-
الرئيسية
- /
-
صحة العظام
- /
- ألم عظمة الحوض
ألم عظمة الحوض
إستشاري - آخر تحديث:
٠٥:٥٥ ، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٩


محتويات
ألم عظمة الحوض
يقع الحوض في قاعدة العمود الفقري للإنسان، وهو يشكل حلقة وصل مع الأطراف السفلية، فضلًا عن كونه يوفر الدعم والحماية لعدد من الأعضاء الحيوية في الجسم. وعلى غرار بقية أجزاء الجسم يمكن للمرء أن يشعر ببعض الآلام في عظام الحوض، وتختلف شدة هذه الآلام وأعراضها تبعًا للسبب الكامن وراء حدوثها، وتشمل تلك الأسباب كلًا من الإصابات المباشرة، والأمراض الالتهابية في الوركين والأوتار، وبعض حالات العدوى الأخرى، وسيتناول هذا المقال أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام في الحوض، وأعراضها.[١]
أسباب الألم في عظام الحوض
تشمل أسباب الشعور بألم في عظمة الحوض كلًا مما يلي:
- فرط الاستخدام: يشعر الشخص أحيانًا بآلام في الحوض نتيجة الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، تترافق مع تغير في حالة الطقس.[٢]
- سرطان العظام: تسبب الأورام في عظام الحوض ظهور بعض الأعراض التي تشمل الشعور بآلام في الحوض، وفي معظم الحالات تصبح تلك الأعراض والآلام أكثر شدةً وحدةً مع مرور الوقت؛ ففي البداية يشعر الشخص بالألم عند ممارسة الرياضة أو أثناء الليل، يظهر في غضون أسابيع أو أشهر أو سنوات، وذلك اعتمادًا على سرعة نمو الورم، ويمكن أن يزداد الألم نتيجةً للانتشار السريع والكبير للسرطان إلى العظام[٣]، ويمكن أن يكون ناجمًا عن تلقي العلاج الخاص بسرطان الثدي لدى الإناث.[٤]
- سرطان الدم: يمكن أن تكون الآلام في عظام الحوض مؤشرًا على وجود أمراض في الدم، وفي هذه الحالة يشعر الشخص بآلام قوية مفاجئة، تكون في الغالب أعراضًا لأحد الأمراض، مثل: سرطان الدم الحاد، وسرطان الدم النخاعي المزمن المصاحب للشعور بالضعف، وآلام في العظام والحوض، والتعرق، بالإضافة إلى سرطان الغدد اللمفاوية.[٥]
- سرطان النقائل العظمية: ربما تكون الآلام في عظام الحوض نتيجةً لانتقال الأورام الخبيثة إليها، ومن أنواع السرطان التي تنتقل إل العظام سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان الكلى.[٤]
- التهاب العظم والنقي: الأمراض المعدية تسبب الشعور بآلام في الحوض، إذ يمكن الشعور بهذه الآلام في حال المعاناة من التهابات العظام والنقي، والتي تكون مصحوبةً عادةً بالحمى، والشعور بألم في العظام، فضلًا عن حدوث تغيرات في الدم، مثل زيادة كريات الدم البيضاء.[٦]
- الكسور: تؤدي الكسور الحاصلة في عظام الحوض إلى الشعور بآلام شديدة، وتشمل هذه الكسور كلًا من كسر العظم الحرقفي، والكسر في عظام الورك، وكسر عظم العانة، وغيرها.[٧]
- الحمل والولادة: تشعر العديد من النساء بآلام في عظام الحوض أثناء الحمل وبعد الولادة، ويمكن في بعض الأحيان أن تتكرر الآلام عند حدوث الحمل مرةً أخرى.[١]
- نقص المعادن: تتطلب العظام مجموعةً من المعادن والفيتامينات للحفاظ على قوتها، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د، إذ يؤدي نقصهما إلى الإصابة بهشاشة العظام، وهي أكثر أنواع أمراض العظام شيوعًا، ويعاني معظم المصابين بها من ألم العظام في المراحل المتقدمة من هذه الحالة.[٤]
- نقص تروية العظام بالدم: يمكن لبعض الأمراض مثل فقر الدم المنجلي أن تؤثر على وصول الدم إلى العظم، بما في ذلك عظم الحوض، ودون إمدادات كافية تبدأ أنسجة العظم بالموت، مما يسبب الشعور بالألم الشديد في العظام وضعفها.[٤]
أعراض ألم عظمة الحوض
تعتمد أعراض ألم عظمة الحوض على السبب الكامن خلف حدوثه، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض وفقًا للسبب ما يلي:
[٤]
- الإصابات: تشمل الأعراض التورم أو الكسور أو التشوهات المرئية، وسماع صوت كسر أو طقطقة عند الإصابة.
- نقص المعادن: يسبب نقص المعادن الألم في العضلات والأنسجة، واضطرابات النوم، والتشنجات، والتعب، والضعف.
- هشاشة العظام: تشمل أعراض هشاشة العظام الشعور بألم في الظهر، واختلاف وضعية الوقوف، وفقدان الطول مع مرور الوقت.
- سرطان النقائل العظمية: تشمل أعراض السرطانات النقيلية مجموعةً كبيرةً من الأعراض حسب المكان الذي ينتشر إليه السرطان، ويمكن أن تشمل الأعراض الشائعة الصداع، والألم في الصدر، والكسور في العظام، والنوبات، والدوار، واليرقان، وضيق التنفس، وتورم البطن.
- سرطان العظام: يسبب سرطان العظام زيادة كسورها، ووجود كتل تحت الجلد، والشعور بالتنميل أو الوخز عندما يضغط الورم على العصب.
- نقص التروية: يسبب نقص تروية العظم بالدم الألم في المفاصل، وفقدانها لوظائفها، والشعور بالضعف.
- التهاب العظم والنقي: يسبب التهاب العظم والنقي ظهور احمرار مكان الالتهاب، والتورم والدفء في مكان الإصابة، وانخفاض نطاق الحركة، والغثيان، وفقدان الشهية.
- سرطان الدم: تشمل أعراض سرطان الدم الشعور بالتعب، وشحوب الجلد، وضيق التنفس، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر.
تشخيص ألم عظمة الحوض
يعتمد علاج الآلام في عظام الحوض على معرفة السبب الكامن وراء حدوثها، لذا لا بد من التشخيص أولًا، ويشتمل ذلك على ما يلي:
[٤]
- إجراء اختبارات الدم والبول.
- تصوير منطقة الحوض والبطن بالأشعة السينية.
- استخدام التنظير السفلي.
- التصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض.
- فحص كثافة العظام، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وغيرها.
علاج ألم عظمة الحوض
بعد تشخيص سبب الإصابة يلجأ الطبيب إلى عدد من الوسائل العلاجية، التي تتضمن ما يأتي:[٤]
- تناول بعض الأدوية، مثل مسكنات الآلام، إذ تعد من الأدوية الأكثر شيوعًا لتخفيف ألم العظام، لكنها لا تعالج الحالة الكامنة خلف حدوثه، وتشمل هذه المسكنات الأيبوبروفين، والأستامينوفين، والمورفين.
- المضادات الحيوية لعلاج التهاب العظم والنقي، وتشمل أنواع المضادات الحيوية السيبروفلوكساسين، والكلينداميسين، والفانكومايسين.
- المكملات الغذائية، وتستخدم للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام للمساعدة على استعادة مستويات الكالسيوم وفيتامين (د).
- اللجوء إلى الإجراء الجراحي في حال كان الألم ناجمًا عن مشكلة صحية في أحد أجزاء الحوض، ويمكن أن تُجرى الجراحة لإزالة الأجزاء الميتة من العظام نتيجةً للعدوى، أو لإزالة الأورام من العظام، أو لإصلاح الكسور.
- علاج السرطان الذي يتضمن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، ويستخدم البايفوسفونيت لمنع تلف العظام لدى الأشخاص المصابين بسرطان العظام المنتشر، كما يمكن أن يصف الطبيب مضادات الألم الأفيونية في مثل هذه الحالات.
الوقاية من ألم عظمة الحوض
إن الحفاظ على قوة العظام يسهل تجنب الشعور بالألم فيها، بما في ذلك عظمة الحوض، لذا يمكن اتباع ما يلي:[٤]
- المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية.
- الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين (د).
- تجنب شرب الكحول.
- تجنب التدخين.
المراجع
- ^ أ ب "Pelvis", britannica, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ "Signs of a pelvic floor problem ", www.iow.nhs.uk, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ Joana Cavaco Silva , "What could cause bone pain?"، medicalnewstoday, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Joseph Pritchard and Ana Gotter, "Bone Pain"، healthline, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ "Blood Cancer-Related Pain", lls, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ "Osteomyelitis", mayoclinic, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ "Pelvic Fractures", orthoinfo, Retrieved 26-10-2019. Edited.