-
الرئيسية
- /
-
صحة المعدة
- /
- ألم رأس ألمعدة مع غازات
ألم رأس ألمعدة مع غازات
عبير رائد أبوعجمية ت-ف - آخر تحديث:
٠٩:١٥ ، ١ مارس ٢٠٢٠


محتويات
ألم رأس المعدة
هو حدوث ألم أو انزعاج أسفل الأضلاع مباشرةً في الجزء العلوي من البطن، ويحدث عادةً بجانب الأعراض الشّائعة الأخرى للجهاز الهضمي، ويمكن أن تتضمّن هذه الأعراض تكوّن الغازات، والانتفاخ، والحرقة، ولا يحتاج ألم رأس المعدة إلى القلق؛ فهذه الحالة لها العديد من الأسباب المحتملة، تحديدًا عندما تحدث بعد الأكل مباشرةً، لكن يجب على الشّخص أن يكون قادرًا على اكتشاف الفرق بين الألم الذي ينتج عن شيء غير ضارّ، مثل؛ الإفراط في تناول الطّعام، أو عدم تحمّل اللاكتوز، والألم الذي يحدث بسبب وجود حالة كامنة، مثل؛ ارتجاع المريء، أو الالتهاب، أو العدوى؛ فهذه بحاجة إلى علاج.[١]
ألم رأس المعدة مع غازات
يعدّ وجود الغازات في الجهاز الهضمي أمرًا طبيعيًّا، وهو أحد نواتج عملية الهضم، ويتخلّص الجسم من الغازات بالتقيّؤ أو بتمرير الغازات، لكن تجمُّع الغازات في المعدة وصعوبة تمريرها خلال القناة الهضمية، يُؤدّي إلى الشعور بالألم، وتحدث زيادة الغازات، وألم فم المعدة بسبب تناول أطعمة يؤدّي هضمها إلى إطلاق غازات، لذا يمكن علاج الغازات والألم الناجم عنها بتعديل النظام الغذائي، كما قد تنتج الغازات وألم فم المعدة عن حالات صحيّة، مثل؛ متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون.[٢]
أعراض ألم رأس ألمعدة مع غازات
تُصاحب الألم في رأس المعدة أعراض أخرى، وتختلف حسب الحالة الكامنة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]
- تورم في البطن، والانتفاخ، والتجشّؤ بسبب وجود الغازات.
- الشعور بالحرقة في البطن أو الصّدر العلوي.
- الإمساك.
- الإسهال.
- الغثيان مع التقيّؤ أو دونه.
- ألم في أعلى الصّدر.
في بعض الحالات، يمكن أن تدلّ أعراض ألم رأس المعدة على نوبة قلبيّة أو حالة خطيرة، ويجب مراجعة الرّعاية الطّبية فورًا إذا كان الشّخص يعاني من أيّ من هذه الأعراض التي تُهدّد الحياة: [٣]
- ألم في الصّدر، وضيق الصّدر، وضغط الصّدر، والخفقان.
- ألم أسفل الكتف والذّراع.
- مشكلات في التّنفس، مثل؛ ضيق التّنفس، وصعوبة في التّنفس، والاختناق.
- تقيّؤ دم أو مادّة سوداء.
أسباب ألم رأس ألمعدة مع غازات
يُعدّ ألم رأس المعدة من الأعراض الشّائعة لحدوث اضطراب المعدة، ويُمكن أن يكون نتيجة حالات في الجهاز الهضمي، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٤]
- عسر الهضم: يحدث عسر الهضم بعد الأكل؛ إذ تُنتج المعدة حمضًا لهضم الطّعام، ممّا يؤدّي إلى ألم رأس المعدة.
- ارتداد الحمض إلى المريء: يُعرف بحرقة المعدة، ويحدث ارتداد الحمض نتيجة ارتداد حمض المعدة في المريء مرّةً أخرى، ممّا يؤدّي إلى ألم رأس المعدة.
- الإفراط في تناول الطّعام: تُعدّ المعدة مرنةً جدًا، وتناول الطّعام أكثر من اللازم يسبّب تمدّد المعدة، والضّغط على الأعضاء المحيطة بالمعدة، ممّا يسبّب الألم في رأس المعدة.
- عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز: يحدث الألم في رأس المعدة عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز، ويجدون صعوبة في تحطيمه.
- شرب الكحول: يؤدّي الإفراط في شرب الكحول إلى ألم في رأس المعدة، ومشكلات أخرى في الجهاز الهضمي.
- التهاب المريء أو التهاب المعدة: يُؤدّي هذا الالتهاب إلى حدوث ألم في رأس المعدة.
- مرض القرحة الهضمية: ينتج عن إصابة بطانة المعدة أو الأمعاء الدّقيقة بعدوى بكتيريّة، أو بتناول الكثير من الأدوية، مثل؛ الأدوية المضادّة للالتهابات غير السّتيرويدية، ممّا يؤدّي إلى التهاب رأس المعدة.
وقد تتجمّع الغازات في المعدة أو الأمعاء نتيجة لأسباب أخرى؛ إذ تحدث بسبب ما يأتي:[٥]
- بلع الهواء: تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الطعام أو شرب المشروبات بسرعة، أو مضغ العلكة، أو التدخين، أو ارتداء أطقم الأسنان، ويعدّ التجشّؤ أحد طرق إخراج الغازات، أو أنّ الأمعاء الدّقيقة تمتصّ جزءًا منها، وتُطلقها إلى الأمعاء الغليظة ثمّ إلى المستقيم.
- هضم الأطعمة ببكتيريا القولون: لا تُهضَم الكربوهيدرات، والنشويات، والألياف عادةً في الأمعاء الدقيقة؛ بسبب نقص بعض الإنزيمات أو عدم وجودها، ممّا يُؤدّي إلى تمريرها إلى الأمعاء الغليظة أو القولون، وتهضمها البكتيريا، ممّا يُسبّب انطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، والهيدروجين، وغاز الميثان عبر المستقيم.
- تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الألياف: تُؤدّي الأطعمة الغنية بالألياف إلى زيادة إنتاج الغازات، ومن أمثلة هذه الأطعمة الفول، والبازيلاء، والخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات.[٢]
- أمراض الأمعاء المزمنة: قد تكون زيادة إنتاج الغازات من أعراض أمراض الأمعاء المزمنة، مثل؛ التهاب الرتج، والتهاب القولون التقرّحي، ومرض كرون.[٢]
- زيادة نمو بكتيريا الأمعاء: تؤدّي زيادة نمو بكتيريا الأمعاء أو حدوث تغيير في مستوياتها إلى زيادة إنتاج الغازات، والإسهال، وفقدان الوزن.[٢]
- حساسية الطعام: قد يحدث الانتفاخ والغازات بسبب عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص أنواع من الأطعمة أو هضمها، مثل؛ سكّر اللاكتوز في منتجات الحليب، وبروتين الجلوتين في البقوليات والحبوب.[٢]
- الإمساك: يؤدّي الإمساك إلى صعوبة تمرير غازات المعدة.[٢]
علاج ألم رأس ألمعدة مع غازات
يعتمد علاج ألم رأس المعدة على السّبب، فإذا كان الألم ناجمًا عن خلل في النّظام الغذائي أو الإفراط في تناول الطّعام يجب تغيير النّظام الغذائي أو نمط الحياة، وتساعد ممارسة التّمارين الرّياضة يوميًا لمدّة 30 دقيقةً وتناول الطّعام الصّحي على التّخفيف من أعراض ألم رأس المعدة.[١]
كما أنّ بعض الأطعمة، مثل؛ الزّنجبيل، ومكمّلات فيتامين (ب) تسهم في تخفيف الأعراض، مثل؛ الغثيان وغيرها من الأعراض، أمّا إذا كان الألم ناجمًا عن تناول بعض الأدوية، مثل؛ مضادّات الالتهاب غير الستيروئيدية يُمكن التوقّف عن تناولها، ويُساعد الطّبيب على الحصول على طريقة أخرى لعلاج الألم، ويمكن أن يوصي الطّبيب بمضادّات الحموضة لتخفيف الألم، أمّا في حال كان السّبب وجود حالة كامنة، مثل؛ ارتجاع المريء، أو مرض القرحة الهضميّة يمكن استخدام المضادّات الحيويّة، بالإضافة إلى علاج طويل المدى لعلاج هذه الحالات، ويستمرّ العلاج عدّة أشهر، أو مدى الحياة.[١]
ولأنّ تجمّع الغازات يسبب الشّعور بالألم وعدم الراحة والانقباضات، لذا يمكن اتباع بعض الإجراءات المنزلية التي تُسهم في تمرير الغازات ومنع انحصارها في البطن، ومن أمثلتها ما يأتي:[٦]
- تمرير البراز، إذ يسهم في تمرير الغاز المحصور.
- الأكل ببطء، يُسبّب الأكل بسرعة أو التحرّك أثناء تناول الطّعام بلعَ الهواء، لذا ينصح بتناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا لمساعدة المعدة والأمعاء على الهضم، ومنع الانتفاخ، وعسر الهضم.
- تجنّب مضغ العلكة؛ إذ يُؤدّي مضغ العلكة إلى بلع الهواء، وزيادة الهواء المحصور، والشّعور بالألم.
- تجنّب استخدام القشّة؛ لأنّ القشّة تزيد من ابتلاع الشخص للهواء، كما أنّ الشرب من الوعاء مباشرةً يزيد من ابتلاع الهواء، لذا ينصح بتجنّب هذه العادات.
- الإقلاع عن التدخين، يؤدّي استخدام السيجارة التقليدية أو الإلكترونية إلى دخول الهواء إلى الجهاز الهضميّ.
- تجنّب المشروبات الغازيّة، مثل؛ الماء الفوّار، أو الصّودا؛ لأنّها تؤدّي إلى زيادة الهواء، المحصور في المعدة، ممّا يسبّب الانتفاخ والألم.
- شرب شاي الأعشاب، تُسهم بعض الأعشاب في تعزيز عملية الهضم وتقليل الألم، ومن أمثلة هذه الأعشاب؛ اليانسون، والبابونج، والزنجبيل، والنّعناع.
- تناول القرفل، استُخدم القرنفل منذ القدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل؛ الانتفاخ، والغازات، وعسر الهضم.
- تطبيق كمّادات الماء الساخن، إذ يُساعد تطبيق الحرارة على المعدة على استرخاء العضلات، ممّا يُقلّل الشّعور بالألم، ويُحسّن مرور الغازات.
- استخدام الفحم النشط، وهو منتج طبيعي يُقلّل من الأعراض، مثل؛ الإمساك، والغثيان.
المراجع
- ^ أ ب ت Tim Jewell (12-6-2017), "?What’s Causing My Epigastric Pain and How Can I Find Relief"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Gas and gas pains", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-6-2019. Edited.
- ^ أ ب William C. Lloyd (28-12-2018), "Epigastric Pain"، www.healthgrades.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (14-12-2017), "Ten causes of epigastric pain"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "Gas in the Digestive Tract", www.hopkinsmedicine.org. Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "How to get rid of trapped gas", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : ألم رأس ألمعدة مع غازات