-
الرئيسية
- /
-
صحة العظام
- /
- ألم في اليد اليمنى
ألم في اليد اليمنى
عبير رائد أبوعجمية ت-ف - آخر تحديث:
٠٥:٤٦ ، ٣٠ مارس ٢٠٢٠

محتويات
ألم اليد اليمنى
يتضمن تركيب اليد المعقّد العظام، والأربطة، والأوتار، والأعصاب، والجلد، وغيرها من الهياكل التي تسمح للجسم بأداء مجموعة متنوعة من الحركات المعقدة. وتتطلب القدرة على أداء الحركات الدقيقة ورفع الأشياء الكثير من الجهد من اليد، ونتيجة ذلك تؤدي هذه المجموعة المعقدة من الوظائف إلى مجموعة معقدة من الحالات التي تسبب الشعور بالألم وعدم الراحة في كلتا اليدين. وتلخيص أسباب ألم اليد جميعها في مقال واحد أمر مستحيل، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي تسبب الغالبية العظمى من حالات الإصابة بآلام اليد.[١]
أسباب ألم اليد اليمنى
لا يختلف الإحساس بألم اليدي اليمنيى عن اليد اليسرى كثيرًا ، إذ تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا للشعور بألم اليد ما يلي:[٢]
- الإصابات، تسبب الإصابات إتلاف الرسغ، أو العظام، أو المفاصل، أو الأنسجة الضامة؛ مثل: الأربطة، والأوتار، والأعصاب، والأوعية الدموية، مما يسبب الألم، والتورم، والكدمات، والأعراض الأخرى.
- الإفراط في استخدام اليد، تؤدي الحركات المتكررة، أو الإفراط في استخدام اليدين والرسغين إلى الشعور بألم العضلات والأوتار والأعصاب، ويشعّ الألم والتوتر الناتجين من عضلات الذراعين والكتفين ليصل إلى اليدين. وينتج هذا النوع من الألم من تنفيذ أنشطة متكررة للغاية أو شديدة لمدة طويلة من الزمن، ويؤدي اتباع الوضعيات الخاطئة لمدة طويلة من الزمن إلى الشعور بالألم.
- التكيس العقدي، وتعرف بكونها أكياس مملوءة بالسوائل تُشكّل بالقرب من المفاصل والأوتار بعدة أحجام، لكن تُعدّ هذه التكيسات في معظم الأحيان غير ضارة وتختفي دون علاج، ومع ذلك تسبب التكيسات العقدية الشعور بالألم إحيانًا، وتؤثر في القدرة على استخدام المعصم والأوتار، وما يزال سبب ظهور هذه التكيسات غير واضح، وتشيع الإصابة بها لدى الشباب والنساء، وتُصرّف هذه التكيسات أو تُستأصل جراحيًا عندما تسبب الشعور بالألم.
- الإصبع الزنادية؛ هي حالة تسبب صعوبة تحريك الإصبع أو الإبهام، وتحدث نتيجة التهاب غمد الوتر، وهي حلقة من النسيج الضام توجد عند قاعدة الإبهام أو الإصبع، ويؤثر هذا التورم في حركة الأوتار، مما يجعل من الصعب تحريك الإصبع أو الإبهام، وقد يلاحظ المصاب صدور صوت أو طقطة عند محاولة تحريك الإصبع.
- تصلب الجلد، هي مجموعة من الحالات التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي للأنسجة الضامة تحت الجلد أو حول الأعضاء الداخلية، وأنواع تصلب الجلد جميعها تتسبب في زيادة سماكة جلد الأصابع وتضييقه، مما يجعل من الصعب تحريكها، ويُضيّق تصلب الجلد الجهازي الأوعية الدموية في اليدّ، مما قد يسبب الشّعور بالألم والوخز. ويُعدّ تصلّب الجلد مرضًا مُزمنًا لا يمكن علاجه، ومع ذلك تساعد الستيرويدات، وأدوية ضغط الدم، ومثبطات المناعة في تخفيف الأعراض ومنع تطوّر الحالة.
- مرض رينود، هي حالة تضيق فيها الأوعية الدموية في أصابع اليد أو أصابع القدم بشكل مؤقت، وتحدث هذه الحالة غالبصا في شكل استجابة لدرجات الحرارة الباردة أو الإجهاد.
- التهاب المفاصل، هو مصطلح عام يشمل أكثر من 100 نوع من الاضطرابات المختلفة التي تسبب الشعور بالألم في المفاصل وتورمها وتصلبها، ويُعدّ الفصال العظمي أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويحدث نتيجة تنكس الغضروف وإتلافه، الذي يحمي المفصل مع مرور الوقت، إذ يسمح التلف الذي يحدث للغضاريف للعظام الموجودة في المفصل بالاحتكاك ببعضها، مما يسبب الشعور بالألم والتصلب. وهناك نوع آخر شائع من التهاب المفاصل، وهو التهاب المفاصل الروماتويدي، ويحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة المفاصل عن طريق الخطأ، مما يسبب الشعور بألم المفاصل والتهابها، ومع مرور الوقت يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي إتلاف المفصل الدائم.
- متلازمة النفق الرسغي، تحدث متلازمة النفق الرسغي عندما يصبح العصب الذي يمرّ عبر المعصم مضغوطًا، وتبدأ أعراض النفق الرسغي تدريجيًا وتشتدّ خلال الليل، وتشمل هذه الأعراض الشعور بكل من الألم والتخدر والوخز في اليد أو الذراع، وتسبب متلازمة النفق الرسغي الشعور بالضعف في اليد المصابة.
- هشاشة العظام، هي فقدان تدريجي لكتلة العظام يجعل العظام ضعيفة وهشة، ويزيد هذا الفقدان في كتلة العظام من خطر الإصابة بكسور العظام، خاصة في الرسغين والوركين، وتميل هشاشة العظام إلى التقدم ببطء، وتشيع الإصابة بها لدى الإناث وكبار السّن.
ألم اليد الذي يحتاج للتقييم الطبي
هناك عدد من الأسباب المختلفة لألم اليد، وبشكل عام تجب مراجعة الطبيب عند التعرض لألم جديد، أو عندما يصبح الألم الموجود مسبقًا أشدّ. وتتطور بعض مشاكل اليد تدريجيًا، لذا تجب رؤية الطبيب إذا كان الألم يزداد تدريجيًا ويسبب الإزعاج، وفي حالة حدوث إصابة يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ، أو مركز الرعاية لإجراء الأشعة السينية للمنطقة المصابة.[٣]
علاج ألم اليد اليمنى
يختلف علاج ألم اليد على حسب السبب، وقد يشمل علاج ألم الذراع الرّاحة، ووضع جبيرة، وتطبيق كمّادات باردة، واستخدام بعض الأدوية كالباراسيتامول، أو الأدوية المضادّة للالتهابات اللاستيرويدية (NSAID) للألم وقد يُلجأ إلى الجراحة، وقد تشمل المعالجة الإضافية لألم الذراع النّاجم عن العدوى الكمّادات الدافئة والمضادّات الحيوية، وقد تساعد أيضًا هذه الإجراءات على تخفيف ألم اليد اليمنى:[٤]
- أخذ قسط من الرّاحة من الأنشطة العاديّة.
- وضع كيس من الثلج على الجزء المؤلم لمدّة 15 إلى 20 دقيقةً ثلاث مرّات في اليوم.
- استخدام ضمّادة ضغط لتقليل التورّم.
- رفع الذّراع فوق مستوى القلب للمساعدة على تقليل التورّم.
المراجع
- ↑ Jonathan Cluett, "Causes of Hand Pain and Treatment Options"، verywellhealth, Retrieved 23-8-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines, "What can cause pain in the hand or wrist?"، medicalnewstoday, Retrieved 23-8-2019. Edited.
- ↑ Corinne O’Keefe Osborn, "What’s Causing My Hand Pain?"، healthline, Retrieved 23-8-2019. Edited.
- ↑ Brian Joseph Miller (20-4-2017), "?What is Arm Pain"، www.everydayhealth.com, Retrieved 31-3-2018.
مواضيع ذات صلة بـ : ألم في اليد اليمنى