ألم خلف الأذن اليسرى
إستشاري - آخر تحديث:
١٧:٤١ ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩


محتويات
ألم خلف الأذن اليسرى
تعد منطقة خلف الأذن عُرضةً للألم مثل الأذن تمامًا، وسواءً كان الألم سطحيًّا أم عميقًا فقد يكون مزعجًا ويصعب من بعض العمليات، مثل المضغ، وفي بعض الأحيان قد يؤثر الألم خلف الأذن على القدرة على السمع، وتتشابه الأسباب التي تثيره خلف الأذن اليمنى واليسرى، ويمكن أن تشمل هذه الأسباب عدوى الأذن، مثل أذن السباح، أو مضاعفات مشاكل الأسنان، أو تضخم العقد الليمفاوية خلف الأذن، كما يمكن أن يرتبط الألم الشديد في هذه المنطقة بأحد أنواع الصداع، أو ألم الفك، أو ألم الجزء الخلفي من الرقبة.[١]
أسباب ألم خلف الأذن اليُسرى
يمكن أن تشتمل الأسباب المحتملة لألم خلف الأذن على ما يلي:
- ألم العصب القذالي: يعد ألم العصب القذالي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لألم خلف الأذن، ويحدث نتيجةً لتهيج أو التهاب الأعصاب القذالية المتفرعة من أعلى النخاع الشوكي والممتدة عبر فروة الرأس، ويمكن أن يسبب ذلك الشعور بالألم في أعلى الرقبة، أو في الرأس من الخلف، أو خلف الأذن في جانب واحد من الرأس، وقد يحدث تهيج العصب القذالي نتيجة الضغط، أو تضيق العضلات بصورة مفرطة، أو الإصابة، وفي بعض الأحيان لا يكون هناك سبب معروف لهذه الحالة.[٢]
- التهاب الخشاء: الخشاء هو العظم الموجود خلف الأذن، ويحدث الالتهاب فيه نتيجةً للعدوى البكتيرية الناجمة عن التهاب الأذن الوسطى غير المُعالَج، ويمكن أن يصاب أي شخص بالتهاب عظم الخشاء، لكن تشيع الإصابة به لدى الأطفال، وتشمل الأعراض المرافقة لهذه الحالة الاحمرار والتورم خلف الأذن، والتصريف منها، كما يمكن أن تسبب الحمى، والصداع، وفقدان السمع في الأذن المصابة.[٣]
- اضطراب المفصل الفكّي الصّدغي: هو المفصل الموجود على جانبيّ الرَّأس أمام الأذنين، ويعدّ المسؤول عن حركة الفكّ السُّفلي وعمليَّة فتح وإغلاق الفم، وعندما يكون هذا المفصل خارج المحاذاة الصحيحة أو مصابًا أو تالفًا بسبب التهاب المفاصل فقد يسبب صدور صوت طقطقة عند تحريك الفك، ويصعب من عملية المضع، وعادةً ما يسبب ألم الفك أيضًا، وفي بعض الحالات يمكن أن يُقفَل المفصل، حيث لا يتمكن الشخص من فتح وإغلاق فمه، ويعد اضطراب المفصل الفكي الصدغي سببًا آخر لآلام خلف الأذنين.[٣]
- التهاب الأذن الوسطى: هو عدوى تصيب الأذن الوسطى خلف الطبلة، وعادةً ما يحدث نتيجةً للإصابة بنزلة البرد أو الإنفلونزا.[١]
- مشاكل الأسنان: فقد تُسبِّب بعض مشاكل الأسنان الألم المتنقل الذي يمكن الشعور به خلف الأذن، مثل: عدوى الأسنان، أو تكون الخُراج، أو أي مشكلة أخرى في الأسنان، وقد تشمل الأعراض الأخرى لهذه المشاكل رائحة الفم الكريهة، أو ألم اللثة، أو صعوبة المضغ.[٣]
- أذن السباح: تسمى أيضًا بالتهاب الأذن الخارجية، وعادةً ما يحدث هذا الالتهاب نتيجة وجود ماء في الأذن، مما يسبب ظهور إفرازات وتصريف الأذن، والإصابة بالحمى.[١]
- تضخم الغدد الليمفاوية: يخزن الجسم الخلايا المناعية في الغدد الليمفاوية، بما في ذلك الغدد الموجودة خلف الأذن، ويمكن أن تتورم هذه الغدد وأن تسبب الشعور بالألم عند التعرض للعدوى، وفي حالات نادرة قد تتورم الغدد نتيجةً لأمراض المناعة الذاتية أو السرطان.[١]
- الخُراج: في بعض الأحيان يمكن أن تتراكم بعض المواد تحت الجلد خلف الأذن، مما يسبب ظهور تورم يسبب الشعور بالألم أو كتلة خلف الأذن.
- تراكم شمع الأذن: عند تراكم هذا الشَّمع يؤدّي إلى حدوث آلام في منطقة خلف الأذن.[١]
- الضغط على الفك: يمكن أن يضغط بعض الأشخاص على الفك عند الشعور بالتوتر، كما يمكن أن يحدث ذلك عند البعض أثناء النوم، ويمكن أن يسبب هذا الضغط الشعور بألم الفك وألم خلف الأذن.[١]
- تطاحن الأسنان: يسمى تطاحن الأسنان أيضًا بصريف الأسنان، ويمكن أن تسبب هذه الحالة الشعور بالألم حول الفك وخلف الأذن.[١]
علاج ألم خلف الأذن اليسرى
عادةً ما تتضمن خطة علاج ألم خلف الأذن تخفيف الشعور به وعلاج الأسباب الكامنة خلف حدوثه، لذا يمكن أن تشتمل طرق العلاج المتبعة على ما يلي:[٢]
- مرخيات العضلات الموصوفة من قِبَل الطبيب.
- إحصار العصب، أو حقن الستيرويدات.
- العلاج الفيزيائي.
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الاختلاج، مثل: كاربامازيبين، وجابابنتين.
- المضادات الحيوية إذا كان التهاب الخشاء سبب الشعور بألم خلف الأذن.
- أجهزة الحماية الليلية الخاصة بحالة اضطراب المفصل الفكي الصدغي التي تسبب الألم.
في حالات نادرة قد تظهر حاجة إلى إجراء عملية جراحية إذا لم يخفّ الألم مع طرق العلاج الأخرى، وتشتمل هذه الإجراءات على ما يلي:[٢]
- تخفيف الضغط الوعائي المجهري، يتضمن هذا الإجراء تغيير موضع الأوعية الدموية التي تضغط على الأعصاب.
- تحفيز العصب القذالي، إذ يُحفَّز هذا العصب من خلال النبضات الكهربائية التي تمنع رسائل الألم من الوصول إلى الدماغ.
العلاج المنزلي لألم خلف الأذن
يمكن أن تساعد بعد طرق العلاج المنزلية على تخفيف ألم خلف الأذن غير الناجم عن حالة خطيرة، وتشتمل على ما يلي:[١]
- الأدوية المسكنة للألم، يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين على تخفيف ألم خلف الأذن.
- الضغط الدافئ، إذ يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف الألم داخل وحول الأذن.
- تقنيات الاسترخاء، يمكن لبعض تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أن تخفف من القلق الذي يسبب في كثير من الأحيان تطاحن الأسنان والضغط على الفك.
- تجفيف الأذن، إذ يمكن أن يساعد لف منشفة ناعمة على الإصبع وتجفيف الأذن عند دخول ماء أو سائل آخر إليها على التخفيف من الألم ومنع الإصابة بالعدوى.
ألم خلف الأذن الذي يحتاج للتقييم الطبي
لا يتطلب الألم قصير الأمد مراجعة الطبيب، لكن يجب الحصول على التقييم الطبي لألم خلف الأذن عند ظهور الأعراض التالية:[٣]
- الألم الشديد.
- الشك بالإصابة بالتهاب الأذن.
- عدم الشعور بالتحسن بعد العلاج.
- الحمى.
- فقدان غير مبرر في الوزن.
وتشتمل الأعراض التي تتطلب الرعاية الطبية الفورية على ما يلي:[٣]
- الألم الشديد المفاجئ في الرأس.
- انغلاق الفك.
- الحمى، أو الغثيان، أو التقيؤ.
- الارتباك، أو التغيرات في الشخصية.
- الخمول.
- النوبات.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Jack Wilkinson, "What Causes Pain Behind the Ear?"، buoyhealth, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jenna Fletcher, "What causes a headache behind the ears?"، medicalnewstoday, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Ann Pietrangelo, "What Causes a Headache Behind the Ear?"، healthline, Retrieved 20-11-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : ألم خلف الأذن اليسرى