-
الرئيسية
- /
-
الثقافة العامة
- /
- الفرق بين الرؤية والرسالة
الفرق بين الرؤية والرسالة
سهى حبس - آخر تحديث:
١١:٥١ ، ١٤ أبريل ٢٠١٩

-
ذات صلة - أثرُ الحِلم على صاحبه
التخطيط
إنّ التخطيط مفهوم مهم في ريادة الأعمال، وهو بالنسبة لأي عمل أو مهمة سبب في رفع نسبة نجاحها، وأي شخص يريد أن يطبق فكرةً ما، أو يؤسس عملًا أو شركةً أو أي مشروع، سيبدأ بالتخطيط له ولسيره كأول ما يجب فعله، ومن المفاهيم المتعلقة بأي منشأة أو مؤسسة أو مشروع ما يُعرَف بالرؤى والرسائل والأهداف، وكثير من الناس قد يخلط بين مفاهيمها أو قد تتداخل عليه، لذا من الواجب على أي فرد يستخدم التخطيط في أيٍ من أمور حياته أن يفرق بين المفاهيم الثلاثة ويسعى لاستخدامها بالطريقة الصحيحة.
الفرق بين الرؤية والرسالة والهدف
كثيرًا ما نلاحظ عند تصفح المواقع الرسمية للمؤسسات أو المنشآت الرسمية بأنّها تتضمن في صفحاتها الرئيسية نبذةً تعريفيةً عنها تتضمن رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها، وكذلك الأمر في أي مناسبة تعريفية لأي مؤسسة، ويمكن توضيح بعض الفروقات بين هذه المفاهيم الثلاثة كما يلي
[١][٢]:
- الرؤية: وتعني النظرة البعيدة الثاقبة، والتصور الذي يريده الشخص أو المجموعة من عملهم، أو هي الإنجاز الذي يريدون رؤيته وأقصى طموح يُراد تحقيقه، وهي محددة وواضحة ومرتبطة بزمن، كما أنّها تنتهي حال تحقق ما فيها وانقضاء الزمن؛ كأن تكون رؤية شخص ما أن تحقق مبيعاته رقمًا معينًا يضعه، ففي حال تحقّق ذلك تنتهي رؤيته، وقد يضع رؤيةً أخرى.
- الرسالة: وهي الأسلوب والمبدأ والطريق والدستور الذي يتبعه الشخص في رحلة تخطيطه، وهي غير محددة بزمن وغير منتهية، ومثال ذلك بأن تكون رسالة شخص ما أو مدير في أي شركة، هي خدمة الناس والتخفيف من المشقة عليهم بجودة المنتج ومناسبة سعره، ويجب أن تكون الرسالة مكمّلةً للرؤية ولا تناقضها ولا تنافيها، بل هي وسيلة لتحقيق تلك الغاية.
- الأهداف: وهي الخطوات التي يتبعها الشخص لتحقيق الرسالة والرؤية، وهذه الأهداف ليست واحدةً ولا ثابتةً بل إنّها تختلف وتتنوع حسب المدة الزمنية، فمنها ما هو قصير الأمد، يمكن تحقيقه وإنجازه خلال أيام ومنها ما هو متوسط يمتد لفترات أطول كالشهور، ومنها ما هو طويل الأمد، قد يمتد لسنوات، وهذه الأهداف يجب أن تكون مناسبةً للرؤية والرسالة وتصب في خدمتهما، كما يجب أن تكون واقعيةً ومنطقيةً ويمكن تحقيقها، بالإضافة إلى كونها موصوفةً وقابلةً لقياس نتائجها وفاعليتها من عدم ذلك ضمن الإطار الزمني المتفق على إنجازها فيه.
أهمية التخطيط في النجاح
إنّ وضع رؤية ورسالة وسلسلة من الإجراءات والخطوات التي تحقق الرؤية والرسالة معًا، في أي مشروع، هي من ضمانات نجاحه؛ فهذه الاستراتيجية المتّبعة تجنب الأفراد الشعور بالفوضى أو التخبط وعدم الراحة، بل إنّ ذلك ينظم عمل كل فرد في المشروع ويزيل عنه ضباب أي فكرة غير مفهومة، وذلك كله يحقق تماسك الفكرة والإصرار عليها.
كما يجب على صاحب المشروع أن لا يغفل عن أهمية اختيار الفرد المناسب ذي الهمة العالية والإصرار والإرادة، فإنّ الفرد المُحبط الكسول قد يشكل ثغرةً في الوحدة ويخلّّ تماسكها.[٣].
- ↑ Maram HJ، "الرؤية والرسالة والهدف لمستقبل مشرق"، أكاديمية نيرونت، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019.
- ↑ Asmaa Mohamed، "تعريف الرؤية والرسالة والأهداف بالتفصيل"، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019.
- ↑ أسماء سعد الدين (27-7-2015)، "الفرق بين الرسالة والرؤية والهدف"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : الفرق بين الرؤية والرسالة