الفرق بين الخميرة الفورية والبيرة

بواسطة:
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٠:١٨ ، ٢ فبراير ٢٠٢٠

محتويات

١ الخميرة
٢ الفرق بين الخميرة الفورية والبيرة
٣ فوائد الخميرة
٤ استعمالات الخميرة
٥ أضرار الخميرة
٦ المراجع

الخميرة

الخميرة نوع من الفطريات أحادية الخلية، وهي ترتبط أيضًا في العديد من أنواع الفطريات الأخرى التي تنتشر في العديد من الأشكال، مثل؛ الفطر الذي يُصنف ضمن أنواع الأطعمة الصالحة للاستهلاك البشري، والخميرة المستخدمة في إنتاج الخبز، وعفن الجبن الأزرق، والعفن المُنتج لبعض المضادات الحيوية المستخدمة في الطب البيطري، وبعض الأدوية الأخرى، أما عن خلايا الخميرة فهي بيضوية الشكل لا تُرى إلى بواسطة المجهر، كما أن للخميرة العديد من الأشكال، الأمر الذي ينتج عنه العديد من الاستخدامات الهامة للخميرة، كما أن للخمائر صنف طبيعي تتضمنه بعض النباتات والأشجار، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض الجوانب الهامة عن الخميرة بما في ذلك الفرق بين الخميرة الفورية وخميرة البيرة^[١].

الفرق بين الخميرة الفورية والبيرة

توجد بعض الاختلافات بين خميرة الخبز أو الخميرة الفورية، وبين خميرة البيرة، كالعوامل الصحية، والتكوين، والاستخدامات، الأمر الذي أشارت إليه جامعة الروتشستر الطبية؛ إذ إن خميرة البيرة هي المسؤولة عن إنتاج النبيذ والبيرة أو الكحوليات بصفةٍ عامة، كما أنها تُجمع عبر عملية التخمير للبيرة، ولم يقف الأمر عن ذلك فحسب؛ بل إنها تستخدم في العديد من الأمور الصحية، بما في ذلك صناعة الأدوية لبعض الأمراض المنتشرة، ولعل من بين الدراسات التي تختص في هذا الشأن ما نُشر في عام 2013 من قِبل المجلة الدولية للطب الوقائي، والتي تُفيد بأن خميرة البيرة لها دور كبير في علاج مرض السكري من النوع الثاني، كما أن خميرة البيرة تختلف عن نظيرتها بالتكوين الأساسي رغم أنها ضمن فطريات الخميرة، ولكنها تحتوي على عنصر الكروم، وبعض الفيتامينات من مجموعة (ب)، وبعض الإنزيمات الهامة لصحة الإنسان، وذلك وفقًا لما ذكرته عيادة كليفلاند الطبية.

أما عن خميرة الخبز فهي من أنواع الخمائر النافعة، والمستخدمة في مختلف أشكال الخبز، ومنتجات المخابز، كما تتوفر بالعديد من الأشكال فمنها ما تكون سائلة، ومنها ما تكون جافّة، أما عن عملها فهي تتفاعل مع السكر وتنتج ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى انتفاخ العجين، وهذا هو عملها الأساسي؛ لذلك فإنها كباقي المنتجات الغذائية التي تخضع لمواصفات السلامة العامة، بما في ذلك فترة انتهاء الصلاحية، أما عن أهميتها الغذائية فهي تحتوي على العديد من العناصر الهامة، مثل السعرات الحرارية، والألياف، والسكر، والدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات^[٢].

فوائد الخميرة

كان للخميرة دور كبير في النظام الغذائي للبشر على مرّ الأزمنة؛ إذ إنها من العناصر الحيوية في الخبز والأطعمة المختلفة، وقد ازداد الاستهلاك البشرية للخميرة الغذائية في السنوات الأخيرة، وذلك نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية هامة سنذكرها فيما يأتي^[٣]:

مصدر للفيتامينات والمعادن: تُعد الخميرة من الأطعمة التي تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات الهامة لصحة الإنسان، إذ يحتوي ربع كوب من الخميرة على ما يأتي:
- 60 سعرةً حراريةً.
- 8 غرامات من البروتين.
- 3 غرامات من الألياف.
- 11.85 ملليغرامًا من الثيامين، أو ما يعرف بفيتامين ب 1.
- 9.70 ملليغرامًا من الرايبوفلافين، أو ما يعرف بفيتامين ب 2.
- 5.90 ملليغرامًا من فيتامين ب 6.
- 17.60 ميكروغرامًا من فيتامين ب 12.
- فيتامين B-3، كما يحتوي على الكالسيوم، البوتاسيوم، والحديد.
زيادة الطاقة: تساعد الخميرة على زيادة طاقة الجسم؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ب 12، كما أن نقص هذا الفيتامين يؤدي عادةً إلى التعب والضعف، كما أن الأشخاص البالغين يحتاجون ما مقداره 2.4 ميكروغرام من هذا الفيتامين؛ لذلك فإن ربع كوب من الخميرة يوفر سبعة أضعاف هذه الكمية.
دعم جهاز المناعة: تُعد خميرة الخبز، وبعض الخمائر الغذائية الأخرى من الأغذية الداعمة لجهاز المناعة في جسم الإنسان، كما أنها تقلل من الالتهابات الناتجة عن عدوى بكتيرية، وتفيد في معالجة حالات الإسهال.
تقوية الجلد والأظافر والشعر: من الفوائد الهامة للخميرة الغذائية أنها تكافح هشاشة الأظافر، وتساقط الشعر، كما أنها تقلل من مشاكل البشرة وحب الشباب، لا سيما في مرحلة المراهقة.
تحسين حساسية الجلوكوز: رغم عدم تأكيد الأبحاث على أن الخميرة الغذائية تساعد في تحسين حساسية الجلوكوز عند المصابين بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلا أن بعض الأبحاث أشارت إلى إمكانية مساعدة خميرة البيرة على خفض مستويات الجلوكوز في اختبار السكر الصيامي.
دعم الحمل الصحي: من الفوائد الكبيرة للخميرة أنها تساعد في منع التشوهات الخلقية للجنين، ودعم النمو الصحي والطبيعي لدى الحوامل؛ إذ توصي الخدمات الوقائية الأمريكية النساء الحوامل بتناول حمض الفوليك بما مقداره 400 إلى 800 ميكروغرام، وهو ما توفره بعض الشركات المنتجة للخمائر، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناوله، وذلك لتفاوت كمية الحمض الذي تحتويه الخميرة.

استعمالات الخميرة

للخميرة الغذائية العديد من الأشكال؛ فمنها ما يكون مسحوقًا، ومنها ما يكون على هيئة رقائق، كما أنها تمتلك نكهةً لذيذة الطعم؛ مما يجعلها من الخيارات المميزة في إعداد بعض الوجبات الغذائية الشهيرة، فضلًا عن إمكانية استخدامها كنوع من التوابل للكثير من الأطباق؛ كالمعكرونة والخضار وغيرها، وفيما يأتي بعض استخدامات الخميرة في الطعام^[٣]:

من الممكن استخدام الخميرة بدلًا من الملح أو الزبدة، وذلك برشّها على الفشار.
من الاستخدامات المتاحة للخميرة، خلطها مع بعض الأطباق كبديل لجبنة البارميزان.
من الاستعمالات المميزة للخميرة، استخدامها في صناعة بديل نباتي لصلصة الجبن.
من الممكن أن تستخدم الخميرة مع أطباق المعكرونة المختلفة.
من استعمالات الخميرة وضعها مع مخفوق البيض.
من الممكن أيضًا خلطها مع الجوز المشوي أو الحشوات.

أضرار الخميرة

رغم الفوائد الكبيرة والهامة للخميرة الغذائية؛ إلا أن هذا الصنف الغذائي قد لا يناسب جميع الأشخاص؛ إذ توجد بعض الحالات التي يُمنع فيها تناول الخميرة؛ كأن يكون الشخص مُصابًا بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، كذلك الأمر بالنسبة للذين يُعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وذلك لأن الخميرة قد تسبب الأعراض المصاحبة للمرض أسوأ من ذي قبل، كما أن الأشخاص المُصابين ببعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الخميرة، يجب عليهم الحذر من تناولها؛ كما توجد بعض التوصيات بتجنبها لمن يعاني من مخاطر كبيرة لمرض النقرس^[٣].