-
الرئيسية
- /
-
معلومات غذائية
- /
- أنواع فول الصويا
أنواع فول الصويا
سجى حماد ت ف - آخر تحديث:
٠٨:٣٥ ، ٢٦ مايو ٢٠١٩

فول الصويا
فول الصويا الذي يُعرف أيضًا باسم حبوب الصويا، هو أحد أنواع البقوليات الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وذلك لأنه مفيد جدًا لصحة الإنسان، كما أنه سهل الزراعة، وتُنتَج هذه البقوليات بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، لكنه في الواقع تعود أصوله إلى شرق آسيا؛ ولأن فول الصويا موطنه الأصلي شرق آسيا، فإن هذه الفاصولياء كانت تشكل المصدر الرئيسي للبروتين لشعب آسيا لأكثر من خمسة آلاف سنة.
أصبح فول الصويا مهمًّا وشائعًا في العقود الأخيرة بسبب الشعبية العالية لأطعمة الصويا، بما في ذلك حليب الصويا والبروتين النباتي، كما أن مستويات البروتين المرتفعة تجعل من منتجات الصويا هذه مصدرًا مثاليًا للبروتين للأشخاص النباتيين، كما أنه مصدر جيد للألياف والبروتين والمغنيسيوم والريبوفلافين وحمض الفوليك والحديد والكالسيوم، لذا فإنه يحمي القلب من الأكسدة، ويمنع تجلط الدم ويعمل كمضادات للأكسدة.
منذ أكثر من 13000 عام، اكتشفت الصين فول الصويا، وكانت هذه الفاصولياء أهم المحاصيل في المنطقة، وفي القرن الثامن، وقد أُدخلت لليابان ولبعض مناطق أخرى من آسيا لأول مرة، وفي القرن الثامن عشر ظهر فول الصويا في الولايات المتحدة، إذ زُرع من قبل أمريكي بعد زيارة أجراها إلى الصين، ثم أصبحت زراعة فول الصويا شائعة أثناء القرن التاسع عشر، ومع حلول بداية القرن العشرين، اكتشف جورج كارفر وجون كيلوج الفوائد الصحيّة لهذه الحبوب، وبدأوا الترويج لها، وما زالت شعبيتها تنمو حتى هذا اليوم.[١][٢]
أنواع فول الصويا
ينمو هذا الفول في القرون، وكل جراب يحمل داخله البذور الصالحة للأكل، ولفول الصويا ثلاثة أنواع؛ فول الصويا الأخضر، وفول الصويا الناضج، وفول الصويا المجفف:[١]
- فول الصويا الأخضر: يُعرف هذا النوع باسم إدامامي، وتعدّ هذه الفاصولياء كبيرة الحجم نسبيًا وذات طعم حلو، وغالبًا ما تضاف إلى أطباق الأرز والحساء والسلطات، وهي متوفرة على مدار السنة، وفي كثير من الأحيان تُباع مجمدة في أكياس؛ إذ يمكن الاحتفاظ بها متجمدة لعدة أشهر، ويمكن العثور عليها طازجة في العديد من الأسواق وخاصة الآسيوية، ويمكن تحضيرها عبر غليها لمدة خمس عشرة دقيقة في ماء مملح قليلًا، وأخذها كوجبة خفيفة أو كإضافة إلى وجبة رئيسية أخرى.
- فول الصويا الناضجة: فول الصويا الناضج الذي يغلب عليه اللون البني الفاتح، يُحصد عندما يصل إلى مرحلة النضج، ويكون متاحًا على مدار العام، ويكون متاحًا في الأسواق الآسيوية في كلا النوعين، ولكن يجب استخدامه وهو ناضج في غضون بضعة أيام، مع إبقائه مبردًا؛ ولتحضيره ينبغي غليه من القرون حتى تصبح طرية، وغالبًا ما يحتاج إلى مكونات أخرى لإظهار نكهته، مثل البصل والملح والتوابل، ويُقدم كطبق جانبي، أو كمكوّن لأطباق أخرى؛ مثل الأرز والحساء وغيرها.
- فول الصويا المجفف: يتوفر فول الصويا المجفف في بعض محلات السوبر ماركت ومعظم محلات الأطعمة الصحية، وتكون هذه الحبوب بحجم حبة البازلاء تقريبًا، ويتطلب نقعها ليلة كاملة قبل طهيها، ولطبخها يجب غليها ببطء على الموقد لبضع ساعات؛ ويمكن تقدير متوسط الوقت الذي تستغرقه هذه الحبوب لتصبح رقيقة بثلاث ساعات؛ ويتوجب إضافة التوابل لأن فول الصويا المجفف خفيف في النكهة.
الفوائد الصحية لفول الصويا
تأتي الفوائد الصحية لفول الصويا من العناصر الغذائية والمركبات العضوية والفيتامينات والألياف الغذائية والبروتين التي يحتويها، ووفقًا لقاعدة بيانات المغذيات الوطنية في وزارة الزراعة الأمريكية، فإن فول الصويا يحتوي على فيتامين ك، وريبوفلافين، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 6، وفيتامين سي، وثيامين، وكالسيوم، كما أنها مصدر جيد للمركبات العضوية ومضادات الأكسدة، مما يساعد على زيادة صحة الجسم، فيما يأتي بعض من الفوائد الصحية لفول الصويا:[٢][٣]
- تحسين النشاط الأيضي: يعدّ فول الصويا مصدرًا مهمًا للغاية للبروتين، وعندما يكون مستوى البروتينات في الجسم كافية، فستحصل وظيفة التمثيل الغذائي في الجسم بفعالية وبكمية كبيرة، إذ إن البروتينات هي اللبنات الأساسية للخلايا والأوعية الدموية وكل جزء أساسي من الجسم البشري، وتضمن البروتينات من فول الصويا الصحة السليمة، وإعادة نمو الخلايا إذا كانت بحاجة إلى إصلاح أو استبدال.
- مضاد للسرطانات المحتملة: يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، والتي تمنع ظهور أنواع مختلفة من أنواع السرطان، إذ تسعى إلى محاربة المنتجات الثانوية الخطيرة لعملية الأيض الخلوي، والتي يمكن أن تتسبب في تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية قاتلة؛ علاوة على ذلك، فإنه غني بمحتوى الألياف والتي ترتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والقولون.
- تعزيز صحة القلب: يُعد فول الصويا مصدرًا للدهون الصحية غير المشبعة، والتي تخفّض نسبة الكوليسترول الكلي في الجسم، وهذا يدعم الوقاية من الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل تصلب الشرايين، والتي تؤدي إلى تعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وتوجد بعض الأحماض الدهنية المحددة اللازمة لنظام صحي، اثنان من تلك الأحماض الدهنية هما حمض اللينولينيك واللينوليك، وهي أحماض موجودة بكميات كبيرة في فول الصويا، إذ يحافظان على مستويات ضغط الدم المناسبة، وينظّمان وظيفة العضلات الملساء في الجسم.
- تحسين صحة العظام: يحتوي فول الصويا على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، ومستويات مرتفعة من الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم والنحاس، كل هذه العناصر ضرورية لصحة العظام وتعزيز النشاط العظمي، والذي يسمح بنمو العظم وتسريع عملية شفائه، لذا يمكن أن يكون تناول فول الصويا حلًا طويل الأجل لمشاكل هشاشة العظام، والتي تحدث عادةً مع التقدم في العمر.
- منع العيوب الخلقية: إن المستويات العالية من فيتامين ب المركب وحمض الفوليك في فول الصويا مهمة جدًا للنساء الحوامل، إذ يضمن حمض الفوليك الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي عند الأجنة.
مراجع
- ^ أ ب Kristal Smith، "Types of Soy Beans"، hunker، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019.
- ^ أ ب "Soybeans"، betterhealth، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019.
- ↑ John Staughton (13-2-2019)، "13 Amazing Benefits Of Soybeans"، organicfacts، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : أنواع فول الصويا