، يختلف باختلاف حدّة الإصابة، ويتضمّن واحد أو أكثر من الخيارات العلاجيّة التّالية: [٣]
- تصريف المثانة: بالخضوع لتخدير موضعي لإدخال قثطار رفيع عبر مجرى البول باتّجاه المثانة لتفريغ حمولتها من البول المتراكم فيها.
- توسيع الإحليل: عند وجود تضيّق في الإحليل، ويتم علاجه من خلال إدخال أنابيب لتوسعة الإحليل.
- الدّعامات الإحليليّة: وهي عبارة عن دعامات توضع في مجرى البول، للحفاظ عليه مفتوحًا دون انغلاقات لضمان تدفّق البول، وهذه الدّعامات قد تكون مؤقّتة أو دائمة حسب الحالة.
- علاج تضخّم البروستاتا: بتناول العقاقير المعالجة للالتهاب المسبّب للتضخّم، والموصوفة من قبل الطّبيب المعالج، أو من خلال جراحة لإستئصال أنسجة البروستاتا المتضخّمة.
- إصلاح تضيّق الإحليل: من خلال إدخال قثطار رفيع عبرالإحليل، ثم استخدام سكين أو ليزر لفتح التضيّق.
- علاج ضعف أنسجة المثانة وعضلاتها الدّاعمة: التي ينتج عنها هبوط المثانة، من خلال غرز طبيّة لشد المناطق المتضررة، وتوفير المزيد من الدعم، أو إزالة الأنسجة الزّائدة فيها إذا لزم الأمر ذلك.
- استئصال الأورام السرطانيّة: سواء الحميدة أو الخبيثة المسبّبة لانغلاق جزء أو أكثر من المسالك البوليّة، أو تلك التي توجد في الرّحم وتسبّب ضغط على المثانة.
المراجع
- ↑ "Urinary Retention", niddk, Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ "What Causes Urinary Retention and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ "Urinary retention treatment, prevention, and home remedies", belmarrahealth, Retrieved 2019-7-31. Edited.