-
الرئيسية
- /
-
صحة ورشاقة
، -
صحة جنسية
- /
- العجز الجنسي عند مريضات السكري: هل يمكن علاجه للمرأة؟
العجز الجنسي عند مريضات السكري: هل يمكن علاجه للمرأة؟
كتّاب سطور – آخر تحديث:
١٤:٥٠ ، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠


-
ذات صلة - كيفية تجنب انتشار الإنفلونزا
- خطط جديدة للقضاء على فايروس زيكا
- الضعف الجنسي: التعريف والأنواع والأسباب والعلاج
- فوائد السمك للصحة الإنجابية للرجل: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟
محتويات
العجز الجنسي عند مريضات السكري
يُشكّل مرض السكّري خطرًا صحيًّا مُتزايدًا في جميع أنحاء العالم وعلى الرجال والنساء على حدٍ سواء، إذ يتم تصنيفه بنوعين، الأول يُمثل نقصًا في المُستوى الإنتاجيّ للإنسولين، أمّا الثاني فيتسم بنقصٍ نسبيّ له مع قلّة حساسيّة الأنسجة الخلويّة تجاه تأثيره، ولطالما كان داء السكّري أحد أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بالعجز الجنسيّ لدى الرجال والنساء؛ لتأثيره على حركة الدورة الدمويّة وتوزيع تدفق الدم في أنحاء الجسم.[١]
وقد أظهرت الدراسات ارتفاع احتماليّة الإصابة بالعجز الجنسي لدى النساء المُصابات بمرض السكّري مُقارنةً بالنساء غير المُصابات به، ويرجع ذلك إلى حدوث الخلل الوظيفي الجنسي المُرتبط بالعوامل العضويّة والعوامل النفسية، [٢]وعلى الرغم من تركيز مُعظم الدراسات على القائمة على العجز الجنسي عند الرجال، وذلك بسبب تأثيره الواضح والمُنتشر، إلّا أنّ تأثير العجز الجنسي عند مريضات السكّري قد يؤثّر على دورة الاستجابة الجنسيّة كاملةً.[١]
العجز الجنسي عند مريضات السكري: هل يمكن علاجه للمرأة؟
بالإمكان علاج الضعف الجنسي عند مريضات السكّري من خلال المُحافظة على مُستوى الجلوكوز في الدم، فضلًا عن الوقاية من مُسببات مرض السكّري بأنواعها، وذلك من خلال الأدوية المُستخدمة أو بعض الطرق المُتبعة بشكلٍ طبيعيّ، [٣]وفي الآتي أبرز الطريق التي بإمكانها أن تُحفز النشوة الجنسيّة لدى النساء التي تعمل على تقليل العجز الجنسي:
استشارة الطبيب المختص
حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ مُعظم النساء اللاتي يُعانين من داء السكّري تتأثّر الحياة الجنسيّة لديهن، مما يؤدي إلى قلّة المُمارسة الجنسيّة مع الشريك لضعف الرغبة في ذلك، وقد صرّح الأخصّائيين “أنّ حوالي 80 بالمئة من النساء المُصابات بداء السكّري لا يتحدّثن عن القضايا الجنسيّة مع أطبّائهن” فينتج عن ذلك عدم قدرة المرأة في السيطرة على حالتها المرضيّة الناشئة عن السكّري، لذلك وجب الحرص على أخذ المواعيد لزيارة الطبيب المُختصّ، للعمل على تضييق نطاق الأسباب المُحتملة للضعف الجنسي و اقتراح العلاجات المثاليّة.[٤]
العلاج باستخدام الهرمونات البديلة
عادةً ما تستخدم النساء في هذه الحالة المُزلّقات المهبليّة قبل مُمارسة الجنس، للعمل على تقليل الآلام أثناء عمليّة الجماع، من جهةٍ أخرى، يصف الطبيب المُختصّ العلاجات الهرمونيّة لتحسين الرغبة الجنسيّة لدى مريضات السكّري،[٥] أهمّها الآتي:[٦]
- الإستروجين: ويأتي على شاكلته من حقنٍ أو كريماتٍ موضعيّة أو أقراصً دوائيّة، ليقوم بتقليل من التوتّر المهبلي الحاصل، إضافةً إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل وتعزيز من إفرازاته المُهمّة في إتمام عمليّة الجماع.
- أوسبيميفيني: وهو أحد الأدوية المُعدّلة لمُستقبلات الإستروجين، والمُستخدم لتقليل من الألم أثناء مُمارسة الجماع.
- الأندروجين: وهو أحد أهم الأدوية المُثيرة للجدل في الوسط الطبي، فقد أظهرت بعض الدراسات فائدته في علاج الضعف الجنسي لدى النساء، أمّا الأخرى، فد نفت هذه الخاصيّة.
تحسين الرغبة الجنسية من خلال الأدوية
قد يعمل الطبيب المُختصّ بوصف بعض الأدوية التي تُحسّن من الرغبة الجنسيّة لدى المُصابة بالسكّري، مع القيام بالفحص الشامل، للكشف عن الأسباب المؤدية إلى انخفاض الرغبة الجنسيّة لدى المرأة، ومن أهمّها جفاف المهبل، فيقوم الطبيب بوصف الأدوية، كالفليبانسيرين Flibanserin على شكل أقراصٍ دوائيّة أو بريميلانتويد كحقنةٍ تحت الجلد، وتتنوّع الأشكال الدوائيّة لعلاج الضعف الجنسي لمرضى السكّر،[٧]فتشمل:[٨]
- الأقراص الدوائيّة.
- الكريمات الموضعيّة.
- الأدوية المُطبّقة عن طريق الحقن.
- شرائح تحت الجلد.
تمارين قاع الحوض
إذ نصح الباحثون في الشؤون الجنسيّة في عام 2007 بأهميّة التثقيف الجنسي والقيام بالتماريّن المُحفزة لعضلات قاع الحوض، أو ما تُسمّى بتمارين الكيجل، لِما لها من تأثيرٍ على الرغبة الجنسيّة لدى النساء عند مُمارستها، ومن المُهم اتباع الخطوات الآتية:[٥]
- تحديد العضلات المُستهدفة: وجوب التعرّف على قوّة عضلات الحوض، وذلك عن طريق حبس تدفّق البول بعد الجلوس على المرحاض، أو عن طريق إدخال الإصبع إلى داخل المهبل، ليتسنّى للمرأة الضغط على عضلات المهبل حول الإصبع والتعرّف على العضلات المُستهدفة.
- شد وإمساك العضلات: وذلك من خلال إمساك العضلات لمدةٍ لا تقل عن 3 ثوانٍ ثمّ تركها لمدة 3 ثوان، مع القيام بتكرار التمرين 5 مراتٍ مُتتالية.
- تكرار التمارين: من المُهم تكرار التمارين يوميًّا، لزيادة مُدّة انقباض العضلات من 3 إلى 5 ثوان.
التقليل من التوتر
أكّد الأطبّاء والمُختصّون أهميّة الحدّ من التوتّر لدى المُصابات بداء السكّري، وذلك لتأثيره على الرغبة الجنسيّة بالشكل السلبي، وذلك عن طريق الانخراط ببعض المُمارسات اليوميّة التي من شأنها أن تؤثّر على الشعور بالتوتّر بالشكل الإيجابي، ومن أهمّها القراءة أو التأمّل، إضافةً إلى الاستماع إلى الموسيقى والتمارين الرياضيّة اليوميّة وغيرها الكثير من الهوايات.[٥]
معالجة جفاف المهبل
قد يؤدي جفاف المهبل إلى الشعور بآلامٍ مُبرحة أثناء الجماع، والتي يُمكن حلّها من خلال المُزلّقات المهبليّة، لذلك، من المُهم استشارة الطبيب المُختصّ لتحديد النوع المُناسب لاستخدامه بانتظام وليس لحين اتمام المُمارسة الجنسيّة، ومن أهمّها حلقة أو كريم الإستروجين بجرعةٍ مُنخفضةٍ وبوصفةٍ طبية لتطبيقها في المهبل، للحد من امتصاص هرمون الإستروجين والإصابة بالمُضاعفات الدوائيّة، كأمراض القلب والسكتة الدماغيّة وحتى السرطان، وبالإمكان استخدام الحبوب البديلة للإستروجين، لتأثيرها على المهبل بشكلٍ إيجابيّ، وذلك عن طريق جعل المهبل أكثر سمكًا وأقل هشاشة.[٤]
السيطرة على مستويات السكر في الدم
من المُهم المُحافظة على مُستوى الجلوكوز في الدم، إضافةً إلى القيام بقياس ضغط الدم والكوليسترول، لِضمان عدم الإصابة بالأمراض التي قد تُعيق العلميّة الجنسيّة كالتهاب المسالك البوليّة وعدوى البكتيريّة المهبليّة التي تُشكّل تحدياتٍ مُنفرة تحد من المُمارسة الصحيّة لعمليّة الجماع.[٤]
التغييرات على نمط الحياة
قد تؤدي بعض تغييرات نمط الحياة اليوميّ الغَرَض في علاج الضعف الجنسي لدى المُصابات بالسكّري دون اللجوء إلى الأدوية أو الطرق الطبيّة أو حتّى العشبيّة، ومن اهمّ ما قد يُتَبع من تغييراتٍ نمطيّة:
- التمارين الرياضيّة: إذ تُحسّن التمارين الرياضيّة من النشاط الجنسي كما هو معروف، وذلك من خلال قيامه بتقليل التوتّر وتحسين مرونة الجسم، إضافةً إلى تحفيز الجسم في إطلاق الهرمونات المُعدّلة للحالة النفسيّة.[٤]
- مُعالجة الاكتئاب: حيث يُشكّل الاكتئاب أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الضعف الجنسي لدى العديد من المُصابات بداء السكّري، وبالإمكان مُعالجته من خلال الأدوية الموصوفة أو الاستشارة النفسيّة أو كلاهما.[٤]
- اتباع الحمية الغذائيّة المُناسبة: ومن أهمّها حمية البحر الأبيض المُتوسّط، والتي تستند على تناول الفواكه والخضروات والبطاطس والفاصولياء والحبوب الكاملة، والتي أثبتت فاعليّتها في تحسين القدرة الجنسيّة من خلال التأثير على مُستويات السكّر في الدم بشكلٍ إيجابيّ.[٤]
- ممارسة الجماع في أوقاتٍ مُختلفة: حيث يؤدي الإرهاق وفقدان الطاقة خلال اليوم إلى قلّة الرغبة الجنسيّة، وعليه، من المُهم مُحاولة ممارسة الجنس في وقتٍ مُختلفٍ من اليوم عندما تصل الطاقة إلى ذروتها، وقد لا يكون الليل الوقت المُناسب لها.[٨]
- الحفاظ على الصحّة العامّة: بالنسبة لمرضى السكّري، فمن المُهم المُحافظة على مُستويات السكّر في الدم بالدرجة المثاليّة، والإطلاع على مُستوى الجلوكوز في الدم قبل الجماع؛ تجنبًا لِما قد يحصل من مُضاعفات صحيّة.[٨]
- سلس البول والجماع: عادةً ما يُعاني مرضى السكّري من سلس البول، خاصّةً للذين يُعانون من النوع الثاني من داء السكّري، ليشعر المريض بقلّة الثقة في النفس والإحراج من مُمارسة العلاقة الجنسيّة، وعليه، من المُهم التحدّث مع الشريك لايجاد الحل المُناسب المُساعد في تخفيف الموقف.[٨]
- التركيز على العلاقة: وذلك من خلال عن بعض الطرق للزيادة في الحميميّة أثناء الجماع، ومن أهمّها التدليك المُشاركة في الحمام وغيرها.[٨]
أسباب الضعف الجنسي عند مريضات السكري
تعددت أسباب الضعف الجنسي لدى مريضات السكّري والنتيجة واحدة، عدم القدرة على القيام بعمليّة الجماع على أكمل وجه، ليترتّب عن ذلك حدوث بعض التوتّرات التي تطول كلا الطرفين على حدٍّ سواء، ولفهم الطرق المثاليّة للتعامل مع هذه الحالة المرضيّة، وجب معرفة الأسباب المؤدية للإصابة بها، والتي تتلخّص بالآتي ذِكره:[٩]
جفاف المهبل
يُعد جفاف المهبل أحد أبرز الشكاوى المُتعلّقة بالصحة الجنسيّة التي تُعاني منها النساء حول العالم، خاصّةً المُصابات بداء السكّري بنوعيه، إذ يقول الأطبّاء”إنّ احتماليّة الإصابة بالجفاف المهبلي تتضاعف عند الإصابة بداء السكّري” أمّا إذا كانت المريضة في سن اليأس أو بعد انقطاع الطمث، فيكون نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، وإن لم تكن كذلك، فعادةً ما يكون نتيجة تلفٍ في الأعصاب التي تعمل على تليين المهبل.[١٠]
الالتهابات المهبلية
قد تجعل التهابات المسالك البوليّة مؤلمًا عند مُمارسة الجنس، ليؤدي ذلك إلى جفاف المهبل أو تكوّن الأدمة التي تُشكل عبئًا يحد من مُمارسة الجماع دون ألم، إذ يقول ديفيد جي ميريرو “إذا كانت المرأة تُعاني من مرض السكّري غير الخاضع للسيطرة، فمن المُرجّح أن تكون مُصابة بالعدوى البكتيريّة والتهابات المهبل الأخرى.”[١]
أسباب عاطفية
قد تشعر المرأة المُصابة بداء السكّري بالضغوطات النفسيّة والعاطفيّة المؤدية إلى التأثير على المُمارسة الجنسيّة بشكلٍ عام، وذلك من خلال بذل الطاقة والمجهود في السيطرة على مُستوى السكّري في الدم بدلًا عن الاهتمام بالنفسية والاستمراريّة في تطوّر العلاقة مع الشريك.[١]
التغيرات الهرمونية
إذ تقول أخصائية الغدد الصماء شيريشا أفادانولا “إنّ التغيّرات في مُستوى هرمون التستوستيرون أو الإستروجين نتيجة للإصابة بمرض السكّري أو ما يحدث من مُضاعفاتٍ ناتجةٍ عنه، ليترتّب على ذلك التأثير على الرغبة الجنسيّة لمريضة السكّري، إضافةً إلى تكوّن بعض الأعراض المؤدية إلى إعاقة القدرة على مُمارسة الجماع، كرطوبة المهبل والرغبة الجنسيّة”.[١]
انخفاض تدفق الدم
من الآثار المُترتبة عن الإصابة بمرض السكّري، اضطراباتٍ في الدورة الدمويّة، ليتسبب في إنخفاض منسوب الدم الواصل إلى المهبل وجفافه، لترتّب عن ذلك التأثير على القدرة على مُمارسة عمليّة الجماع لدى مريضات السكّري وإنخفاض الرغبة في ذلك، لِما تشعره من آلامٍ مُصاحبةٍ لذلك.[١]
تلف الأعصاب
يتمثّل مرض السكّري بارتفاعٍ غير طبيعيّ في مُستويات السكّر في الدم، وهذا ما يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفيّة في البظر والمهبل، وهي المناطق المُحمّلة بالأعصاب المسؤولة عن الإحساس الجنسي، فإن تضررت، يؤدي ذلك إلى انخفاض الرغبة في مُمارسة الجماع.[١]
فيديو عن مرض السكري والضعف الجنسي
في هذا الفيديو يتحدث استشاري أمراض الغدد الصم والسكري الدكتور أحمد خير عن مرض السكري والضعف الجنسي.[١١]
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث ج ح خ “The Link Between Diabetes and Sexual Dysfunction”, health.clevelandclinic.org, Retrieved 31-08-2020. Edited.
- ↑ “Sexual Dysfunction in Women with Diabetes Mellitus”, www.researchgate.net. Edited.
- ↑ “Sex With Diabetes: Womens Awkward Bedroom Questions, Answered”, www.everydayhealt
- ^ أ ب ت ث ج ح “How Diabetes Affects a Woman’s Sexual Health”, www.webmd.com. Edited.
- ^ أ ب ت “How does diabetes affect your sex life?”, www.medicalnewstoday.com. Edited.
- ↑ “Female sexual dysfunction”, www.mayoclinic.org. Edited.
- ↑ “Female sexual dysfunction”, www.mayoclinic.org. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Type 2 Diabetes and Sexual Health”, www.healthline.com. Edited.
- ↑ “The Link Between Diabetes and Sexual Dysfunction”, health.clevelandclinic.org. Edited.
- ↑ “How Diabetes Affects a Woman’s Sexual Health”, www.webmd.com. Edited.
- ↑ “مرض السكري والضعف الجنسي”, youtube.com, Retrieved 30-6-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : العجز الجنسي عند مريضات السكري: هل يمكن علاجه للمرأة؟
-
الضعف الجنسي: التعريف والأنواع والأسباب والعلاج
-
فوائد السمك للصحة الإنجابية للرجل: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟
-
استخدامات الخلايا الجذعية
-
الحجامة أضرارها وموانعها الصحية
-
فوائد اليانسون للمعدة: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟
-
الأثار الجانبية للمسكنات
-
أسباب أخذ عينة من البروستاتا
-
كيفية تجنب انتشار الإنفلونزا
-
خطط جديدة للقضاء على فايروس زيكا