إليكِ هذه الأفكار الإبداعية لاستثمار وقت الفراغ

بواسطة:
بيان هيثم - آخر تحديث:
١٦:٥٣ ، ١٢ يوليو ٢٠٢٠

محتويات

١ ما هي أهمية وقت الفراغ؟
٢ إليكِ هذه الأفكار الإبداعية لاستثمار وقت الفراغ الخاص بكِ
٣ أفكار لقضاء الأم لوقت فراغها بما يريحها
٤ كيف تقضين وقت فراغكِ مع أطفالكِ
٥ المراجع

ما هي أهمية وقت الفراغ؟

تُعد إعادة ترتيب الأولويات في حياة الإنسان وتخصيص وقت فراغ لنفسه أمرًا مهمًا جدًا، ووقت الفراغ يعني القيام بأشياء ترغب في فعلها ولكن تحتاج لتخصيص وقت للقيام بها، وهذا الوقت يتضمن المشاريع العاطفية والاتصال مع العائلة والأصدقاء والقيام بأشياء تعود على الفرد بالفائدة بما في ذلك تطوير نفسه ومواهبه، وهذا الوقت هو أفضل هدية من الممكن أن يقدمها الإنسان لنفسه ولمن حوله، وقد يصبح لوقت الفراغ قيمة كبيرة عندما يحدد الشخص الأشياء التي سيقوم بها في هذا الوقت بدلًا من ضياعه بما ليست له فائدة، كما أن لهذا الوقت تأثيرًا إيجابيًّا على نفسية الشخص إذ يشعر أن يومه مليءٌ بالإنجاز حتى في وقت الفراغ^[١].

إليكِ هذه الأفكار الإبداعية لاستثمار وقت الفراغ الخاص بكِ

قد يكون من الجميل أن تقضي وقت فراغكِ بالخروج مع أصدقائكِ أو تصفح الإنترنت أو مشاهدة فيلم ولكن قضاء وقت فراغكِ بما هو مفيد سيكون أمر ممتعًا يعود عليكِ بالفائدة مستقبلًا، وتوجد العديد من الأنشطة التي تستطعين القيام بها في هذا الوقت، ومنها^[٢]:

اقرئي روايةً أو كتابًا لتطوير ذاتكِ: اجعلي القراءة عادةً عندما تحصلين على المزيد من الوقت لنفسكِ، إذ إن القراءة توسع مدى معرفتك بالأشياء وتبقيكِ على اطلاعٍ دائمٍ بكل ما هو جديدٌ سواء في الحياة العملية أو الأكاديمية، وتجعل منك نتيجة معرفتكِ الواسعة بالأشياء شخصًا مثيرًا للاهتمام في كل مكانٍ تذهبين إليه، استغلي وقت فراغكِ في تعلم المزيد من الأشياء التي تنمي ذاكرتكِ وتطور من حياتكِ وتجعلكِ شخصًا مميزًا.
اكتبي أشياءك الخاصة: إذا كانت لديكِ موهبة الكتابة وتجيدينها جيدًا، فإن هذا الوقت ممتازٌ للكتابة وتفريغ طاقاتكِ وما تشعرين به، وليس بالضرورة أن تكتبي أشياء رسميةً وتقدمينها لدار النشر ولكن من الممكن ان تفعلي ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكِ أو في كتاب مذكراتكِ.ِ
تعلمي لغةً جديدةً: هذه من أفضل الأشياء التي يمكنكِ فعلها في وقت فراغكِ، إذ إن امتلاككِ للغتين في آن واحد يمكن أن يعطيكِ العديد من المميزات الاجتماعية والمهنية والمعرفية، جربي تعلم أي لغة جديدة ترغبينها.
خذي دورات: ابحثي عن دورة من الدورات التي تقدمها المعاهد والجامعات، تعلمي فيها شيئًا تحبينه، فهذه الدورات من الممكن أن تفيدكِ في عملكِ أو حياتكِ حتى وإن كنتِ تمتلكين شهادة ماجستير في تخصصٍ ما.
اطبخي أطباقًا جديدةً: ثبت أن الطبخ من الممكن أن يخفف من التوتر، سواء أكنت طباخةً ماهرةً أم مبتدئةً فستتوفر لكِ الفرصة لتعلم المزيد من الوصفات الجديدة وتجربة أشياء غريبة، إضافةً إلى تمضية وقتكِ والشعور بالإنجاز خاصةً إن نجحت الأكلة التي تعدينها.
تطوعي: شاركي معرفتكِ ومهاراتكِ في شيء ما مع الأشخاص الذين بحاجة إليها، تطوعي في الجامعة أو في مكان عملكِ أو في مركز ما للمساهمة في نقل العلم والمعرفة لمن هم حولكِ، قومي بعمل أنشطةٍ ومهاراتٍ كنوعٍ من التغيير في وقت فراغكِ.

أفكار لقضاء الأم لوقت فراغها بما يريحها

قد تكونين أكثر انشغالًا وأقل فرصةً للحصول على وقت فراغٍ خاصٍ بكِ عندما تكونين أمًا وربة منزل، ولكن من الضروري أن تحصلي على وقتٍ لنفسكِ حتى وإن كان قليلًا، إليكِ هذه الأفكار التي تستطعين بها قضاء وقت فراغكِ^[٣]:

اقرئي الكتب: استغلي وقت فراغكِ في قراءة كتبكِ المفضلة بدلًا من مشاهدة التلفاز، وإذا لم يكن لديكِ الوقت لشراء الكتب أو اختيارها يمكنكِ تنزيل الكتب التي تريدينها على هاتفكِ والاستماع إليها أثناء تواجدكِ في السيارة أو في الفراش أو أثناء عملكِ.
اذهبي للمشي خارجًا: إن المشي في حديقة وحدكِ من أفضل الطرق لاستعادة الروح وتفريغ رأسك من أي شيء، إضافةً إلى تنشيط الدورة الدموية، لذا ارتدي حذاء الرياضة المريح الخاص بكِ ثم اذهبي وامشي دون الهاتف ودون أطفالكِ.
شغلي الموسيقى التي تحبينها: إن الاستماع للموسيقى من أفضل الأمور التي يمكن أن تغيري بها مزاجكِ، استمعي للموسيقى القديمة أيام المدرسة أو الجامعة واسترجعي ذكرياتكِ الجميلة فيها.
مارسي هواياتكِ المفضلة: خصصي وقتًا قليلًا من يومكِ لممارسة هواياتكِ المفضلة من تصوير أو يوغا أو الرسم وغيرها من الهوايات الأخرى، كونكِ ربة نزل فسيكون لديكِ المزيد من الأشياء لتفعليها في يومكِ من طبخ وتنظيف ورعاية أطفالكِ وزوجكِ ولكن تخصيص القليل من الوقت لكِ سيساهم في تحسين نفسيتكِ.
اتصلي بصديقاتكِ: بدلًا من أن تتصفحي الإنترنت دائمًا أو الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ على مواقع التواصل الاجتماعيّ، يمكنكِ التحدث مع صديقاتكِ اللواتي لم تتحدثي معهن منذ فترة طويلة، هذه الطريقة تقوي علاقاتكِ الاجتماعية كما أنها تحسن من نفسيتكِ.