-
الرئيسية
- /
-
الدورة الشهرية
- /
- إنخفاض الضغط قبل الدورة الشهرية
إنخفاض الضغط قبل الدورة الشهرية
محمد نعمان - آخر تحديث:
٠٩:٢٤ ، ١٤ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - افرازات غليظه قبل الدوره
- كيف يمكن تاخير الدورة الشهرية
- كيف اخفف الم الدورة
- دواء يخفف ألم الدورة
محتويات
انخفاض ضغط الدم قبل الدورة الشهرية
تحدث العديد من التغييرات لجسم المرأة خلال الدورة الشهرية، ومن بينها التغيرات الهرمونية، إذ يرتفع مستوى هرمون الإستروجين في المدة التي تسبق الدورة الشهرية، والتي يُعتقَد أنَّ لها دورًا في انخفاض ضغط الدم والإحساس بالدوار، فللهرمونات الجنسية دور في التحكم بضغط الدم، فبالإضافة إلى دور هرمون الإستروجين في خفض الدورة الشهرية، يعمل هرمون التيستوستيرون -الهرمون الذكري- لرفع مستوى ضغط الدم.[١] وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ ضغط الدم يصبح في أعلى قيمة له مع بداية الدورة الشهرية، بينما تبدو قيمته منخفضة في المرحلة الممتدة بين اليوم 17 إلى 26 من الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو اللواتي يتمتّعن بضغط دم طبيعي.[٢]
أسباب انخفاض الضغط قبل الدورة الشهرية
تُذكَر أسباب حدوث هذا الأمر على النحو الآتي:[٣]
- الاستجابة الوعائية المبهمة؛ ذلك بسبب حالات استجابة معينة في جهاز الأعصاب الذي يتحكم تلقائيًا بوظائف الجسم الحيوية، فعبر ردود الأفعال المنعكسة هذه تنتج تغييرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وتؤدي هذه الاستجابة إلى ظهور العديد من العوارض ما قبل الدورة الشهرية. ومنها الآتي:
- الغثيان.
- الدوار.
- التعرق.
- خفقان القلب بسرعة.
- عدم وضوح الرؤية.
- شحوب المظهر.
- تنميل أو إحساس بالتخدر
- ارتفاع مستوى البروستاغلاندين داخل الجسم، هي من المواد التي تنتجها بطانة الرحم في الجزء الثاني من الدورة الشهرية -أي قبل بدء الدورة الشهرية التالية-، وتؤدي العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنَّها المُسبِّبة للشعور بالألم والتقلصات المرتبطة بالدورة الشهرية، كما أنَّها تُسبِّب توسُّع الأوعية الدموية، الأمر الذي يُسبِّب انخفاض ضغط الدم.
- التقلبات الهرمونية في مستويات هرمون الأستروجين والبروجيستيرون المسؤولين عن سحب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة مُسبِّبة التورُّم، لكنّ ذلك يُقلِّل من حجم الدم الموجود داخل الأوعية الدموية الأمر الذي يُسبِّب انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين قبل الدورة الشهرية.[١]
أعراض متلازمة ما قبل الحيض
عادةً ما تحدث الأعراض خلال الأسبوع الذي يسبق الحيض، وتختفي في الساعات الأولى بعد بداية الحيض، وتؤثر هذه الحالة في علاقات المرأة وروتينها وعملها في ذلك الوقت. وتشمل أعراض هذه المتلازمة ما يأتي:[٤][٥]
- تغيرات المزاج؛ بما في ذلك: العصبية، والاكتئاب، والقلق.
- البكاء، والحساسية العاطفية.
- صعوبة في التركيز.
- خفقان القلب.
- جنون العظمة، واضطرابات نفسية.
- النسيان.
- انتفاخ البطن، وزيادة الشهية، واضطراب جهاز الهضم.
- الصداع.
- آلام الظهر.
- تشنجات في العضلات، والشعور بتنميل في الأطراف أو وخز.
- الدوخة والإغماء.
- الهبات الساخنة.
- اضطرابات النوم والأرق.
- مشكلات في العين، وتغييرات في الرؤية.
- مشكلات في جهاز التنفس؛ مثل: الحساسية، والالتهابات.
- الحيض المؤلم.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- سهولة التعرض للكدمات.
- الحساسية المتزايدة.
- احتباس السوائل، الذي قد يؤدي إلى الشعور بألم الثدي، وانخفاض إنتاج البول، وتورم اليدين والقدمين والكاحلين، وزيادة مؤقتة في الوزن.
- اضطرابات في الجلد؛ كحب الشباب، والالتهابات، والحكة.
مسببات متلازمة ما قبل الحيض
السبب الدقيق لهذه المتلازمة ما يزال غير دقيق، لكن قد يحدث بسبب استجابة غير طبيعية في المخ للتقلبات الهرمونية في الدورة الشهرية، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الناقل العصبي السيروتونين، وبعض النساء أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض؛ بما في ذلك اللواتي لديهن تاريخ عائلي أو شخصي للاكتئاب بعد الولادة، واضطرابات المزاج أو الاكتئاب. وقد تشمل الأسباب المحتملة أو العوامل المساهمة ما يأتي:[٤][٥]
- عوامل الغدد الصماء المتعددة؛ مثل:
- نقص السكر في الدم.
- التغيرات في استقلاب الكربوهيدرات.
- فرط برولاكتين الدم -هرمون الحليب-.
- التقلبات في مستويات هرمونَي الأستروجين والبوجسترون.
- زيادة مستوى الألدوستيرون -الهرمون المانع لإدرار البول-.
- عوامل الوراثة.
- نقص السيروتونين.
- نقص المغنيسيوم والكالسيوم.
تشخيص متلازمة ما قبل الحيض
أعراض متلازمة ما قبل الحيض مشابهة لأعراض حالات أخرى؛ لذلك يُجري الطبيب فحصًا للجسم، ويطلب إجراء فحوص مخبرية معينة لاستبعاد احتمالات حالات أخرى، وحتى تُشخّص المريضة بمتلازمة ما قبل الحيض يجب أن تكون قد ظهرت عليها خمسة من الأعراض السابقة على الأقل لمدة شهرين متتالين، وأن تكون تتضمن واحدة على الأقل مما يأتي:[٤][٥]
- الشعور بالحزن أو اليأس أو الاكتئاب.
- الإحساس بالقلق والتوتر والضغط العصبي.
- تغييرات في المزاج أو الحساسية المفرطة.
- الشعور بالعصبية أو التهيج.
علاج متلازمة ما قبل الحيض
هناك عدة طرق لعلاج متلازمة ما قبل الحيض، ومنها:[٤][٥]
- الأدوية، إذ تُحدّد الأدوية بواسطة الطبيب الاختصاصي من أجل العلاج، وتشمل ما يأتي:
- مضادات الاكتئاب.
- موانع الحمل عن طريق الفم.
- نظائر إفراز هرمون الجونادوتروبين.
- دانازول.
- المكملات الغذائية، حيث الطبيب يوصي المريضة باستخدام المكملات الغذائية، وتشمل ما يأتي:
- زيت زهرة الربيع.
- أكسيد المغنيسيوم.
- مكملات غذائية، التي تحتوي على الكالسيوم، وفيتامين B6، والمغنيسيوم، وفيتامين E.
- مستخلص التوت.
- العلاجات البديلة: التي تتضمن:
- اليوغا.
- علاج تشي.
- التأمل الإرشادي.
- التحفيز الضوئي.
- العلاج بالإبر.
- النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، ومن ذلك:
- تقليل تناول السكر والملح والكافيين والكحول.
- زيادة البروتين، والكربوهيدرات المعقدة.
- أساليب إدارة الإجهاد والضغط النفسي.
المراجع
- ^ أ ب Eleesha Lockett (7-8-2019), "10 Causes of Dizziness Before Your Period"، healthline, Retrieved 9-4-2020. Edited.
- ↑ Dunne FP1, Barry DG, Ferriss JB, etal (1991), "Changes in blood pressure during the normal menstrual cycle.", clinical science (London), Issue 81, Folder 4, Page 515-518. Edited.
- ↑ Andrea Chisholm, "Why You May Faint During Your Period"، verywellhealth, Retrieved 2019-6-26. Edited.
- ^ أ ب ت ث Lori Smith (10-7-2018), "Premenstrual dysphoric disorder (PMDD)"، medicalnewstoday, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث JoAnn V. Pinkerton (2017-9-1), "Premenstrual Syndrome (PMS)"، merckmanuals, Retrieved 2019-6-25. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : إنخفاض الضغط قبل الدورة الشهرية