-
الرئيسية
- /
-
صحة الحامل
- /
- ألم رجل الحامل
ألم رجل الحامل
إستشاري - آخر تحديث:
١٤:٤١ ، ١٥ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - ألم الأرجل من علامات الحمل
- ألم الرجل للحامل
- الام الظهر للحامل في الشهر الثالث
- آلام الظهر للحامل في الشهور الأولى
محتويات
ألم رجل الحامل
يُعّد الحمل من الفترات والتجارب الجملية والمتعبة التي تمر بها النساء، فمن المعروف أن فترة الحمل ليست فترة نقاهة، خاصّةً الشهور الأولى، إذ تُعاني السيدة فيها من الغثيان وحرقة المعدة، وما إن تنتهي هذه المشاكل ويقل حدوثها يبدأ بعدها ألم وتشنجات الساق، فمن الشائع حدوث هذه الآلام في الثلث الثاني والثالث من الحمل، إذ تُشير الدراسات إلى أن 50% من النساء الحوامل يعانين من ألم وتشنجات الرجل في الثلث الأخير من الحمل.
يتميز ألم الساق عند الحامل بأنه يشتد ويزداد في الليل وأثناء النوم، وقد يحدث عند بعض النساء إذا بقين بنفس الجلسة أو الوضعية لفترة زمنية طويلة، وفي هذا المقال حديث عن أسباب ألم رجل المرأة الحامل، والعلاجات الخاصة لهذا النوع من الألم.[١][٢].
أسباب ألم رجل الحامل
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بألم الرجل عند الحوامل، ويُذكر من هذه الأسباب ما يأتي[١][٣] :
- تغيرات في الدورة الدموية: يتسبب ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم عند السيدة الحامل بحدوث تغيرات طبيعية عدّة، وأهمها تباطؤ الدورة الدموية، وهذا يؤدي إلى حدوث تشنجات الساق، ومن التغيرات التي تحدث أيضًا في جسم السيدة الحامل زيادة كمية الدم في الجسم، خاصّةً في الثلث الأخير من الحمل، إذ يتسبب ذلك بتباطؤ حركة الدورة الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ وتورم الساقين وحدوث تشنجات وألم فيهما.
- الجفاف: يتسبب الجفاف بزيادة حدّة التشنجات والآلام.
- الوزن الزائد بسبب الحمل: إذ يتسبب نمو الجنين وزيادة الوزن أثناء الحمل بحدوث ضغط على الأعصاب والأوعية الدموية في الساقين لدى الحامل، بالتالي الشعور بألم فيهما، وتزداد حدّته في الثلث الأخير من الحمل، لذا تُنصَح الحامل بمراقبة وزنها، والحرص على عدم زيادته بشكل مفرط، وكذلك الحفاظ على حركتها وممارستها للتمارين والأنشطة بشكل مُتزن.
- التعب والإرهاق: يُعّد الشعور بالتعب أثناء فترة الحمل أمرًا طبيعيًا؛ بسبب الجنين الذي ينمو داخلها، إذ يؤدي ذلك إلى إرهاق عضلات الجسم، ومن ضمنها عضلات الساق، مما يؤدي إلى الإصابة بتشنجات وألم في الساقين.
- نقص بعض المعادن في الجسم: قد يتسبب نقص مستوى عنصر الكالسيوم والمغنيسيوم عن الحد الطبيعي في الجسم بحدوث تشنجات في الساق عند الحوامل، ففي حال كانت الحامل لا تحصل على الكمية المُناسبة والكافية من هذين العنصرين من وجباتها المختلفة فعليها مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات لمستواهما في الدم، وإذا كانت بحاجة إلى أن تأخذ مكملات غذائية أم لا.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية: قد يكون ألم الساقين عند الحامل نتيجة الإصابة بتجلط الدم الوريدي العميق، وهو حالة مَرَضية طارئة تُصاب بها الحوامل بسبب تجلط الدم في الأوردة الموجودة في الساقين، ويُشار إلى أن الحوامل معرّضات للإصابة به بمقدار 5-10 أضعاف غير الحوامل، كما تُعاني المُصابة بتجلط الدم الوريدي العميق من أعراض أخرى، ومنها: ألم شديد في الساقين أثناء الجلوس أو الحركة، وانتفاخ شديد في الساقين، وارتفاع درجة حرارة المنطقة المُصابة.
- الوقوف لفترات طويلة.
- نقص بعض الأملاح في الجسم.
- تناول بعض الأدوية التي تتسبب باحتباس الماء في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في القدمين، ومنها مضادّات الالتهاب الستيرويدية[٤].
الوقاية من ألم رجل الحامل
توجد عدّة نصائح وإرشادات يُمكن للسيدة الحامل اتباعها، وذلك من أجل تجنب الإصابة بهذه المشكلة، ويُذكر منها ما يأتي[١][٥]:
- ممارسة تمرين تمدد عضلات الساق قبل النوم، إذ يُساعد هذا التمرين على منع حدوث هذه التشنجات ليلًا، ويُمكن أداؤه عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- الوقوف بشكل مستقيم أمام الحائط.
- تثبيت كعب القدم اليُمنى على الأرض، والحفاظ على بقاء الساق بشكل مستقيم.
- ثني ركبة القدم اليُسرى أثناء ذلك، إلى حين الشعور بتمدد عضلة الساق اليُمنى بشكل كامل.
- الاستمرار بذلك لمدة 30 ثانيةً، مع مراعاة التبديل بين القدمين.
- ممارسة التمارين الرياضية، إذ تُساعد هذه التمارين في الحفاظ على عدم زيادة الوزن بشكل كبير أثناء الحمل، وكذلك تعزيز الدورة الدموية في الجسم، بالتالي منع حدوث هذه الآلام والتشنجات، لذا تُنصح السيدة الحامل بممارسة تمارين مناسبة للحمل، كالمشي، والسباحة، واليوغا، مع مراعاة الإحماء قبل البدء بممارسة التمارين.
- ارتداء الأحذية المريحة.
- رفع الأقدام أثناء الجلوس وفي العمل.
- الإكثار من شرب السوائل، خصوصًا الماء.
- تناول طعام صحيّ ومتوازن.
- إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة من أجل تجنّب الأعرض الجانبيّة أثناء فترة الحمل.
علاج ألم رجل الحامل
يُمكن للحامل استخدام العديد من العلاجات الطبيعية لألم الساق، ويُذكر منها ما يأتي [١][٥]:
- الحفاظ على شرب كميات كبيرة من المياه، بما يعادل لترين يوميًّا، إذ تُنصح السيدة الحامل بشرب 8-12 كوبًا من الماء يوميًا؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالجفاف، الذي يؤدي إلى حدوث تشنجات وألم في الساقين.
- الكالسيوم، تشير بعض الدراسات إلى أن نقص مستوى الكالسيوم عن الحد الطبيعي قد يؤدي إلى حدوث ألم الساق عند الحامل، لذا تحتاج إلى ما يُقارب 1000 مليغرام من عنصر الكالسيوم يوميًا، ويمكنها الحصول عليه من الوجبات المختلفة خلال اليوم، أو من المكملات الغذائية.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم، حيث تُشير دراسات محدودة إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم قد تُساعد في منع حدوث هذه التشنجات والآلام، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها، كما يُنصح بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم، كالفواكه المجففة، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، والمُكسرات.
- تطبيق كمادات الماء الساخنة، تُساعد كمادات الماء الساخنة على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المُصابة، لذا يُنصَح باستخدامها في حال كانت الحامل تُعاني من تشنجات وألم في الساق بشكل متكرر.
- التدليك، يُساعد التدليك على التخفيف من التشنجات والآلام التي تُعاني منها الحامل في منطقة الساق.
- ارتداء الأحذية الطبية والمريحة، والابتعاد عن ارتداء الأحذية العالية.
- تجنّب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، خاصّةً في حال كانت طبيعة العمل تتطلب الجلوس خلف المكتب لفترات طويلة، إذ يُنصح بأخذ فاصل بين كل ساعة إلى ساعتين والمشي.
- استخدام زيت الجريب فروت الذي يساعد على التخلص من انتفاخ القدمين.[٦]
كما توجد عدّة علاجات أخرى يُمكن استخدامها لتخفيف من الألم عند الحامل، ويُذكر منها ما يأتي [١][٥]:
- النوم على الجنب أفضل من النوم على الظهر خلال فترة الحمل، إذ تُعّد هذه الوضعية أفضل للحامل من النوم على الظهر؛ وذلك لأن النوم على الظهر يتسبب بحدوث ضغط كبير على الوريد العلوي، مما يساعد على إبطاء وصول الدم إلى أسفل الجسم.
- رفع القدمين إذا كان ذلك ممكنًا؛ وذلك من أجل تدفق الدماء إلى القلب والرئتين، مما يُساعد في تحسين الدورة الدموية لمنطقة الساقين.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إن استمرار ألم الرجل أمر غير طبيعي، ففي بعض الحالات النادرة ينتج ألم الساق عن تكوّن جلطة دموية في وريد السّاق، وهو ما يعرف بالتخثر الوريدي العميق، وهو أمر خطير يستدعي التدخّل الطبّي الفوري، ويصيب التخثّر الوريدي عادةً ساقًا واحدةً فقط، ويزداد الألم المصاحب له عند ثني القدم إلى أعلى باتجاه الرّكبة، ويصاحب التّخثر ظهور أعراض عديدة، مثل: الشّعور بالألم، وتورّم السّاق، والشّعور بثقل ودفء في جلد هذه المنطقة، واحمرار الجلد خاصّةً في منطقة بطّة السّاق، وتضخم أوردة السّاق، إذ تظهر أكبر من الحجم المعتاد.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Jane Chertoff, "Getting Relief From Leg Cramps During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
- ↑ Amy O’Connor, "Leg Cramps During Pregnancy"، www.whattoexpect.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
- ↑ Ruth Devine, "Leg cramps in pregnancy"، www.kidspot.com.au, Retrieved 30-9-2019. Edited.
- ↑ Healthwise Staff, "Muscle Cramps"، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Mary Marnach, "What causes leg cramps during pregnancy, and can they be prevented?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 30-9-2019. Edited.
- ↑ John Staughton, "15 Best Home Remedies For Swollen Feet And Ankles"، organic facts, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑ "Leg cramps in pregnancy", babycentre, Retrieved 2019-5-16.