أمراض البروستاتا – حياتكَ

أمراض البروستاتا

بواسطة:
وفاء العابور - آخر تحديث:
٠٩:٣٨ ، ١٤ يونيو ٢٠٢٠

محتويات

١ البروستاتا
٢ أمراض البروستاتا
- ٢.١ تضخم البروستاتا
- ٢.٢ سرطان البروستاتا
٣ أسباب البروستاتا
٤ علاج تضخم البروستاتا
- ٤.١ نصائح لمرضى تضخم البروستاتا
٥ أمراض البروستاتا
٦ المراجع

البروستاتا

يمتلك جميع الرجال غدة البروستاتا، وهي غدة عضلية حجمها بحجم حبة المشمش، تساعد في إنتاج مكونات السائل المنوي، وتقع هذه الغدة أمام المستقيم وتحت المثانة، وتزن حوالي 30 غرامًا، كما تحيط بالإحليل، وهو المجرى الذي ينقل البول من المثانة إلى القضيب، كما تعد الغدة مهمة في عمل الجهاز التناسلي الذكري، وتفرز غدة البروستاتا السائل الذي يبقي الحيوانات المنوية على قيد الحياة، كما يحمي الشيفرة الوراثية التي تحملها الحيوانات المنوية، وأثناء القذف تنقبض البروستاتا لتضخ السائل المنوي إلى مجرى البول، إذ تنتقل ملايين الحيوانات المنوية من الخصيتين عبر أنبوبين يسميان الأسهر لتصل إلى الحويصلات المنوية، وتتصل الحويصلات المنوية بالبروستاتا التي تفرز سائلًا إضافيًا إلى السائل المنوي قبل أن ينتقل إلى مجرى البول.^[١]

أمراض البروستاتا

قد تتشابه أعراض أمراض البروستاتا ببعض الأمور، ويمكن ذكرها من خلال ما يلي:

تضخم البروستاتا

من أهم أعراض المصاحبة لتضخم البروستاتا ما يلي:^[٢]

خروج البول من مجراه ببطء وضعف.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
الصعوبة في البدء بالتبول.
كثرة التبول، والإلحاح عليه.
كثرة الاستيقاظ في الليل للتبول.
الحاجة للعودة للتبول مرة أخرى بعد الانتهاء منه بعد دقائق.

مقابل ذلك فإن عدم إفراغ المثانة بالكامل يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، بالإضافة إلى أنه قد تحدث العديد من المشاكل الخطيرة مع مرور الوقت بما فيها حصوة المثانة، وظهور الدم في البول، وسلسل البول، واحتباس البول الحاد، أي عدم القدرة على التبول، لذا في حال حدوث ذلك يجب الاتصال بالطبيب فورًا، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يحدث تلف في المثانة أو تلف في الكلى.

سرطان البروستاتا

يمكن ذكر أعراض سرطان البروستاتا على النحو التالي:^[٣]

الحاجة المفرطة للتبول.
الشعور بالإجهاد أثناء التبول.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل بعد التبول.
كثرة التبول، وضعف أو توقف البول أو الحاجة للضغط على المثانة لإفراغها.^[٤]
الرغبة في التبول باستمرار في الليل.^[٤]
خروج الدم والسائل المنوي مع البول.^[٤]
حدوث ضعف في الانتصاب.^[٤]
الشعور بالألم أو حرقان أثناء التبول.^[٤]

وفي حال انتشر السرطان خارج غدة البروستاتا، فقد يتسبب بالعديد من الأعراض، وهي على النحو التالي:^[٤]

ألم في الظهر أو الوركين او الفخذين أو الكتفين أو العظام الأخرى.
تورم أو تراكم السوائل في الساقين أو القدمين.
خسارة غير مبررة للوزن.
الشعور بالإعياء، وتغير في حركة الأمعاء.

أسباب البروستاتا

إن السبب الحقيقي للتضخم البروستاتا غير معروف، ولكن العوامل المرتبطة بالشيخوخة، بالإضافة إلى أن التغير في مستويات هرمون التستوستيرون قد يسبب تضخم البروستاتا، إلا عند الرجال الذين أزالوا الخصية في سنّ مبكرة فلن يتعرض لالتهاب البروستاتا الحميد.^[٥]
كما يعد السبب الرئيسي لسرطان البروستاتا غير معروف، ولكن توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهي على النحو التالي:

العمر: كلما زاد العمر كلما زاد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إذ يزيد إصابة الرجال به عندما تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
العرق: تزداد إصابة الرجال بسرطان البروستاتا عند انحدارهم من أصل إفريقي والرجال الآسيويين.
التاريخ العائلي: عند إصابة الأب أو الأخ بسرطان البروستاتا قبل سنّ 60، فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، أو في حال وجود أحد الأقرباء مصابين بسرطان الثدي فإن ذلك يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا.
السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

علاج تضخم البروستاتا

تتنوّع الخيارات العلاجية عند مرضى تضخم البروستاتا، فبينما لا يحتاج بعض المرضى إلى أيّ علاج سوى المراقبة، ويحتاج الآخرون إلى علاجات دوائية أو إجراءات جراحية، وفيما يلي تفاصيل الخيارات العلاجية المقترحة:^[٦]

الانتظار والترقب: تُعرف المرحلة الأولية من علاج تضخم البروستاتا الحميد بالانتظار والترقب، وهي أن يوصي الطبيب مريضه بإجراء تعديلات صحية على نمط حياته، كأن يصبح أكثر نشاطًا بدنيًا، ثمّ مراقبة الأعراض، والانتقال إلى خطوات علاجية في حال ملاحظة تغير في الأعراض لدى المريض.
العلاج الدوائي: تساعد الأدوية في السيطرة على تضخم البروستاتا، وتقليل شدّة الأعراض، ومن أهم الأدوية التي توصف للعلاج ما يلي:
- حاصرات ألفا: تساعد في إرخاء عضلات البروستاتا، وتُحسّن من قدرة الجهاز البولي على أداء وظائفه.
- مثبطات ريدكتيز ألفا-5: فد تساعد في الحدّ من نموّ غدّة البروستاتا لدى الأشخاص المُصابين بتضخم البروستاتا الحميد.
- الأدوية المُثبطّة لإنزيم فوسفودايستريز-5: توصف هذه الأدوية عادةً لعلاج ضعف الانتصاب، لكن يمكن استخدامها لإرخاء عضلات القناة البولية، وتحسين أعراض تضخم البروستاتا.
- الدمج بين الأدوية: قد يوصي الطبيب باستخدام دوائين أو أكثر لعلاج تضخم البروستاتا والسيطرة على الأعراض.
الإجراءات الجراحية البسيطة: في حال لم تتحسّن الأعراض باستخدام الأدوية، فإنّ الخيار العلاجي المقترح هو إجراء جراحي بسيط، إذ يدخل الطبيب آداة رفيعة في مجرى البول أو في المستقيم لتدمير أنسجة البروستاتا الزائدة أو لتوسيع مجرى البول.
الجراحة: قد لا تتحسن الأعراض بالخيارات العلاجية السابقة، أو قد تتفاقم الأعراض وتظهر بعض المضاعفات، فيوصي الطبيب حينها بإجراء عملية جراحية، ومن الأمثلة عليها هو قطع البروستاتا عبر الإحليل، أو شقّ البروستاتا عبر الإحليل، أو الجراحة بالليزر، أو استئصال البروستاتا بالجراحة المفتوحة، وقد تحتاج العملية لتخدير موضعي أو كامل حسب نوع العملية.

نصائح لمرضى تضخم البروستاتا

ينصح باتباع بعض التدابير المنزلية وتغييرات في نمط الحياة للمساعدة في السيطرة على أعراض تضخم البروستاتا:^[٧]

الحدّ من شرب المشروبات في المساء: ينصح بالحدّ من شرب أي مشروب قبل ساعة أو ساعتين من وقت النّوم لتقليل الحاجة في الذهاب إلى دورة المياه في الليل.
التقليل من استخدام الكافيين وتجنب شرب الكحول: فهي تزيد من تهيّج المثانة، وتزيد إنتاج البول، وتفاقم الأعراض المصاحبة للتبول.
الحدّ من تناول مضادّات الاحتقان ومضادات الهيستامين: إذ تسبب هذه الأدوية شدّ العضلات حول مجرى البول، ممّا يزيد من صعوبة التبوّل.
الذهاب إلى دورة المياه فور الشعور بالحاجة إلى ذلك: فقد يسبب تأجيل التبول فترة طويلة في زيادة تمدّد عضلات المثانة وبالتالي تلفها مع الوقت.
الحرص على التبوّل في أوقات منتظمة: ينصح بوضع جدول بمواعيد التبوّل، كالتبوّل كلّ 4 أو 6 ساعات نهارًا بهدف تدريب المثانة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون بشدّة من كثرة التبوّل، أو الرغبة المُلحّة بالتبوّل.
اتباع نمط غذائي صحي: ترتبط السمنة بتضخم البروستاتا، لذا ينصح بتناول غذاء صحي متوازن.
ممارسة التمارين الرياضية: ينصح بالحفاظ على النشاط البدني، وممارسة التمارين الرياضية للتقليل من المشاكل البولية التي تظهر عند مرضى تضخم البروستاتا.
تجربة الإفراغ المزدوج للمثانة: وهي طريقة تتمثل بالتبول أول مرة، ثمّ التبوّل مرة أخرى بعد عدّة دقائق.
الحفاظ على دفء الجسم: فقد تتسبب البرودة في احتباس البول، وظهور أعراض مثل؛ زيادة الحاجة الملحة إلى التبوّل.

أمراض البروستاتا

توجد العديد من المشاكل التي تصيب البروستاتا، ويمكن ذكرها على النحو التالي:

تضخم البروستاتا: إن حدوث تضخم البروستاتا الحميد يمنع تدفق البول من المثانة عبر الإحليل؛ نتيجة تكاثر خلايا البروستاتا تدريجيًا، وبالتالي يسبب التضخم زيادة الضغط على مجرى البول.^[٢]
سرطان البروستاتا: يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الرجال، والذي غالبًا ما يتطور ببطء، لذلك قد لا تظهر الأعراض على المصاب إلا بعد عدة سنوات منذ بداية تطوره، ولكن تبدأ الأعراض بالظهور عندما تصبح البروستاتا كبيرة لدرجة يمكنها أن تؤثر على الإحليل.^[٣]
التهاب البروستاتا: يعد التهاب البروستاتا الناتج أحد أشكال التهابات المسالك البولية، وهو أكثر المشاكل المنتشرة بين الرجال دون سنّ 50 عامًا، وقد يكون هذا المرض مزمن أو حاد، كما يصنف التهاب البروستاتا كما يلي:^[٨]
- التهاب البروستاتا البكتيري الحاد: والذي غالبًا ما يحدث فجأة، ويسبب أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وهو الأقل انتشارًا بين الأربعة أنواع الأخرى من التهاب البروستاتا.
- التهاب البروستاتا البكتيري المزمن: وهو الالتهاب الذي يصيب غدة البروستاتا باستمرار، وقد يسبب أعراض بسيطة بين كل نوبة ونوبة أو لا يصاحبه أي أعراض، وبالرغم من ذلك فقد يكون من الصعب علاجه.
- التهاب البروستاتا المزمن: أو ما يعرف بمتلازمة آلام الحوض المزمنة، وهو نوع يوصف بأنه قد يكون التهابيًا أو غير التهابي، إذ يعتمد ذلك على وجود أو عدم وجود خلايا مقاومة للعدوى في البول والسائل المنوي، كما أن معظم حالات الالتهاب التي تصيب البروستاتا يمكن أن تندرج تحت هذا النوع من الالتهاب.
- التهاب البروستاتا الالتهابي دون أعراض: هذه الحالة عادةً ما تُشخص صدفةً أثناء علاج العقم أو سرطان البروستاتا؛ وذلك لأنه لا تصاحبه أيّ أعراض، وبالرغم من ذلك توجد خلايا تحارب هذه العدوى الموجودة في السائل المنوي في البروستاتا.