الفرق بين الجنسين – حياتكَ

الفرق بين الجنسين

بواسطة:
حياتكَ - آخر تحديث:
٠٤:٤٦ ، ١٦ ديسمبر ٢٠١٩

محتويات

١ معنى مصطلح الجنس
٢ الفرق بين الجنسين في الكروموسومات
٣ الفرق بين الجنسين من ناحية الأدمغة
٤ الفرق بين الجنسين من الناحية الاجتماعية
٥ دور وسائل الإعلام في ترسيخ فكرة الفرق بين الجنسين
٦ اهتمامات الرجل والمرأة
٧ المراجع

معنى مصطلح الجنس

يشير مصطلح الجنس إلى جميع الاختلافات البيولوجية بين الذكور والإناث، مثل الاختلاف في تركيبة الأعضاء التناسلية للذكور والإناث، وأيضًا الاختلافات الوراثية، وتكمن أهم الاختلافات بين الذكور والإناث في التشريح والفسيولوجية للذكر والأنثى، ويميل الجنس إلى الارتباط بالاختلافات البيولوجية، على سبيل المثال تختلف الأعضاء التناسلية للذكور والإناث من الداخل والخارج على حد سواء، وأيضًا تختلف مستويات وأنواع الهرمونات الموجودة في أجسام الذكور عن أنواع الهرمونات الموجودة في جسم الإناث، ويشترك الذكور والإناث في بعض الهرومونات مثل هرمون التستوستيرون، وهرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون، لكن تمتلك النساء نسبًا أعلى من هرمون الإستروجين ومن هرمون البروجستيرون، بينما يمتلك الرجال مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون.^[١]

الفرق بين الجنسين في الكروموسومات

من أهم الاختلافات الرئيسية بين الذكور والإناث هي الكروموسومات X و Y، وفي مراحل خلق الإنسان يؤدي اجتماع كروموسومين اثنين من نوع X إلى خلق جنين أنثى، بينما يؤدي اجتماع كروموسوم X مع كروموسوم Y إلى خلق جنين ذكر، ويختلف الحجم الحقيقي للكروموسومات بين الذكور والإناث، إذ عُثر على عدة أزواج من الكروموسومات الخاصة بالذكور أكبر من تلك الموجودة في الإناث، وقد تكون هذه الاختلافات في أحجام الكروموسومات هي المفتاح لتفسير العديد من لاختلافات والفروقات بين الجنسين التي لم يستطع كروموسوم X وكروموسوم Y تفسيرها، وليس هذا هو الاختلاف الوحيد في الكروموسومات الخاصة بالذكور والإناث؛ إذ تختلف الكروموسومات أيضًا في عدد الجينات العاملة على كروموسوم؛ إذ يعمل على كروموسوم X ما يفوق ال 1000 جين عامل، بينما يعمل كروموسوم Y عددًا أقل من ذلك بكثير، ويبلغ عدد الجينات العاملة على كروموسوم Y 100، وعدد الجينات العاملة المشتركة والنشطة بين الذكور والإناث تتراوح ما بين 700 إلى 800 جين فقط.^[٢]

الفرق بين الجنسين من ناحية الأدمغة

توصل بعض الباحثين إلى اختلاف أدمغة الرجال عن أدمغة النساء من حيث التركيب، وطريقة التفكير، هذا لا يعني أن أحد الجنسين أفضل من الآخر، فكل جنس خصائص يتميز بها عن الجنس الاخر، لذلك يعتبر دماغ الرجل مكمل لدماغ المرأة، والعكس صحيح، فيما يلي بعض الإختلافات بين دماغ الرجل ودماغ المرأة:^[٣]

يعد الرجال أفضل في أداء المهام الفردية، بينما تتميز النساء في قدرتهن على أداء مهام متعددة في نفس الوقت.
يعد دماغ المرأة أفضل من حيث الانتباه، ومن حيث قوة الذاكرة، والقدرة على حفظ الكلمات والإدراك الاجتماعي والقدرات اللفظية.
يعد دماغ الرجل أفضل في المعالجة المكانية وفي السرعة الحسية.
تتفوق النساء بقدرتها على التنسيق الدقيق، إضافة إلى قدرتها على استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة المدى.
الرجال أفضل في تصور أي شكل ثنائي أو ثلاثي الأبعاد، ولهم القدرة على تحديد الزوايا الأفقية بشكل صحيح ، وتتبع الأجسام المتحركة، وفي توجيه المقذوفات.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
يمتلك دماغ الأنثى تدفق دم أكبر في التلفيف الحزامي، وهو الجزء في المخ الذي يشارك في معالجة العواطف، لذالك نجد أن المرأة تكون في ردودها أكثر عاطفية من الرجل، وتمتلك ذكريات عاطفية أقوى.

الفرق بين الجنسين من الناحية الاجتماعية

يوجد كم هائل من الصور النمطية غير الصحيحة في موضوع الاختلافات بين النساء والرجال، وتستند هذه الصور النمطية إلى عدم الدقة الثقافية وإلى المعلومات الخاطئة المتداولة بين الناس دون الأخذ بعين الاعتبار اختلاف البيولوجيا بين الجنسين، والاختلافات الاجتماعية المتعددة بين الجنسين، ومعنى الاختلافات الاجتماعية هنا هي تلك الاختلافات التي تتعلق بتطوير وبنية وتفاعل وسلوك أي مجموعات منظمة من البشر، وما تحمله هذه المجتمعات من قيم ومعتقدات التي في الغالب تتشكل من خلال قواعد وقوالب نمطية سائدة في المجتمع منذ القدم، ويوجد معنى آخر لجنس الإنسان من الناحية الاجتماعية، وهو المعنى الذي يصنّف الكائنات الحية وفقًا لأعضائها التناسلية، ووفقًا لوظائفها المعينة، وأيضًا وفقًا للخصائص الفيزيائية والبيولوجية الناتجة عن دورالأجهزة التناسلية ووظائفها.^[٤]

دور وسائل الإعلام في ترسيخ فكرة الفرق بين الجنسين

تلعب وسائل الإعلام دورًا آخر في التنشئة الاجتماعية بين الجنسين، فغالبًا تكون أدوار النساء في المسلسلات والأفلام أقل أهمية من أدوار الرجال، وفي الغالب يُصوّرن كزوجات أو أمهات، أما إذا منحت المرأة دورًا قياديًا في الأفلام والمسلسلات على حد سواء، فإن دورها في الغالب إما أن تكون شخصية مثالية وبعيدة كل البعد عن مظاهر حب الحياة، أو أن تكون ذات شخصية خبيثة، وفي كلتا الحالتين لا تحظى هذه الشخصيات بحب الجماهير، وهذا التباين نفسه منتشر أيضًا في أفلام الأطفال؛ إذ أشارت العديد من الأبحاث إلى أنه من بين 101 فيلم التي صنفت بين عامي 1990 و 2005، كان ثلاثة من أصل أربعة أفلام كرتون تفضل الذكور على الإناث، وأيضًا من بين تلك الأفلام الـ 101، وجدت سبعة أفلام فقط متوازنة بين الجنسين ولا تظهر أي فرق أو اختلاف بين الذكور والإناث.

أما من حيث الإعلانات التلفزيونية؛ فهي دائمًا تظهر المرأة في دور استعراضي فقط، وذلك بناءً على عدم المساواة بين الرجل والمرأة واستنادًا إلى القوالب النمطية الجنسية السائدة في معظم المجتمعات، وتتواجد النساء في أغلب الإعلانات التي تروّج للطهي، أو التي تروج للتنظيف، أو المنتجات المتعلقة برعاية الأطفال، ويمكن القول عامة أن المرأة ممثلة تمثيلًا ناقصًا في جميع الأدوار التي تندرج تحت مبدأ القيادة أو الذكاء أو النفسية المتوازنة، وأكثر ما يثير القلق خاصة تصوير المرأة في كثير من الأحيان بطرق غير إنسانية، خاصة في تلك المقاطع التي تظهر فيها في الفيديوهات الموسيقية.^[٥]

اهتمامات الرجل والمرأة

إن للرجل اهتمامات مغايرة تمامًا عن اهتمامات المرأة، وقد تبدو غريبة في بعض الأحيان، وأهم هذه الاختلافات:^[٦]

الرجل لا يهتم كثيرًا بما تقوله المرأه عنه وعن شخصيته، على العكس من المرأة.
يهتم الرجل كثيرا بالكيفية التي تبدو بها المرأة، ويهتم بشكلها ومظهرها الخارجي، على عكس المراة التي غالبًا ما يلفت نظرها الجوهر لا المظهر.
الرجال في العادة لا يبتسمون كثيرًا، ولا يضحك الرجال إلا عندما يجدون شيئًا مضحكًا فعلًا.
الرجل في العادة لا يهتم في ترتيب أي شيء، ويرحب بالفوضى في أغلب الأحيان.
من أكثر الأشياء المهمة للرجل تنظيف السيارات، في المقابل تعتقد النساء أن تنظيف السيارات يشبه تنظيف الجزء السفلي من الحذاء.