أنواع كلاب الزينة – حياتكَ

أنواع كلاب الزينة

بواسطة:
عرين أحمرو ت ف - آخر تحديث:
١٥:٠٣ ، ١٦ مارس ٢٠٢٠

محتويات

١ كلاب الزينة
٢ أكثر أنواع كلاب الزينة استخدامًا
٣ تربية الكلاب وحاجاتها
٤ المراجع

كلاب الزينة

في الكثير من الأحيان يرغب الرجال باقتناء كلاب الزينة، ونرى في المنازل والحدائق أشخاصًا يصطحبون كلابًا تسمى بكلاب الزينة، إذ تمتلك هذه الكلاب العديد من الميزات التي تميزها عن غيرها من الأنواع المنتشرة حول العالم، أبرزها: صغر الحجم، والطول الذي يتراوح ما بين 15-60 سنيتيمترًا، والمظهر اللطيف والقابلية المرتفعة للتدريب، والتفاعل مع الإنسان، ويفضل الناس الكلاب ذات الروح المرحة واللعوبة التي تضفي جوًّا من المرح والسعادة لديهم، فمثلًا توجد العديد من الكلاب التي تلعب بالكرة وتهوى السباحة، وتجيد اللعب مع الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد الكثيرمن الأنواع الهجينة لكلاب الزينة التي ظهرت في أواخر القرن العشرين وأصبحت تباع بمبالغ باهظة بسبب جمال أشكالها وما تضيفه من لمسةٍ عصرية تدل على ارتفاع مستوى من يصطحبها، وتمتلك أيضًا أنواعًا خاصة من الأطعمة المصنعة والملابس المميزة ويجب تربيتها بظروف تناسب شخصيتها.^[١]

أكثر أنواع كلاب الزينة استخدامًا

من أكثر أنواع كلاب الزينة استخدامًا ما يلي:

سلالة كلاب بولونيز: يرجع سبب تسمية هذه الكلاب إلى أصولها التي تعود إلى مينة بولونية الإيطالية، ويتميز هذا النوع من كلاب الزينة عن غيره بلونه الأبيض الناصع الجميل، ووجهه الصغير، وشعره الناعم، وقداميه الصغيرتين، وجسمه النحيل، وروحه المرحة التي تضفي جوًا من السعادة، بالإضافة إلى ذلك تعشق كلاب بولونيز الأطفال، وتحب اللعب معهم، وتمتاز هذه السلالة أيضًا بالذكاء المرتفع والحس الفضولي العالي.^[١]
بوميرانيان: يعود أصل هذا النوع من كلاب الزينة إلى ألمانيا، وتوجد العديد من الميزات التي ترتبط به؛ أبرزها: شعره الطويل الكثيف وذكاؤه المفرط، وحنيته الكبيرة، وسرعة حركته بسبب وزنه الخفيف الذي يصل في أقصى حدٍّ له إلى ثلاثة كيلوغرام فقط، ومن الجدير بالذكر أن البوميرانيان يمتلك العديد من الألوان، منها الأبيض، والأبيض الكريمي، والأسود، والبرتقالي، وعلى الرغم من كل هذه الميزات إلا أن هذا النوع من الكلاب مزعج وكثير النباح.^[١]
سلالة كلاب الجريفون أو اللولو: موطنه يعود إلى بلجيكا، ومن أكثر المناطق التي تقبل على تربيته ناطق الوطن العربي بالعموم ومنطقة مصر بالأخص التي تبرزه وتظهر هذا داخل أفلامها ومسلسلاتها، ويمتاز هذا النوع من الكلاب بقدرته العالية على صيد الفئران داخل المنازل والإسطبلات، وبسبب هذه الميزة أقبل الناس على تربيتها أكثر من غيرها من الأنواع، ويمتاز أيضًا بالنشاط العالي والحيوية المرتفعة والمرونة العالية لأطرافه ورقبته، بالإضافة إلى ذلك فإن الجريفون يتمتع بالحس الفضولي المرتفع، وعلى الرغم من كل هذه الميزات إلا أن هذه السلالة لا تستطيع استيعاب التدريبات الموجهة إليها بسهولة.^[١]
تشيه تزو: واجه البيطريون وعلماء الطبيعة صعوبة في تحديد أصله بدقة، وأجمع أغلبهم أنه نشأ في التبت، ونما وتطور في الصين، ويتميز تشيه تزو بصفاتٍ شكلية وحسية نادرة متمثلة بعيونٍ واسعةٍ سوداءٍ داكنة اللون، وأذنين مغطاتين بفراء طويل ناعم الملمس، يراقب صاحبه أينما ذهب، لذلك تستخدمه الأمهات في متابعة أطفالهن الصغار أثناء اللعب واللهو في الحدائق، بالإضافة إلى ذلك، لهذه الفصيلة عدة ألوان؛ ومنها أسود، وذهبي، وأبيض، وبني.^[٢]
سلالة الباك باج: نشأت هذه السلالة في الصين، إذ يمتاز هذا النوع من الكلاب بالمظهر الحسن المتمثل بالوجه والأنف المستديرين والذيل الجميل القصير، بالإضافة إلى ذلك فهو كلبٌ محب جدًا للعب واللهو، يمارس بعض الحركات البهلوانية المضحكة من الوقت إلى الآخر عند رؤية صاحبه إلى جانبه، وعلى الرغم من كثرة حركته إلا أنه هادئ قليل النباح، ومن الجدير بالذكر أن الحالة النفسية لهذه السلالة تظهر عليها فورًا، فيشعر صاحبه بابتسامته ودموعه من أول لحظة يشاهده فيها.^[١]
يورك شاير: نشأ هذا النوع من كلاب الزينة في قرية يورشاير الإنجلترية، يتسم بعدد من الصفات؛ أبرزها: الشعر الطويل الكثيف ذو الملمس الحريري الناعم القابل للتشكيل بتسريحات مختلفة، بالإضافة إلى صفات الأناقة والنظافة المرتفعتين، فلا يحب البقاء متسخًا، ويحرص دائمًا على ترتيب شعر جسده من جميع الاتجاهات، وهو أيضًا كلٌ شجاع لا يخاف يواجه المخاطر بقوةٍ عالية، ومن الجدير بالذكر أنه يتملك العديد من الألوان، أبرزها اللون البني المذهب اللامع، واللون الأزرق الفضي اللامع، وعلى الرغم من كل هذه الميزات إلا أنه متسلط عنيد يصعب التعامل معه في البداية؛ لأنه لا يحب تغيير بيئته البرية.^[٣]
تيرير: يرجع أصل هذا النوع من الكلاب إلى إيرلندا وبريطانيا، ويمتاز بصغر حجمه وقوته وشراسته وشجاعته بالدفاع عن من يمتكله، ويمتاز أيضًا بخفة وزنه الشديدة التي يستطيع مالكه بسببها حمله باليد أينما ذهب، وهو كلب قصير القامة، يبلغ أقصى طوله إلى أحد عشر سنتيمترًا فقط، أي أنه لا يحتاج إلى مساحة كبيرة لاقتنائه، بالإضافة إلى ذلك فإنه نشيط جدًا سريع الحركة، يستطيع صيد الأرانب والفئران من محيطه، ومن الجدير بالذكر أنه كان يستخدم قديمًا من قبل مزراعين بريطانيا وإيرلندا في أماكن تربية المواشي بهدف حمايتها من القوارض وعلى الرغم من الميزات المتعددة له، إلا أن شكله الكئيب المخيف المتمثل بألوان المنطقة المحيطة للعين من جهة سوداء داكنة ومن أخرى بيضاء ناصعة يجعل منه كلبًا غير مرغوب لمن يمتلك أطفال.^[٤]
شيواوا: هذا النوع من الكلاب هو الأظرف والأصغر على الإطلاق، على الرغم من أنه إسباني الأصل إلا أنه نُسب إلى ولاية في المكسيك واشتهر فيها ثم انتشر في جميع أنحاء العالم، برغم صغر حجمه إلا أنه يتمتع بالرشاقة وسرعته في الركض حول مربيه، يعيش لفترة جيدة مقارنةً بحجمه فقد يصل عمره إلى 15 سنة، يوجد منه من يمتلك الشعر الطويل والشعر القصير أيضًا ولكن ما يميزه هو صوته العالي الحاد ووزنه الصغير وطوله الذي يتراوح ما بين 15-22 سم.^[٥]
داشنهند: هذا النوع من أفضل سلالات الكلاب في أميركا، وهي من أصل ألماني، خُصصت لصيد القوارض والأرانب ولكن فيما بعد أصبحت تُربى في المنازل لما لديها من صفات مميزة كالذكاء، وهو الذي يجعلها من أسهل الكلاب تربية لسرعة تلقي الأوامر والاستجابة لها، كما تعرف بأنها تمتلك أرجلًا قصيرةً جدًا، وهي في الأصل ذات حجم صغير.^[٥]
بابليون: كلاب فرنسية الأصل وتعني الفراشة وسميت بهذا الاسم؛ لأنها تمتلك أذنين تشبهان الفراشة، وهي تنحدر من سلالة اسبانيول التي تتمتع بصفات رائعة تجمع بين كلاب الزينة والصيد والقنص، بالرغم من أنها ودودة ومثالية ومطيعة إلا أنها تحتاج إلى رعاية خاصة، وعلى الأغلب فهي محبوبة لدى الأطفال كونها تتميز بالوفاء الشديد والقدرة على اللعب حتى مع الغرباء.^[٥]
بودل: تُعد هذه الكلاب الأكثر جمالًا في العالم وقد حصلت على العديد من الجوائز في مسابقات الجمال للكلاب، ولكن بالرغم مما تتصف به من جمال فهي أيضًا من أكثر الكلاب المعرضة للإصابة بالأمراض لذلك تحتاج للاهتمام بالنظافة والعناية المميزة وخاصة بالأنف والأذنين؛ لأنهما يتعرضان للالتهابات المستمرة، ولا ننسى بالذكر أنها أيضًا ودودة وهادئة ومطيعة جدًا.^[٥]

تربية الكلاب وحاجاتها

يرغب الرجال في تربية الكلاب لتلبية حاجات حياتية معينة، فمنها ما تستخدم للحراسة والمساعدة، ومنها للتسلية والزينة، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها بحاجة لأساسيات لا يجب أن نتغاضى عنها كالأكل والماء النظيف وحديقة واسعة للعب والنظافة الشخصية لها؛ كتنظيف أسنانها باستمرار وإعطائها الأمصال الضرورية التي تحتاجها للحماية من الأمراض والعناية الخاصة التي يجب توفرها عند امتلاك أحدها، ومن جانب آخر فالكلاب تُنمّي المشاعر والعواطف عند ممتلكيها، وتحسن من حالتهم النفسية والصحية.^[٦]