-
الرئيسية
- /
-
حيوانات ونباتات
- /
- أنواع سمك التونة
أنواع سمك التونة
حنين حجاب ت ف - آخر تحديث:
١٥:٤٨ ، ٢٤ أبريل ٢٠١٩


سمك التونة
يعدّ سمك التونة أحد أشهر أنواع الأسماك، وأكثرها استهلاكًا لما فيها من فائدة وقيمة غذائية هامة لجسم الإنسان، وتعيش في أجزاء مختلفة من العالم، خاصة في اليابان وأستراليا، وعلى الرغم من عدم إدراجها على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض إلا أن أعدادها انخفضت بنحو ملحوظ يزيد عن 90% منذ مطلع القرن الماضي، لا سيما وأنها تعاني من المطاردة المستمرة من قبل الصيادين، تصنف من ذوات الدم الحار بخلاف غيرها من الأسماك، وذلك بفضل قدرتها على ضبط درجة حرارتها وزيادتها بضع درجات فوق درجة حرارة المحيط، كما أنها تمتلك شرايين وأوردة صغيرة قرب العضلات تعرف باسم mirabile RETE، وهو ما يساهم بارتفاع درجة حرارة دمها، وتتميز بقدرتها على قطع مسافات شاسعة خلال فترة زمنية قصيرة فمثلًا يمكنها عبور المحيط الأطلسي بأكمله خلال 30 يومًا أي سرعتها تتراوح ما بين 44-66 ميلًا في الساعة، ويمكنها السباحة في السطح أو على عمق 3 آلاف قدم في سبيل البحث عن الغذاء، وسنتحدث في هذا المقال حول أنواع سمك التونة بشيء من التفصيل، بالإضافة إلى سرد أبرز فوائد تناوله.[١]
أنواع سمك التونة
يعدّ سمك التونة عمومًا سمكًا كبير الحجم، إذ يصل طوله إلى 6.5 أقدام، وأما وزنه فيصل 550 رطلًا، وسجلت أكبر سمكة تونة بطول 21 قدمًا ووزن 1600 رطل، يتغذى عليها الإنسان والحيوانات المفترسة أيضًا بما فيها الدولفين أوكراك، وأسماك القرش، وبحسب المختصين يوجد 8 أنواع أساسية من سمك التونة، وهي سمك التونة البكورة أو الباكور، والجاحظ، وذات الزعانف الزرقاء في المحيط الهادي، وذات الزعانف الزرقاء في المحيط الأطلسي، وذات الزعانف السوداء، وذات الذيل الطويل، وذات الزعانف الصفراء، وأخيرًا ذات الزعانف الزرقاء الجنوبية، وسنتحدث عن بعض هذه الأنواع على النحو الآتي:[١][٢][٣][٤]
- التونة البكورة: ينتمي إلى عائلة الماكريل، ولحمه أبيض، وشكل ذيله هلالي، وزعانف صدره مدببة، ويعيش الصغير منه قرب سطح الماء، أما البالغ فيغوض على عمق 1.250 قدمًا، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد التجاري والترفيهي الجائر، وغير المنظم، وهو يحتاج إلى السباحة المستمرة لضمان عملية التنفس، كما أنه يسبح وهو فاتح فمه لابتلاع الماء الغني بالأكسجين.
- التونة زرقاء الزعانف: من أكبر الأسماك الملونة، وهي الأسرع في العالم، تتبع أسرة الأسقمريات، ويرجع موطنه الأصلي إلى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، في حين انقرضت من البحر الأسود، وهي قريبة جدًا من أنواع التونة زرقاء الزعانف في المحيط الهادئ والتونة زرقاء الزعانف الجنوبية، وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية ICCAT أكدت أن أعداد التونة في المحيط الأطلسي الشرقي تراجعت بنسبة 72% خلال 40 سنة، فيما تراجعت بنسبة 82% من الجزء الغربي منه، وعليه أوصت بأنه نوع مهدد بالانقراض، وأكد مسؤولون على ضرورة حظر اصطياده وحمايته من التجارة الدولية.
فوائد سمك التونة
يمكن تناول سمك التونا بأشكال عديدة سواء في السندويشات، أو الوجبات المنفردة، أو السلطات، أو المعلبات، وهي غنية بالكثير من المعادن والفيتامنات الهانة لجسم الإنسان، ولكن قبل البدء في سرد أبرز فوائدها لا بد من التنويه إلى ضرورة الحذر من استهلاك سمك التونة بالنسبة للأطفال الصغار والنساء الحوامل بسبب محتواه العالي من الزئبق، وهو ما يؤثر سلبًا على الرضيع والجنين معًا، وبالعودة إلى أبرز الفوائد فيمكن إجمالها فيما يأتي:[٥][٦]
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بفضل محتواها الغني بالأحماض الدهنية وأحماض أويجا3، الأمر الذي يزيد من تركيز الكوليسترول النافع في الجسم ويزيل الكوليسترول الضار، مما يحد من تراكم الترسبات التي تسبب ضيق الشرايين واسندادها على المدى البعيد.
- الحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات الدموية بفضل دوره في تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، وحسب المختصين ينصح بتناول 1-3 حصص أسبوعية من سمك التونة.
- ضبط مستوى ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، وبما يحول دون ارتفاعه أو انخفاضه عن الحد الطبيعي، وذلك بفضل احتوائه على نسب عالية من عنصر البوتاسيوم، مقابل نسب قليلة من عنصر الصوديوم، ناهيك عن أحماض أوميجا 3 التي تعزز من هذه الفائدة.
- احتواء سمك التونة على نسب عالية من أحماض أوميجا 3 يعزز صحة العين ويحميها من الضمور البقعي الناتج عن التقدم بالعمر والمرتبط بجفاف العين، كما أنه يحد من خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة كسرطان الثدي، والقولون، والكلى، وسرطان الدم، والغدد الليمفاوية وغيرها، ويلعب دورًا بارزًا في دعم وظيفة الإدراك من خلال إمداد الدماغ بالدم، مما يساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الدماغ ويحد من خطر مرض الزهايمر.
- مصدر أساسي للحصول على عنصر السلينيوم المسؤول عن تحسن الحالة المزاجية، فقد أكدت أبحاث مختصة وجود ارتباط بين نقص العنصر المذكور والاكتئاب أو عدم السعادة.
- مصدر أساسي للحصول على البروتين فعلبة واحدة من سمك التونة بوزن 165 غرامًا تحتوي على ما يزيد عن 80% من احتياج الإنسان اليومي من البروتين، ومما لا شك فيه أن البروتين عنصر هام لبناء الجسم وتحسين عملية النمو، وتسريع شفاء الجروح والتعافي من الأمراض المختلفة، ناهيك عن تحسين قوة العضلات، وتعزيز كفات عملية التمثيل الغذائي، وهو ما يفسر ضرورة وجود سمك التونة في حميات التخسيس وإنقاص الوزن، فهو قليل السعرات الحرارية من ناحية، ويعزز عمليات الحرق من ناحية أخرى، كما أنه يقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعان من ناحية ثالثة.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم بما يعزز من قدرته على مهاجمة الأمراض، وتكوين مضادات أكسدة بفضل محتواه من فيتامين سي، وعنصر الزنك والمنغنيز.
المراجع
- ^ أ ب سهام كيتاني (13-9-2018)، " معلومات عن سمك التونة"، مجلة رجيم، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
- ↑ "معلومات عن سمك التونة بالصور والفيديو"، سحر الكون، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
- ↑ أسماء سعدالدين (1-1-2017)، "صور ومعلومات عن سمك الباكور"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
- ↑ أسماء سعدالدين (6-3-2015)، "اسماك التونة زرقاء الزعانف"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
- ↑ "فوائد سمك التونة الصحية ومخاطره"، سحر الكون، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
- ↑ "فوائد سمك التونة أهم 8 فوائد"، ثقف نفسك، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.