-
الرئيسية
- /
-
حمل وولادة
- /
- أنواع نزول المشيمة
أنواع نزول المشيمة
Abeer Albustanji - آخر تحديث:
١٢:٢٧ ، ٤ أغسطس ٢٠١٩


-
ذات صلة - نزول المشيمة في الشهر الرابع من الحمل
- ألم في الثدي الأيسر
- متى يظهر الحمل في تحليل الدم الرقمي
- أعراض هبوط الرحم
محتويات
هبوط المشيمة
يسمّى هبوط المشيمة المشيمة المنزاحة، والمشيمة هي بنية تتطور داخل الرحم خلال الحمل لتوفر الأكسجين والتغذية للطفل وتزيل مخلفات الطفل، وترتبط المشيمة بالطفل من خلال الحبل السري، وفي معظم حالات الحمل ترتبط المشيمة في أعلى الرحم أو جانبه. وتحدث الإصابة بالمشيمة المنزاحة عندما تنفصل المشيمة بشكل جزئي عن رحم الأم أو بشكل كلي، وتسبب المشيمة المنزاحة النزيف الشديد خلال الحمل والولادة.
وقد ينصح الطبيب بتجنب النشاطات التي قد تسبب الانقباضات، بما في ذلك: ممارسة الجنس، واستخدام الدوش المهبلي، واستخدام السدادات القطنية، أو الانخراط في نشاطات قد تزيد من خطر التعرض للنزيف؛ مثل: الركض، أو القفز، وقد تكون هناك حاجة إلى الولادة القيصرية إذا لم يُجرَ علاج مشكلة المشيمة المنزاحة.[١]
أنواع هبوط المشيمة
هناك أربعة أنواع من المشيمة المنزاحة، وينطوي كل نوع منها على تأثيرات خاصة قد تكون السبب في الولادة الطبيعية أو القيصرية، ويعتمد علاج المشيمة المنزاحة أيضًا على نوع المشيمة المنزاحة التي تعاني منها الحامل، وتشمل أنواع المشيمة المنزاحة ما يلي:[٢]
- المشيمة المنزاحة جزئيًا، في هذه الحالة تغطّي المشيمة المنزاحة فتحة عنق الرحم بشكل جزئي، لكن تلد الحامل ولادة طبيعية.
- المشيمة المنخفضة، تبدأ هذه الحالة في بداية منتصف الحمل، وتقع فيها المشيمة على حافة عنق الرحم، وتكون هناك فرصة جيدة لاحتمال الولادة الطبيعية.
- المشيمة المنزاحة الهامشية، في هذه الحالة تبدأ المشيمة في النمو في أسفل الرحم، مما يسبب ضغط المشيمة على عنق الرحم لكنها لا
تغطيها، وبما أنّ حواف المشيمة تلامس فتحة عنق الرحم من الداخل؛ فإنّ أيّ تداخل خلال الولادة يسبب النزيف الطفيف، لكن في هذه الحالة عادةً ما تكون الولادة الطبيعية آمنة.
- المشيمة المنزاحة كليًا، يُعدّ هذا النوع من المشيمة المنزاحة الأكثر خطورة، وفي حالة المشيمة المنزاحة كليًا تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم كلها، ويوصى بالولادة القيصرية عادةً في هذه الحالة، وفي الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى الولادة المبكرة.
وفي حالات المشيمة المنزاحة كلها يجبر النزيف الشديد أو الخارج عن السيطرة الطبيب إلى اللجوء إلى الولادة المبكرة والولادة القيصرية لحماية الأم والطفل.
أعراض المشيمة المنزاحة
لا تعلم الحامل بانزياح المشيمة لديها حتى اكتشافه من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية الروتيني، ويُعدّ نزيف الدم الأحمر من المهبل من أكثر أعراض المشيمة المنزاحة شيوعًا. ويتراوح النزيف المرتبط بالمشيمة المنزاحة من الطفيف إلى الشديد، وتصاب بعض النساء بالانقباضات بالإضافة إلى النزيف.[٣]
عوامل تزيد من خطر تطور المشيمة المنزاحة
تشمل العوامل التي تسهم في تطوير خطورة المشيمة المنزاحة لدى الحامل ما يلي:[٢]
- الوضعيات غير الطبيعية للطفل في الرحم؛ مثل: وضعية الجلوس مع وجود أرداف الطفل لأسفل، أو تمدد الطفل بشكل أفقي في الرحم.
- الجراحة السابقة للرحم؛ مثل: الولادة القيصرية، أو جراحة إزالة ألياف الرحم، أو جراحة توسيع الرحم وكحته.
- الحمل بتوءمين أو أكثر.
- الإجهاض مسبقًا.
- المشيمة الكبيرة.
- شكل الرحم غير الطبيعي.
- ولادة طفل من قبل.
- الإصابة مسبقًا بالمشيمة المنزاحة.
- تجاوز سنّ 35 عامًا.
- التدخين.
مضاعفات المشيمة المنزاحة
عند تطوّر المشيمة المنزاحة لدى الحامل؛ فإنّ الطبيب يستمر في مراقبة الأم والطفل للتقليل من خطر تطوّر المضاعفات، وتشمل المضاعفات المرتبطة بالمشيمة المنزاحة ما يلي:[١]
- النزيف، تسبب المشيمة المنزاحة النزيف الشديد الذي قد يهدد حياة الحامل، وقد يحدث النزيف خلال المخاض، أو خلال الساعات الأولى بعد الولادة.
- الولادة المبكرة، إذ يقود النزيف الشديد إلى الولادة القيصرية الطارئة والولادة المبكرة للطفل قبل أن ينهي الطفل مدة الحمل الطبيعية في الرحم.
علاج المشيمة المنزاحة
يقرّر الأطباء كيفية علاج المشيمة المنزاحة بالاعتماد على كمية النزيف، وعمر الحمل، وصحة الطفل، وموقعَي المشيمة والطفل، وتُعدّ كمية النزيف المعيار الرئيس لدى الطبيب عند اتخاذ قرار طريقة علاج المشيمة المنزاحة، وتشمل طرق علاج المشيمة المنزاحة ما يلي:[٢]
- الحد الأدنى من النزيف أو عدم وجود نزيف، في هذه الحالة يقترح الطبيب عادةً الراحة في السرير، وهذا يعني أخذ أكبر قسط ممكن من الراحة والجلوس والوقوف فقط عند الضرورة القصوى، كما قد يطلب الطبيب التوقف عن ممارسة الجنس والتمارين الرياضية أيضًا، وإذا مورس الجنس خلال هذه المدة يجب الحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن.
- النزيف الشديد، قد يحتاج النزيف الشديد المرتبط بالمشيمة المنزاحة إدخال المريضة إلى المستشفى، وبالاعتماد على كمية الدم الذي فقدته الحامل فقد تكون هناك حاجة إلى نقل الدم، وقد يصف الطبيب الأدوية التي تمنع حدوث المخاض المبكر، وقد يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية في حالة النزيف الشديد، وقد يقرر الطبيب الولادة في أقرب فرصة تكون فيها الولادة آمنة، ويُفضّل أن تحدث الولادة بعد الأسبوع 36 من الحمل، وإذا أجريت الولادة قبل الأسبوع 36 من الحمل فقد يكون الطفل في حاجة إلى الحقن بالكورتيكوستيرويدات لتسريع عملية نمو الرئتين.
- النزيف الخارج عن السيطرة، في حالة النزيف الخارج عن السيطرة هناك حاجة إلى إجراء الولادة القيصرية الطارئة.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (6-3-2018), "Placenta previa"، mayoclinic, Retrieved 28-7-2019.
- ^ أ ب ت Shannon Johnson, "Low-Lying Placenta (Placenta Previa)"، healthline, Retrieved 28-7-2019.
- ↑ "What Is Placenta Previa, and What Are the Symptoms?", webmd, Retrieved 28-7-2019.