-
الرئيسية
- /
-
صحة المعدة
- /
- العلاج البيولوجي لمرض كرون
العلاج البيولوجي لمرض كرون
مرح حسان - آخر تحديث:
١٣:١٩ ، ١٧ أبريل ٢٠١٩


-
ذات صلة - أفضل علاج لمرض كرون
- مرض كرون والحمل
- ما هو الارتجاع البيولوجي؟
- الاعتماد على العقاقير: هل هي حالة خطيرة؟
مرض كرون
هو من الأمراض المزمنة التي تحدث في أجزاء من الجهاز الهضمي بسبب التهابها، وهو واحد من الأمراض الالتهابية المعوية،[١] إذ يتسبب في حدوث التهاب في الجهاز الهضمي، الذي يؤدي إلى ألم في البطن، والإسهال الشديد، والشعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الوزن، وسوء التغذية، والالتهاب الناتج من داء كرون يحدث في مناطق مختلفة من الجهاز الهضمي عند مختلف الأشخاص، وغالبًا ما ينتشر هذا الالتهاب عميقًا في بطانة الأمعاء، وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة الشخص المصاب، ولا يوجد علاج يشفي من داء كرون، إلا أنّ هناك بعض العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض.[٢]
العلاج البيولوجي لمرض كرون
يهدف علاج هذا المرض إلى السيطرة على الأعراض، ويساعد العلاج البيولوجي في ذلك؛ فهو يحد من الأعراض، بالإضافة إلى شفاء الأضرار التي تصيب الأمعاء الناجمة عن الالتهاب، وعادةً ما توصف العلاجات البيولوجية للمرضى الذين تكون شدة الأعراض لديهم كبيرة، والذين لم يستجيبوا للعلاجات الآخر، إلا أنّ التوصيات الطبية الحديثة تشير إلى أنّ الأطباء يجب عليهم وصف هذا العلاج لمرضى كرون في صورة خط علاج أولي أيضًا، وتعمل هذه العلاجات عن طريق منع مواد كيميائية تسبب الالتهاب في الأمعاء، ومعظم الأدوية البيولوجية لمرض كرون تمنع تأثير بروتين يسمى عامل نخر الورم (TNF)، وتحظر الأدوية الأخرى الخلايا المناعية المسماة integrins، بينما يعمل بعضها على بروتينات تسمى (IL-23) و(IL-12)، وبهذه الطريقة توقف العلاجات البيولوجية الالتهاب الحاصل في القناة الهضمية، وترتبط الأدوية المضادة لـ TNF ببروتين يمنع الالتهاب في الأمعاء، كذلك الأعضاء، والأنسجة. وكثير من الأشخاص يستفيدون من هذه الأدوية، وأحيانًا يحدث التحسن على الفور، أو قد يحتاج مدة تصل إلى ثمانية أسابيع، ومن أمثلة الأدوية البيولوجية المستخدمة في علاج مرض كرون:[٣]
- أداليموماب (هوميرا)، وهو من الأدوية المضادة لـ TNF، ويكون في شكل حقن يستطيع المريض أن يعطيها لنفسه، بعد أن يوجهه الطبيب إلى كيفية فعل ذلك، وخلال أول ثلاثين يومًا يُعطى المريض الجرعة بشكل يومي، ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى قلم واحد من هذا الدواء كل أسبوعين.
- إنفليكسيماب، يساعد هذا الدواء على السيطرة على أوقات الاحتدام من المرض، كما يساعد في منع ظهور الأعراض بعد اختفائها، ويُعطى إنفليكسيماب في الدم مباشرة، مما يسمح له بالعمل فورًا لتخفيف الأعراض، كما يحتاج المريض أن يوضع تحت المراقبة لمراقبة الآثار الجانبية أثناء العلاج وبعده، ويؤخذ هذا الدواء يوميًا لمدة ثلاثة أيام ثم لا يؤخذ يوميًا بعد ذلك، وغالبًا ما يرى المريض النتائج الإيجابية بعد ستة أشهر من العلاج، ومن سلبيات هذا الدواء أنه يُعطى في الوريد على مدار ساعتين.
- سرتوليزوماب بيغول، ويُعطى هذا الدواء في شكل حقن صغيرة في العيادة، أو في المنزل ويوجد هذا الدواء في شكل مسحوق يحتاج إلى تحضير، وحقن معبئة مسبقًا، وتُعطى أول ثلاث جرع كل أسبوعين، ثم بعد ذلك جرعة كل أربعة أسابيع.
- ناتاليزوماب، يمنع هذا النوع من الأدوية البيولوجية خلايا الدم البيضاء المسببة للالتهاب من دخول الأنسجة عن طريق تثبيط بروتين على سطح هذه الخلايا، ويُعطى عن طريق الوريد كل أربعة أسابيع ويحتاج إلى ساعة للحصول على الجرعة الكاملة، ويُراقَب المريض لمدة ساعة بعد العلاج، وعادةً ما يستخدم في حال لم يستجب المريض للأدوية المضادة TNF أو السترويدات، لكنه يحمل خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض نادر في الدماغ يُسمى الاعتلال متعدد البؤر، وهو مرض فيروسي.
- فيدوليزوماب، أُجريت الموافقة عليه لعلاج البالغين المصابين بمرض كرون الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، وهو يعمل بطريقة مماثلة لطريقة عمل ناتاليزوماب، الذي يؤثر في بعض خلايا الدم البيضاء لمنعها من التسبب في التهاب الأمعاء المصاحب لداء كرون، إلا أنه لا يحمل الخطر نفسه لحدوث الاعتلال متعدد البؤر، ويُعطى هذا الدواء في الوريد على مدار 30 دقيقة، ثم يُكرَّر في الأسبوع الثاني ثم الأسبوع السادس ثم كل ثمانية أسابيع بعد ذلك، وفي حال لم يلاحظ المريض تحسنًا بعد مرور 14 أسبوعًا يجب وقف الدواء.
- يوستيكينوماب، هو من الأدوية المحفزة لمستقبلات IL-12، و IL-23، ويُستخدم في علاج البالغين الذين يعانون من داء كرون بشكل معتدل إلى شديد، ومن لم يستجب بشكل جيد للعلاج التقليدي. ويستهدف هذا الدواء بروتينات محددة تلعب دورًا رئيسًا في عملية الالتهاب، وفي البداية يُعطى هذا الدواء عن طريق الوريد ثم تُعطى الجرع التالية بالحقن تحت الجلد.
الآثار الجانبية للعلاج البيولوجي
يسبب العلاج البيولوجي ظهور آثار جانبية أقل من العلاجات التقليدية لمرض كرون؛ مثل الكورتيكوستيرويدات، التي تقمع جهاز المناعة كله، ومع ذلك قد يسبب العلاج البيولوجي العديد من الآثار الجانبية التي يجب أن يدري المريض بها، ومنها ما يلي:[٤]
- احمرار حول موقع الحقن، أو حكة، أو كدمات، أو ألم، أو تورم.
- صداع الرأس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو قشعريرة.
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض في ضغط الدم.
- طفح جلدي.
- ألم في المعدة.
- ألم في الظهر.
- الغثيان.
- السعال، أو التهاب الحلق.
المراجع
- ↑ "Crohn's disease", nhs,4-4-2018، Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (8-3-2018), "Crohn's disease"، .mayoclinic, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Faris (19-2-2019), "Biologic Therapies for Crohn's Disease"، healthline, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ↑ Lindsey Konkel (22-2-2019ذ), "When Are Biologic Drugs an Option for Crohn’s Disease?"، healthline, Retrieved 8-3-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : العلاج البيولوجي لمرض كرون