أنواع شجر الصنوبر
إيمان الحياري - آخر تحديث:
٢٢:٠٥ ، ١ أبريل ٢٠٢٠


أشجار الصنوبر
هي من الأشجار التي تنتمي إلى المجموعة الصنوبرية، وتُعرف بارتفاعها العالي الذي يصل إلى 30 مترًا، كما توجد مادة زيتية في كل من ساقها وجذورها، وتُستخدم هذه المادة بكثرة في مجالي الصناعة والطب، وتعود بذور الصنوبر بالعديد من الفوائد الصحية على الإنسان، إذ تُساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتحافظ على صحة كل من القلب والشراين، وذلك لأنّها غنيةٌ جدًّا بـ فيتامين ك، والحديد والنحاس، وتتميز هذه الأشجار بأخشابها القوية والمتينة، لذلك تُستخدم بكثرة في صناعة قطع الأثاث، وبعض الأواني المطبخية، مع العلم أنّ زراعة هذا النوع من الأشجار يحتاج إلى عناية كبيرة، وقد تحتاج إلى وقت وجهد كبير في حال زراعتها باستخدام البذور، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أنواع أشجار الصنوبر[١][٢].
أنواع أشجار الصنوبر
توجد مجموعة من الأنواع لشجر الصنوبر، ومنها ما يلي[٣]:
- الصنوبر ذو الوزن الثقيل: إذ يتنتشر هذا النوع من أشجار الصنوبر في جبال جنوب كاليفورنيا، وكذلك في المكسيك، وقد يصل وزن مخاريط هذا النوع من الأشجار إلى 5 كيلوغرامات، إذ يُشبه شكلها الخارجي إلى حد كبير شكل المخالب، وهي مغطاة بسائل لزج وتعتريها الكثير من الأشواك.
- الصنوبر البركاني: يتواجد هذا النوع من الأشجار بكثرة في المناطق المُعرضة للحرائق، مثل غربي الولايات المُتحدة الأمريكية، إذ يكون شكل مخاريط هذا النوع من الأشجار بركانيًّا مغلفًا بالكامل بسائل لزج، وهذا ما يمنحها القدرة على البقاء على الأشجار لفترة طويلة من الزمن قد تصل إلى عدة سنوات، وحتى تتفتح هذه مخاريط هذه الأشجار تحتاج إلى درجة حرارة عالية جدًّا حتى تتمكن من إذابة السائل المحيط بها.
- صنوبر المأكول اللذيذ: ينمو هذا النوع من أشجار الصنوبر بكثرة في مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعرف هذا النوع من الأشجار بقصر طوله، ومخاريطه ذات الحجم الصغير، إذ تُعدّ البذور الموجودة داخل هذه المخاريط قابلةً للأكل وهي ذات مذاق لذيذ، وتعدّ من البذور المفضلة عند الكثير من الأشخاص في العالم وخاصةً في أمريكا.
- الصنوبر الجبلي: يُعدّ من أشهر وأكثر الأنواع انتشارًا في مختلف أنحاء العالم، وخاصةً في المناطق الساحلية في كاليفورنيا، وفي كل من أستراليا، ونيوزيلندا، والأرجنتين، وتشيلي، وإسبانيا، مع العلم أنّ مخاريط هذا النوع لديه القدرة على البقاء لفترة طويلة على الأشجار وقد تصل إلى بضع سنوات، وهي قابلة للفتح والإغلاق عدة مرات تبعًا للظروف المُناخية، وقد يضم كل مخروط ما يُقارب 200 بذرة.
- صنوبر بريستليكون: يُعدّ هذا النوع من أشجار الصنوبر من أقدم الأنواع الموجودة، وتمتاز أيضًا بعمرها المديد، وحجمها الصغير، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم تبعًا للشعيرات التي تعتري المخاريط من الخارج.
- الصنوبر السكري: يتميز هذا النوع بطوله الشاهق، إذ يُعد من أطول الأنواع على الإطلاق وأكثرها ضخامةً، وقد يبلغ طول الشجرة الواحدة إلى ما يُقارب 70 مترًا، ويصل طول مخاريط هذا النوع من الأشجار إلى ما يُقارب 61 سم، مع العلم أنّه يتواجد بكثرة في ولاية أوريجون الموجودة في كاليفورنيا، وكذلك يتواجد في شمالي المكسيك، ويعود سبب تسميته بالصنوبر الحلو تبعًا لمذاق السائل الذي يحيط بمخاريطها.
- الصنوبر الذكري: يُطلق على هذا النوع من الأشجار بالصنوبر الذكري، وذلك لأنّه يضم مخاريطًا ذكريةً، تمتاز بحجمها الصغير والدقيق مما يجعل الوصول لها عملية صعبة.
كيف تزرعين الصنوبر؟
توجد مجموعة من الخطوات التي يجب عليكِ اتباعها عند زراعة أشجار الصنوبر، ومنها ما يلي[٢]:
- جمّعي مخاريط الصنوبر ذات الحجم الكبير وهي المخاريط الأنثوية، وذلك لأنّها تنتج البذور بخلاف النوع الآخر من المخاريط وهي المخاريط الذكورية ذات الحجم الصغير، بشرط أن تكون هذه المخاريط ذات لون بني أو أرجواني.
- جفّفي المخاريط جيدًا حتى تتفتح قشورها، وذلك بتعريضها لأشعة الشمس المباشرة، وننصحكِ بتركها في مكان جاف، وبعد ذلك جمّعي البذور الموجودة داخل هذه المخاريط، مع العلم أنّه يُمكن إجراء هذه الخطوة دون تعريضها لأشعة الشمس، وذلك من خلال تدفئة المكان الذي ستتركين به المخاريط على ألا تتجاوز درجة حرارته ال 45 درجةً مئويةً.
- احرصي على استخراج جميع البذور الموجودة داخل المخاريط، إذ يوجد على كل قشرة ما يُقارب البذرتين، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، انقعي كمية البذور الموجودة بالماء الفاتر، وذلك للتأكد من مدى صلاحية هذه البذور، ويُفضل أن تتركيها في الماء لمدة تتراوح من يوم إلى يومين، وبعد ذلك يجب أن تتخلّصي من جميع البذور التي تطفو على سطح الماء، لأنّها تُعدّ بذورًا غير صالحة للاستعمال، أما بالنسبة للبذور التي سترقد في القاع، فهي بذور صالحة للاستعمال.
- ازرعي البذور الطازجة على الفور، ويُمكنكِ تخزينها مع مراعاة الطريقة الصحيحة لتخزين بذور الصنوبر، وذلك من خلال حفظها في منشفة رطبة مصنوعة من الورق في حال كانت الكمية قليلةً، مع الحرص على وضع البذور في منتصف الطبقة الأولى للمنشفة ثم تغطية البذور بالطبقة الثانية، ثم حفظها في كيس بلاستكي وإدخالها إلى الثلاجة، أما إذا كانت كمية البذور كبيرةً، فيجب عليكِ وضعها في كيس رطب مصنوع من القماش، ثم إغلاقه جيدًا وتركه حتى تخرج منه كمية الماء، ثم إدخاله إلى الثلاجة على درجة حرارة 5 درجات مئوية.
- تحتاج البذور كي تنمو لمدة تصل إلى 3 أسابيع، إلا أنّه أنواعًا معينة من البذور تحتاج لعدة سنوات كي تنمو، إذ يجب عليكِ وضع البذور في أسفل التربة المعدة خصيصًا لزراعة أشجار الصنوبر.
- احرصي على توفير الظروف المناسبة لنمو نبتة الصنوبر، وذلك من خلال تعريضها لأشعة الشمس، ووضعها في مكان فيه ظل خلال ساعات الظهيرة، واحرصي على ريّها دون المبالغة، حتى تبقى رطبةً.
المراجع
- ↑ "فوائد الصنوبر للرجل"، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب دعاء (21-10-2017)، "طريقة زراعة شجر الصنوبر في المنزل"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
- ↑ OMNORLINA (2018-09-18 )، "أفضل 7 أنواع من مخاريط الصنوبر"، البديل، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
مواضيع ذات صلة بـ : أنواع شجر الصنوبر