الفرق بين اختبار التوفل والأيلتس
هديل سرور ت-أ - آخر تحديث:
٠٦:٢٩ ، ٢٦ أغسطس ٢٠١٩

-
ذات صلة - أهمية دراسة التاريخ
- الوسائل التعليمية الحديثة والتقليدية
- كيف اتعلم انجليزي باسرع وقت
- طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة
محتويات
اختبار التوفل والأيتلس
يعد اختبار التوفل من الاختبارات التي تقيس كفاءة الأفراد في اللغة الإنجليزية عندما لا تكون الإنجليزية هي لغتهم الأولى، ويتقدم الأفراد لهذا الاختبار للحصول للالتحاق بالكليات والجامعات، أو للحصول على شهادة مهنية، وللتوضيح لمجالس القبول والترخيص امتلاك مهارة الفهم والتحدث باللغة الإنجليزية في الفصل الدراسي أو مكان العمل، والإعداد الجيد لآداء هذا الامتحان هو مفتاح النجاح، إذ يمكن زيادة الفرص في النجاح في ذلك الاختبار من خلال مراجعة الهيكلية العامة للاختبار، والمواد الدراسية المتعلقة فيه، بالإضافة إلى ممارسة القراءة المستمرة، وذلك لإثبات امتلاك الفرد لمهارة التحدث باللغة الإنجليزية حتى لو لم تكن لغته الأم.[١]
ويعد مصطلح الأيلتس اختصارًا لاختبار اللغة الإنجليزية الدولي، إذ أنه يعد اختبارًا لإجادة اللغة الإنجليزية، ويصمم هذا الاختبار لتقييم القدرات اللغوية للأفراد غير الناطقين باللغة الإنجليزية، والذين يرغبون بالدراسة أو العمل في الدول التي تعد اللغة الإنجليزية فيها هي اللغة الرئيسية للتواصل، إذ يغطي هذا النوع من الاختبارات المهارات اللغوية الأربع في اللغة الإنجليزية والتي تضم؛ الاستماع، والكتابة، والقراءة، والتحدث، ويركز الأيلتس على اللغة الإنجليزية الدولية، أي اللغة التي تشمل كلًا من اللغة الإنجليزية البريطانية، واللغة الإنجليزية الأمريكية، وأنواع أخرى من اللغات الإنجليزية التي تُستخدم في أستراليا أو جنوب إفريقيا، ويُدار اختبار الأيلتس من قِبل جامعة كامبريدج والمجلس الثقافي البريطاني والأسترالي، ويوجد حاليًا أكثر من 300 مركز لاختبارات الأيلتس في أكثر من 120 دولة.[٢]
الفرق بين اختبار التوفل والأيلتس
تعد اختبارات التوفل والأيلتس من الاختبارات المستخدمة لاختبار الكفاءة في مهارات اللغة الإنجليزية للأشخاص غير المتحدثين بها، إذ يعدان جزءًا من طلبات الالتحاق للدراسة أو العمل في الجامعات أو الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية، وبالرغم من أن كلا الاختباران يقيسان مستوى الفرد في اللغة الإنجليزية، ويُقبلان على نطاق واسع في المؤسسات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إلا أنه توجد اختلافات بين الاختباران في الهيكلة والمعايير التدريسية وغيرها من الأمور، ومن أبرز تلك الاختلافات ما يأتي:[٣]
معيار المحادثة
يحتوي كلا الاختبارين على قسم التحدث، إلا أن هذا القسم في اختبار الأيلتس يُجرى وجهًا لوجه مع الشخص المسؤول عن الاختبار، وستُحدد النتيجة من خلال فاحص واحد، ويستغرق اختبار التحدث في الأيلتس ما بين 11 إلى 14 دقيقة، وقد لا يكون الاختبار في هذا القسم في نفس اليوم الذي يُجرى فيه اختبار الأقسام الأخرى، بالإضافة إلى أنه يتميز بمجموعة من الأشخاص المتحدثين بمجموعة مختلفة من اللهجات باللغة الإنجليزية، بينما في اختبار التوفل يجب الإجابة على ست أسئلة من خلال تسجيلها عبر ميكروفون، ثم إرسالها لاحقًا إلى مجموعة من الأشخاص مكونة من ستة مراجعين، وسيستغرق الاختبار في هذا القسم في التوفل حوالي 20 دقيقة، ويكون دائمًا في نفس اليوم الذي يُجرى فيه الاختبار في الأقسام الأخرى، ويضم الامتحان فاحصين متحدثين باللغة الإنجليزية الأمريكية فقط.[٣]
معيار الكتابة
يتضمن كلا الاختبارين امتحانًا بالجزء المتعلق في الكتابة، إذ يتطلب اختبار التوفل من المتقدم للامتحان إكمال مهمتين كتابيتين؛ الأولى تتضمن مقال مكون من خمس فقرات تتراوح عدد كلماته بين 300-350 كلمة، أما المهمة الثانية فستتطلب من المتقدم للاختبار تدوين ملاحظات أو مقتطفات من نص معين أو محاضرة، واستخدام تلك الملاحظات في كتابة تلخيص مكون من 150-225 كلمة، أما اختبار الأيلتس فيتكون من قسمين أيضًا، الأول يتطلب إنشاء تلخيص أو شرح حول المعلومات المقدمة في موضوع معين على شكل رسم بياني أو مخطط، أو جدول أو رسم تخطيطي، أما المهمة الثانية؛ فتتطلب كتابة رد أو جواب مكون من 250 كلمة، والمتعلق بوجهة نظر معينة، كما يتطلب الكتابة بأسلوب لغة معينة من اللغات الإنجليزية المختلفة.[٣]
معيار القراءة
يتشابه الاختبار المخصص للقراءة في كلا الاختبارين تمامًا؛ إذ يتكون اختبار القراءة المتعلق بامتحان التوفل من ثلاثة أقسام، ويجب إكمال حلّ تلك الأقسام في غضون 20 دقيقة، إذ يُؤخذ كل جزء من المحتوى الأكاديمي الذي من المحتمل مصادفته في الفصل الدراسي، كما يتضمن الإجابة عن سلسلة من الأسئلة متعددة الخيار لاختبار مدى فهم المتقدم لاختبار نصوص اللغة الإنجليزية، وبالمثل فإن اختبار الأيلتس مكون من ثلاثة أقسام مكونة من نصوص أكاديمية، ويجب حلّ تلك الأقسام في غضون 20 دقيقة أيضًا، وتختبر تلك الأسئلة مدى فهم الشخص للنص واللغة والأفكار والأسلوب المطروح به، ويتكون من أسئلة متنوعة في صيغها، ما بين ملء الفراغ وأسئلة الإجابات القصيرة.[٣]
معيار الاستماع
يختلف الاختباران كثيرًأ في هذا المعيار، إذ يتراوح الوقت المستغرق في اختبار الاستماع في التوفل بين 40-60 دقيقة، ويضم هذا الاختبار الاستماع لمقاطع من محاضرات أو محادثات جامعية في الحرم الجامعي، إذ يُطلب من المتقدم للامتحان تدوين الملاحظات أثناء عملية الاستماع، ثم الإجابة على سلسلة من أسئلة الاختبار من متعدد، أما في اختبار الأيلتس فيمكن للطلاب الإجابة عن الأسئلة أثناء عملية الاستماع إلى التسجيلات، كما يتطلب منهم الإجابة عن مجموعة أنواع من الأسئلة المختلفة والتمارين المختلفة في مدتها.[٣]
النقاط
تُحتسب النقاط المسجلة في اختبارات الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث في كلا الاختباران لكن وفق معايير مختلفة، إذ تُصنف أقسام التحدث والكتابة في اختبار التوفل بناءً على كيفية صياغتها، كالمفردات المستخدمة، وأسلوب الكتابة، والقواعد المستخدمة في الكتابة، أما في اختبار الأيلتس فيركز الفاحصون على وضع النقاط في المنطق والتماسك في الجمل، بالإضافة إلى القواعد اللغوية المستخدمة، والطلاقة اللغوية، فالمقال الذي يحتوي على المنطق والتسلسل في الأفكار إلا أنه يفتقر إلى القواعد الجيدة يحصل على نقاط أعلى في اختبار التوفل، بينما المقالات ذات القواعد القوية لكنها ضعيفة في التعبير عن الفكرة تكون أفضل وفقًا لمعايير الأيلتس، وتتراوح درجات الأيلتس بين 1 و9 درجات، أما في التوفل فيحتوي على 120 درجة موزعة وفقًا للمعايير السابقة.[٣]
المراجع
- ↑ "What is the TOEFL Test?", greatvaluecolleges, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ M. Boyanova., "IELTS Test - General Information"، studyenglishtoday, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Monica Karpinski (25-6-2019), "IELTS VS. TOEFL: WHICH SHOULD YOU TAKE?"، hotcoursesabroad, Retrieved 27-7-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الفرق بين اختبار التوفل والأيلتس