-
الرئيسية
- /
-
علوم الأرض
- /
- أنواع الصخور وخصائصها
أنواع الصخور وخصائصها
زينة حمامي - آخر تحديث:
١٢:٣٧ ، ٧ أغسطس ٢٠١٩

الصخور
الصخور هي المكون الأساسي للجزء الذي نعيش عليه (اليابسة) وهي عبارة عن كتل مجتمعة من المعادن المُنصهرة وعدد من العناصر العضوية، تجمعت وتلاصقت وتكونت على شكلها الحالي الذي نراه، تختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها بسبب الظروف المتكونة بها، وهناك ثلاثة أنواع أساسية من الصخور التي تكونت بفعل الحرارة والعوامل الجوية المُختلفة وهي الصخور النارية والرسوبية والمتحولة سنتعرف عليها وعلى الطريقة التي تكونت منها تلك الصخور وعلى خصائصها واستخداماتها في هذا المقال.[١]
أنواع الصخور وخصائصها
- الصخور النارية: تتكون الصخور النارية في الأساس من المعادن المُنصهرة في باطن الأرض بفعل درجات الحرارة العالية جدًا، ثم تعرضها لدرجات حرارة باردة أو أقل سخونة بكثير، مما يؤدي إلى تصلبها سريعًا واكتسابها القساوة التي نشاهدها عليها، وغالبًا تتكون من الماغما الموجودة في البراكين لذا فهي تكتسب اللون الأسود أو الرمادي وهي من أكثر أنواع الصخور قساوة، ومن خصائص الصخور النارية[٢]:
- يُعرف عن الصخور النارية بأنها قاسية متراصة الأجزاء، فهي قطع مختلفة الأحجام متناثرة على سطح الأرض.
- لا تحتوي الصخور البركانية على آثار أحفورية ولا بقايا نباتات أو حيوانات.
- مقاومتها شديدة لعوامل الحت والتعرية والتآكل وذلك بسبب عدم احتوائها على المسام.
- تحتوي الصخور البركانية في الغالب على الحديد والسيليكا والمغنسيوم.
وتختلف الصخور النارية حسب أماكن تواجدها؛ فمنها ما هو سطحي يتكون عن طريق قذف البراكين للماغما الساخنة وتعرضها للبرودة بسرعة؛ فتتجمد على الشكل الذي هي عليه، ومنها ما هو في باطن الأرض وهو ما يُشكل 95% من مكونات الأرض ويُطلق عليها العُلماء اسم الصخور الأساسية، فهي تكونت من انصهار المعادن وبردت تدريجيًا حتى تشكلت على شكلها الحالي، ومن أبرز أنواعها صخور البازلت، أما النوع الثالث فهو متوسط العُمق يوجد تحت سطح الأرض بعمق بسيط ولا يصل إلى باطن الأرض ومنها صخور السدود الطبيعية.
- الصخور المتحولة: ويأتي اسمها من تحولها فهي بالأساس خليط من الصخور الرسوبية مع الصخور النارية بعد أن بردت وتصلبت، فتحولت بفعل الضغط الشديد لتصبح على ما هي عليه. وتعد الصخور المتحولة من الصخور الأساسية المكونة لسطح القشرة الأرضية، وهي صخور صلبة ناعمة الملمس تتكون من عروق وطبقات، تنقسم الصخور المتحولة إلى نوعين وهما الصخور المتحولة الموّرقة وغير المورّقة، والتوريق يعني وجود الطبقات والعروق في الصخور بسبب اختلاط الصخر الناري مع الصخر الرسوبي، ومن أشهر أنواع الصخور المتحولة؛ سربنتينيت، الكوارتزيت، النيس، الرخام والشيست، تتواجد الصخور المتحولة حول العالم بأماكن كثيرة ومُختلفة أهمها البرازيل وكولومبيا في أمريكا الجنوبية وسوريا ومصر وشبه الجزيرة العربية، وللصخور المتحولة العديد من الاستخدامات في حياتنا اليومية ومن تلك الاستخدامات:
- تُستخدم الصخور المتحولة في صناعة بعض الأسمدة للنباتات.
- يدخل في صناعة الزجاج والأحجار الكريمة والأصباغ مثل حجر الكوارتز.
- يستخدم الرخام في صناعة المطابخ وأرضيات المنازل والقصور وحتى في صناعة الأثاث.
- يدخل في صناعة المواقد الحجرية المُخصصة للتدفئة فتضفي الدفئ وتزيد من جمالية الموقد داخل وخارج المنزل.
- يُستخدم بعض أنواع الصخور المتحولة في صناعة أحجار الزينة الملونة وبعض الصناعات الزجاجية المُختلفة.
- تدخل في صناعة مُفرقعات الزينة التي تُطلق في أوقات الاحتفالات والمُناسبات.
- العديد من أنواع الصخور المتحولة تدخل في صناعة الأعمدة الحجرية جميلة المنظر.
- بعض أنواع الصخور المُتحولة تستخدم لرصف الشوارع والأرصفة.[٣]
- الصخور الرسوبية: وهي عبارة عن فتات الصخور النارية والمتحولة تجمعت وتماسكت أو ترسبت أجزاؤها بفعل التأثيرات الميكانيكية أو الكيميائية على الصخور النارية والمتحولة والرسوبية، وهي تشكل 75% من سطح الأرض، وتنقسم الصخور الرسوبية حسب نوعها إلى ثلاثة أجزاء وهي:
- الصخور العضوية: وهي التي تتكون في الأساس من بقايا النباتات أو الحيوانات مثل الصخور الكلسية أو الفحم المُتعارف عليه.
- الصخور المتفتتة او الفُتاتية: وهي التي تتكون من فتات الصخور المتحولة والنارية والرسوبية ومن أشهر أنواعها الرمل والطمي.
- الصخور الكيميائية: وتكون على شكل كتل قاسية لها حواف حادة تتشكل من جزيئات ثاني أُكسيد السيليكون ومن أشهر أنواعها الحديد الخام وحجر الصوان.
ومن خصائص الصخور الرسوبية واستخداماتها:
- يُستخدم الرمل الأبيض في صناعة الزجاج.
- يُستدل على حركة الرياح والمُناخ في المناطق المتواجدة بها ويمكن من خلالها معرفة أشكال وعوامل الحت والتعرية التي أثرت عليها.
- بعض أنواعها تدخل في صناعة الإسمنت مثل حجر الجبس والحجر الكلسي.
- تحتوي الصخور الرسوبية على الملح والحديد الخام والكبريت والصوديوم والبوتاس.
- تُستخدم الصخور الرسوبية في بعض أعمال البناء.
- يتجمع بين طبقات الصخور الرسوبية الثروات النفطية مثل النفط الخام والغاز الطبيعي إضافة إلى المياه الجوفية والفحم.[٤]
أهمية الصخور
على الرغم من استخدامات الصخور اللانهائية إلا أن لها أهمية خفية قد لا يعلمها العامة من الناس لكن علماء الجيولوجيا على دراية من خلال دراستهم، كما أن العديد من العلوم الأُخرى تعتمد على دراسة الصخور وأنواعها وأماكن تواجدها؛ فالصخور تدل على اتجاه الرياح من حيث تعريتها وأشكالها، كما يستدل علماء النفط والمياه الجوفية على وجودهما في باطن الأرض من أنواع الصخور المتواجدة في المنطقة، كما توجد المعادن والأحجار النفيسة في باطن الأرض في أنواع من الصخور لا يحتويها غيرها، تُستخدم الصخور في البناء مثل الأحجار النارية والمتحولة كالجرانيت لمقاومتها الشديدة للعوامل الجوية المُختلفة وغيرها من الصخور الرسوبية كما الإسمنت ومواد البناء الأُخرى، والصخور المتحولة في صناعة الأعمدة الحجرية والمواقد داخل المنازل وخارجها والبلاط.[٥]
المراجع
- ↑ مصطفى زمو (15-4-2015)، "تعرف على انواع الصخور الثلاثة بالتفصيل"، mah6at، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما هي أنواع الصخور النارية ؟"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "انواع الصخور المتحولة ومعالمها"، almrsal، 16-8-2017، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2019. بتصرّف.
- ↑ سالي محجوب (14-3-2018)، "الصخور الرسوبية.. نشأتها وخصائصها وأهميتها"، mah6at، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما أهمية الصخور؟"، minhaji.، 29-8-2018، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2019. بتصرّف.
مواضيع ذات صلة بـ : أنواع الصخور وخصائصها