ألم في جلدة الرأس – إستشاري

ألم في جلدة الرأس

بواسطة:
Abeer Albustanji - آخر تحديث:
١٠:١٠ ، ٣١ مارس ٢٠٢٠

محتويات

١ ألم في جلدة الرأس
٢ أسباب ألم جلدة الرأس
٣ ألم فروة الرأس الذي يتطلب الرعاية الطبية
٤ عوامل تزيد من خطر الاصابة بألم فروة الرأس
٥ العلاج المنزلي لألم فروة الرأس
٦ الوقاية من ألم فروة الرأس
٧ المراجع

ألم في جلدة الرأس

ألم فروة الرأس أو جادة الرأس هو أحد الآلام الشائعة في الرأس؛ مثل: الصداع، والأمراض الجلدية، وقد ينتج ألم جلدة الرأس من مجموعة واسعة من الأسباب، التي تتراوح من البسيطة؛ مثل: جفاف جلد الرأس إلى الأسباب الخطيرة؛ مثل: السرطان.^[١]

وتُعدّ صدمة الرأس السبب الشائع للإصابة بألم فروة الرأس، وقد تشمل الإصابة التي تسبب ألم فروة الرأس إصابة الدماغ، أو جزءًا من الجمجمة، أو الارتجاج، وقد تكون الإصابة بسيطة، ويحدث ألم فروة الرأس بسبب بعض الحالات الطبية الكامنة، ورغم ذلك فإنّ بعض الناس تكون لديهم فروة رأس حساسة ورقيقة تتأثر بأي عامل خارجي وتسبب الشعور بالألم.^[١]

أسباب ألم جلدة الرأس

من الأسباب الشائعة التي تهيّج فروة الرأس تسبب الشعور بألم فيها ما يأتي:^[٢]

الحساسية، حساسية فروة الرأس حالة شائعة مرتبطة بالتحسس العام للجلد، وتشمل أعراضها الطفح الجلدي، والحكة، والبثور، والقشرة، والتندب، وقد تحدث الحساسية نتيجة الاتصال بالعديد من الأشياء الشائعة؛ مثل: بعض المعادن، وبعض أنواع الصابون، واللبلاب السام، وبعض مستحضرات التجميل، والتلوث، والماء، وبعض منظفات الغسيل، وبعض منتجات الشعر.
العدوى، يسبب التهاب الجريبات، والدمامل، وداء الجمرات التهاب بصيلات الشعر الذي يسبب ألم فروة الرأس، وعادةً ما تسبب هذه الالتهابات ألم فروة الرأس، وحساسيتها تجاه اللمس، والشعور بدفئها، وتمتد هذه الالتهابات إلى مؤخرة الرأس، ومؤخرة العنق، والإبط، وفي بعض الأحيان يساعد تصريف القيح الموجود في هذه الآفات في التقليل من الأعراض والألم، وتصاب فروة الرأس بالعدوى الفطرية أيضًا، ومن أمثلة العدوى الفطرية: سعفة الرأس، وعدوى النخالية المبرقشة، والعدوى الفطرية أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وقد تسبب تساقط الشعر.
القمل، قد يكون سبب ألم فروة الرأس وتهيجها عائدًا إلى العدوى بالقمل، ومن أعراض الإصابة بالقمل: وجود بقع حمراء على فروة الرأس، وخلف الرقبة والأذنين، وتسبب لدغات القمل الألم في فروة الرأس وتهيجها، والقمل شديد العدوى؛ إذ يعيش على فروة الرأس وجلد الجسم ما يقارب 30 يومًا، وتعيش بيوض القمل لمدة أطول من ذلك.
الصداع، يمكن أن يسبب صداع التوتر ألمًا في فروة الرأس أيضًا، وقد يسبب الإجهاد والاكتئاب والقلق زيادة الصداع، مما يؤدي إلى توتر العضلات، وتفاقم ألم فروة الرأس.
التهاب الشرايين الصدغية، ويعد الشريان الصدغي الوعاء الدموي الموجود على جانبي الرأس أمام الاذنين، أمّا التهاب الشرايين الصدغية فهو حالة يصاب فيها الشريان الصدغي بالالتهاب والتورم، وتشمل أعراض التهاب الشريان الصدغي: ألم الفك، والصداع، واضطرابات البصر، وغالبًا ما يصيب التهاب الشرايين الصدغية كبار السن، خاصة الذين يعانون من ألم العضلات الروماتيزمي.
تقلبات الطقس، ينتج ألم فروة الرأس من ضربة الشمس، والحرارة، والبرد، والرياح، ويتفاقم هذا الألم ويسبب تساقط الشعر، أمّا بالنسبة إلى النساء قد تساهم الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية أيضًا ألم فروة الرأس.
الأمراض الجلدية: مثل التهاب الجلد، وهو حالة شائعة مرتبطة بالتهاب عامّ في الجلد، إذ تشمل الأعراض طفح الجلد وتورّمه، إضافةً إلى البثور أو القشور، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة عدّة أسباب، منها ما يلي:
- تلوث الماء.
- بعض أنواع الصابون.
- بعض مستحضرات التجميل.
- بعض منتجات الشعر.

ألم فروة الرأس الذي يتطلب الرعاية الطبية

تجب زيارة الطبيب عند الإصابة بألم فروة الرأس غير المبرر أو المستمر، ويحتاج ألم فروة الرأس الناتج من ضربة قوية على الرأس، أو الناتج من التهاب الشرايين إلى الرعاية الطبية الفورية، وتشمل الأعراض التحذيرية التي تشير إلى وجوب الاستشارة الطبية عند ترافقها مع ألم فروة الرأس ما يأتي:^[٣]

الحمى المتقطعة أو المستمرة.
ألم في العين، أو تغير في الرؤية.
تصريف القيح من القروح والآفات في فروة الرأس.
انتشار احمرار حول قروح فروة الرأس.

عوامل تزيد من خطر الاصابة بألم فروة الرأس

يُعدّ الأشخاص الذين لديهم فروة رأس دهنية أو جافة أكثر عرضة لألم فروة الرأس، وعادةً ما يعانون من حساسية الجلد في مناطق أخرى من أجسامهم، ومن العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بألم فروة الرأس ما يأتي:^[٢]

التوتر.
القلق.
الاكتئاب.
العيش في منطقة ذات مناخ متغير، أو درجات حرارة باردة.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
الأشخاص المصابون بالربو.

العلاج المنزلي لألم فروة الرأس

يمكن علاج ألم فروة الرأس منزليًا باستخدام الطّرق التالية:^[٤]

زيت شجرة الشاي: حيث تُخلَط 5-6 قطرات من زيت شجرة الشاي بملعقتين صغيرتين من زيت الجوجوبا، ثم يُوضع هذا الخليط على فروة الرأس وتُدَلّك بلطف، ثم تُترَك لمدة ساعة ثم يُغسَل، ويجب تكرار ذلك ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، ويحتوي زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للالتهاب، مما يساعد في محاربة العدوى الموجودة في فروة الرأس.
خلّ التفاح: تُخلَط ملعقتان كبيرتان من خل التفاح بكوب من الماء، ويُستخدَم الخليط في غسل الشعر وفروة الرأس، ثم تُشطَف الرأس، وخل التفاح يحتوي خصائص قوية مضادة للميكروبات مما يساعد في تخفيف أعراض الألم والحكة المرتبطة بفروة الرأس.
زيت جوز الهند: تُدلّك فروة الرأس باستخدام زيت جوز الهند، وتُترَك مدة 30 إلى 60 دقيقة، ثم تُشطف فروة الرأس، ويحتوي زيت جوز الهند خصائص مرطّبة لفروة الرأس، وخصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهاب.
الألوفيرا: إذ تؤخذ كمية صغيرة من هلام الصبار المُستخرَج حديثًا، وتُوضَع مباشرةً على فروة الرأس، وتُترَك مدة 30 إلى 60 دقيقة ثم تُشطَف، إذ يحتوي جلّ الصبار خصائص طبيعية مضادة للالتهابات ومهدّئة، كما أن الاستخدام المنتظم للألوفيرا يمنع الإصابة بالقشرة وغيرها من أشكال العدوى.

الوقاية من ألم فروة الرأس

على الرّغم من أنّ بعض الأشخاص تكون لديهم فروة رأس حسّاسةً بصورة طبيعيّة إلّا أنّ الحالات الطبية الكامنة قد تسبّب الألم والحساسية في فروة الرّأس أيضًا، ويجب رؤية الطبيب عندما يكون ألم فروة الرأس شديدًا أو مستمرًّا، ويمكن أن تساعد الخطوات الوقائية على تجنّب ألم فروة الرأس الناجم عن العديد من الحالات، وتشمل الأمور التي يجب تجنّبها للوقاية من الإصابة بألم فروة الرأس ما يأتي:^[٢]