الدجاج

يعدّ الدجاج نوعًا من أنواع الطيور على الرغم من أنه لا يستطيه الطيران أبدًا، ويمتلك الدجاج صفات جسدية تميزه عن غيره من الطيور أبرزها: منقاره الوردي الذي يستخدمه في تناول الطعام، وعرفٌ فوق رأسه كأنه تاج ملك، وأرجل قصيرة حرشفية تمكنه من السير على الأرض، لكن بحركة بطيئة للغاية، ويسعى البشر لتربية الدجاج في بيوتهم من أجل الاستفادة من لحمها وبيضها المفيدان للصحة، ويوجد نوعان من الدجاج يربيهما الأشخاص من أجل الحصول على الربح؛ من خلال بيع البيض واللحم، ويبدأ المزارعون مرحلة التربية أما عن طريق شراء الكتاكيت الصغار والاعتناء بهم حتى يكبروا ويقدورا على الإنتاج، أو عن طريق شراء الدجاج الكبير الجاهز للذبح والقادر على إنتاج البيض يوميًّا، وتحتاج الكتاكيب عناية خاصة من خلال تقديم وجبات الطعام لهم دوريًّا، وخاصةً الخضار الطازجة، وينصح الخبراء في تربية الدجاج بتقديم الماء المحلى بالسكر للكتاكيت حتى يساعد في حمايتهم من الأمراض البكتيرية والفيروسية في كافة مراحل حياتهم.^[١]

أنواع دجاج الزينة

دجاج الزينة هو مجموعة أنواع الدجاج تمتلك صفات جسدية مميزة مثل: لون العيون والريش وشكل الجسد، تلفت أنظار الناس لتربيتها واقتنائها في الحدائق والمنازل من أجل التباهي والتفاخر بها، وأبرز الأصناف التي تنتمي إليها ممثلة بالتالي:^[٢]

• الدجاج الأسود: من أكثر أنواع دجاج الزينة شهرة وأغلاها ثمنًا، بسبب جماله المتمثل بـ: ريشه الناعم الكثيف المنتفخ إلى الخارج الأشبه بالدب القطني الصغير، ولون أذنه الزرقاء التي تعطيه مظهرًا جذابًا للغاية، بالإضافة إلى إنتاجه دجاجًا مرتفع الثمن، بسبب لونه البني الغامق، وفائدته الصحية الكبيرة، فالدبلوماسون والسياسيون في الدول المتقدمة وخاصةً تركيا وأندونيسيا، لا يضعون في إفطارهم غير بيض هذا النوع من الدجاج، وسمي الدجاج الأسود بهذا الاسم لأن جميع أعضائه الداخلية سوداء داكنة للغاية، ويمتلك هذا النوع من الدجاج العديد من الألوان منها: الأبيض والأسود والبرتقالي والبني، بالإضافة إلى ذلك فإن الدجاج الأسود حنون وأليف للغاية، لا يؤذي من حوله على الإطلاق، لذا يرغب الناس في تربيته داخل البيوت وبين الأطفال.^[٣]
• دجاج براهما: يمتلك العديد من الصفات المميزة المتمثلة بأنه يقدر على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، فلا يحتاج إلى التدفئة شتاءً، ويكسو أصابعه ريشٌ أبيض، بالإضافة إلى ضخامة حجمه ووزنه، وسهولة التعامل معه وتدريبه، ويتميز أيضًا بهدوئه الشديد، فهو لا يصيح خلال اليوم إلا عند حلول لحظة شروق الشمس، وتوجد منه أربعة ألوان؛ الأبيض والأسود والأصفر اللامع والبرتقالي المضيء.^[٢]
• دجاج بلايموث الصخري المخطط: يتمتلك العديد من الصفات المميزة المتمثلة ب: لونه الأسود المتداخل مع مجموعة من الخيوط البيضاء البارزة، وعرفه الأحمر الغامق المتماثل مع لون أظافر قدميه، ولا تغطي أصابعه الرفيعة أي نوع من أنواع الريش، ومن أهم ميزاته مقدرته العالية على التكيف مع مختلف درجات الحرارة، فهو لا يحتاج إلى التدفئة بالشتاء ولا إلى التبريد من الدرجات الحرارة المرتفعة^[٢]
• دجاج الإيندروت: يتميز بعدد من الصفات المتمثلة بـ: لون ريشه الأسود المبقع بعدد من البقع البيضاء والذهبية والزرقاء، ويقاوم درجات الحرارة المنخفضة، ومحب لصاحبه لا يؤذيه أبدًا، وعلى الرغم من ميزاته إلا أنه يتجه للشجار مع رفاقه من الدجاج من أجل الحصول على الطعام أولًا.^[٢]
• دجاج ستورالوب: ترجع أصول نشأته إلى أستراليا، ويمتاز هذا الدجاج بعدد من المميزات المتمثلة بأنه يقدر على تحمل درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة، وينتج عددًا كبيرًا من البيض يوميًّا: ويمتلك لونًا أسود مع القليل من الإضاءة الزرقاء على جسده، التي تلمع عند تعرضها للضوء، وقدرته على التعايش مع المحيط دون إيذاء أحد، طول قامته وخفة وزنه.^[٢]
• دجاج فافيرول: الذي تعود أصوله إلى فرنسا، يمتاز هذا الدجاج بلون ريشه الأبيض المائل إلى البني مع قليل من البقع البنية والسوداء المتوزعة على أرجاء جسده.^[٢]
• دجاج أورينجتون: يمتلك العديد من الألوان المتمثلة بالأبيض والبرتقالي والأزرق، يتميز بلون منقاره المخطط بالأبيض والأسود، وجمال أقدامها الرشيقة الخالية من الريش.^[٢]

نصائح لتربية الدجاج

وعند اقتناء الدجاج يجب مراعاة مجموعة من التعليمات متمثلة بـ:^[١]

• تأمين التهوية الجيدة للقن الذي يوضع فيه الدجاج: من أجل منع صدور روائح منه.
• تأمين الإضاءة الجيدة: وخاصةً في ساعات المساء من أجل استمرار الدجاج في إنتاج البيض لمدة أطول.
• التنظيف الدوري لقن الدجاج: لمنع تكاثر البكتيريا التي تنتج من تراكم براز الدجاج داخل القن، التي تؤدي إلى إصابة الدجاجات بأمراض خطيرة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى وفاتها.
• منع وصول الحشرات والمفترسات إلى القن: من خلال وضع شبك على كافة فتحات القن، وإغلاق كافة الثقوب الموجودة بأرضية القن وجدرانه.
• تغطية أرضية القن بالإسمنت: من أجل منع دخول أي زاحف من الأرض إلى القن للقضاء على الدجاج.
• إعطاء اللقاحات اللازمة: ويجب تزويد الدجاج باللقاحات اللازمة لمنع إصابتها بالأمراض المختلفة، التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى وفاة أعداد كبيرة من الدجاج، بسبب قلة مناعة هذا الطائر، وعدم مقدرته على مواجهة الأمراض.
• زيارة الطبيب البيطري دوريًّا: يجب أن يزور الطبيب البيطري المزرعة بطريقة دورية، لمراقبة الدجاج والتغيرات التي تحدث بها، من أجل علاج الأوبئة بطريقة فورية، وتقديم اللازم لمنع انتشارها.
• المحافظة على درجة حرارة القن: يجب المحافظة على درجات مرتفعة للقن، لأن الدجاج حيوان استوائي بطبعه، يموت إذا تعرض للأجواء الباردة.
• تغطية إسمنت الأرضيات بنشارة الخشب والتبن: ويقلل ذلك من رطوبة القن تحت أرجل الدجاج، ويحمي الدجاج من خطر تعرض أرجلهم للإصابة بسبب الإسمنت.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "تربية الدجاج في المنزل"، عالم الحيوانات، 14-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} "10 من انواع الدجاج في العالم"، سحر الكون، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019.
3. ↑ "الدجاج الأسود.. ثمنه بالذهب وبيضه بالفضة"، سيدتي، 16-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2019.