أنواع إعادة التدوير
بواسطة:
عرين أحمرو ت ف - آخر تحديث:
٠٩:٠٩ ، ٢٧ أغسطس ٢٠١٩
عرين أحمرو ت ف - آخر تحديث:
٠٩:٠٩ ، ٢٧ أغسطس ٢٠١٩

-
ذات صلة - أجمل أنواع الافاعي في العالم
- اعادة تدوير الكرتون
- تعريف تدوير النفايات
- اعادة تدوير قوارير الماء
c.p
إعادة التدوير
يستخدم الأشخاص منذ القدم عددًا من الطرق التي عن طريقها يعيدون تدوير الأشياء لكن دون أن يتعرفوا عليه كمفهوم بيئي معاصر، وقد بدأ المفهوم المعاصر بالظهور بطريقة رسمية في أعقاب الثورة الصناعية في أوروبا بسبب الاستهلاك الزائد والاستنزاف الذي أقدمت عليه المنشآت الصناعية، وإعادة تدوير تعني إعادة استخدام المواد والمنتجات مرة أخرى بعد الانتهاء من صلاحية استخدامها لأول مرة بطريقة تشبع رغبة معينة أو حاجة لدى الأشخاص.[١]
أنواع إعادة تدوير
قسم علماء ومختصو البيئة إعادة التدوير إلى عدد من التصنيفات والأنواع متمثلة ب:[٢]
- إعادة تدوير المنتجات: تعني إعادة استخدام الأشياء المصنعة بطرق مختلفة وتقسم إلى نوعين:
- الصيانة وإعادة الاستخدام: وذلك عن طريق أخذ المنتج الأصلي وإجراء عدد من التعديلات الشكلية والتركيبية عليه بحيث يمكن استخدامه في نفس الغرض مرة أخرى.
- التصنيع وإعادة الاستخدام: وذلك عن طريق أخذ المنتج وإعادة تصنيعه عبر مجموعة من المهام والإجراءات التصنيعية المعقدة من أجل إعادة استخدامه في نفس الغرض لكن بأقل جودة مما كان عليه بالسابق مثل: إعادة تدوير البلاستيك بعد انصهاره وتشكيله لنفس المنتج مرة أخرى.
- إعادة تدوير المواد: تعني إعادة استخدام المواد الخام مرة أخرى بطرق مختلفة وتقسم إلى نوعين:
- إعادة التصنيع: وذلك عن طريق أخذ المواد وتصنيعها عبر مجموعة من الخطوات باستخدام عدد من الآلآت من أجل استعادة مستوى الجودة المطلوبة لاستخدامها كمواد منتجة للطاقة اللازمة للصناعة.
- معالجة المواد: وذلك عن طريق إدخال المواد إلى آلآت ضخمة تقدم على معالجتها باستخدام تقنيات مختلفة مثل: رفع درجة الحرارة وإضافة المواد الكيميائية، ليقدر المصنع على استخدامها مرة أخرى كمادة خام لنفس الغرض الذي استخدمت فيه في المرة السابقة أو بصناعة أخرى كمادة خام أيضًا.
أهمية إعادة تدوير
تتلخص أهمية إعادة التدوير بعدد النقاط أبرزها متمثلة ب:[١]
- التقليل من التلوث البيئي: إن استخدام المواد مرة أخرى يقلل من المخلفات الناتجة التي تؤدي إلى تلوث الكرة الأرضية وبالتالي التقليل من التلوث البيئي بطريقة مباشرة.
- التقليل من التلوث البحري: عبر التقليل من المخلفات الصناعية السائلة والصلبة والغازية التي تتخلص منها المصانع والأفراد باتجاه البحار والمحيطات والأنهار تقلل من تعرض تلك المسطحات المائية للتلوث، وبالتالي الحفاظ على حياة الكائنات التي تعيش بها وزيادة فرصة استخدام ماء الأنهار والجداول كمصدر للماء الصالح للشرب.
- التقليل من التلوث الهوائي: عبر التقليل من الانبعاثات الغازية التي تنتجها الصناعات يوميًا عن طريق إعادة تدوير تلك الغازات بطرق مختلفة، وبالتالي يقلل من التلوث الهوائي ويحافظ على تركيبة الهواء الرئيسية كما هي وبالتالي التقليل من تعرض الإنسان للأمراض التي تنتج بفعل ذلك التلوث وخاصة المواد السامة.
- تحقيق الاستدامة: التقليل من استخدام من مواد الخام وحاجة المصانع إليها من الطبيعة يؤدي ذلك إلى ضمان حصة الأجيال القادمة من تلك المواد الطبيعية وبالتالي تحقيق مفهوم التنمية المستدامة بطريقة مباشرة.
- التقليل من الطاقة اللازمة: إعادة استخدام الموارد المختلفة كمصادر للطاقة تؤدي إلى التقليل من كميات الطاقة المستخدمة.
- خلق فرص تشغيلية: يفتح إعادة تدوير للمواد الكثير من الفرص التشغيلية أمام فئة الشباب في المجتمع وبالتالي محاربة البطالة بطريقة مباشرة.
أمثلة على إعادة التدوير
يوجد مجموعة ضخمة من الأمثلة على إعادة تدوير المواد أبرزها متمثلة ب:[٣]
- إعادة تدوير كؤوس البلاستيك: وذلك عن طريق تلوينها وتزيينها وإعادة استخدامها كعلب مستخدمة من أجل حفظ الألوان والأقلام في المكتبات.
- إعادة تدوير علب البلاستيك ذات الغطاء: وذلك عن طريق تنظيفها وإعادة استخدامها كعلب من أجل حفظ الطعام داخل الثلاجة أو حفظ الساندويشات الخاصة بطلبة المدارس مثل: علب القهوة وعلب الحمص البلاستيكية.
- إعادة استخدام القارورات الزجاجية: وذلك عن طريق إعادة استخدامها كقوارير للأشتال الزراعية المختلفة ويمكن إعادة استخدامها كعلب حفظ للمواد المختلفة كتخليل المواد داخلها.
- صنع تحف زجاجية ملونة: وذلك عن طريق إعادة استخدام العلب والقوارير الزجاجية بوضعها داخل بالونات ملونة ومنقوشة من أجل صنع تحفة ويمكن إضافة ربطات العنق الملونة إلى تلك العبوات من أجل إبراز جمالها.
- صنع ثريا من أدوات الطعام: وذلك عن طريق لصق مجموعة من الملاعق والشوك على المحيط السفلي من مصفاة الطعام وإدخال مصدر ضوء إليها ملون من أعلى والاستمتاع بلونها المضيء ومظهرها الرائع داخل المطبخ.
- صنع علبة أقلام من المبرشة: وذلك عن طريق قلب المبرشة وتثبيتها على حائط أو لوح خشبي من أجل وضع الأقلام والألوان داخلها.
- صنع علاقة إكسسوات من المبرشة: وذلك عن طريق تلوينها وتعليق الأقراط والأساور داخلها عن طريق الثقوب المحيطة بها.
- تعليق المغارف: وذلك عن طريق تعليقها على الحائط باستخدام المسامير والمواد اللاصقة على الحائط ووضع الخيطان والأدوات المختلفة الصغيرة داخلها ويمكن وضع شموع مضيئة داخلها.
- صنع ثريا من المبرشة: وذلك عن طريق وضع مصدر للضوء أو شمعة داخل المبرشة ويمكن تثبيت مجموعة منها على لوح زجاجي وتعليقها على الحائط كتحفة مضيئة مميزة.
- تحديد محيط النباتات والأشتال باستخدام الأطباق الزجاجية: وذلك عن طريق وضعها على المحيط الخاص بالنباتات وغرسها داخل الأرض بدلًا من التخلص منها بالقمامة.
- صنع ثريا من القمع المعدني: وذلك عن طريق قلبه ووضع شمعة في الثقب الموجود بأسفله من أجل استخدامه كثريا مضيئة، أو لتزيين إحدى زوايا المنزل ويمكن تثبيت مجموعة من الأقماع دائريًا على لوح خشبي أو زجاجي واستخدامهم كتحفة فنية مضيئة.
- إعادة استخدام الفناجين: عن طريق تثبيتها بخيوط ووصل تلك الخيوط مع الحائط أو بقطعة خشبية ووضع مصدر ضوئي داخلها والاستمتاع بها كتحفة مضيئة.
المراجع
- ^ أ ب "ما هي أهمية إعادة التدوير"، المرسال، 14-11-2016، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أنواع إعادة التدوير"، المرجع الالكتروني للمعلوماتية، 5-5-2016، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "بالصور.. 30 طريقة مبتكرة للاستفادة من أدوات المطبخ القديمة.. "، اليوم السابع، 8-11-2014، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2019. بتصرّف.
165 مشاهدة
مواضيع ذات صلة بـ : أنواع إعادة التدوير