-
الرئيسية
- /
-
العلوم الإنسانية
- /
- الفرق بين السؤال والمشكلة
الفرق بين السؤال والمشكلة
هبه الجندي - آخر تحديث:
٠٨:٤٠ ، ٣ يونيو ٢٠١٩

-
ذات صلة - كيف تكون عالم
- الفرق بين العدسة المحدبة والمقعرة
- الفرق بين البنت البكر وغير البكر
- أصعب معادلة رياضيات
محتويات
علم اللغة
لطالما كانت اللغة أداة من الأدوات التعبيرية العديدة، التي تساعد الإنسان على قول ما يختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس، وما يدور في رأسه من أفكار، ولهذا دأب علماء اللغة على الاهتمام به ورفده بالمصادر السليمة إلى أن تأسس، وهو أشبه بمدرسة تتخصص بدراسة اللغة وسبل تعلمها، وطرق استخدامها، وهو قائم على القواعد الصحيحة، ونشأة اللغة، وعدم استقلالية القدرة اللغوية في الدماغ، وكل تلك الأسس والعوامل هي ما تمكن الإنسان من التفريق ما بين مصطلح وآخر حتى وإن تشابها إلى حد بعيد، وقد قدم علماء اللغة المعاجم والقواميس التي تبين الجذر الأول للكلمة، ومصدرها، والأفعال، والأسماء المشتقة منها. ومن أشهر تلك الكتب المعجم الوسيط لابن منظور ولسان العرب وغيرها الكثير[١].
الفرق بين السؤال والمشكلة
لعل كلا المصطلحين ليسا بالغريبين على القارئ، فلطالما كانت كلمة (السؤال) ملازمة للإنسان منذ مراحل الطفولة الأولى ونمو الفضول الذاتي وصولًا إلى المراحل التعليمية المتقدمة، وبالمثل فإن كلمة (المشكلة) هي مصطلح حاضر في حياة كل إنسان تحالفه حظوظ النجاح آنًا، وتوقعه في المشاكل آنًا آخر، وسنبين الفرق فيما بينهما بالتفصل فيما يأتي[٢]:
أوجه التشابه بين السؤال والمشكلة
يوجد أوجه تشابه كثيرة منها:
- يمكن طرح السؤال والمشكلة من قبل الإنسان بغض النظر عن فئته العمرية، ودرجته التعليمية، سواءً كان بسيطًا، أميًّا أو بروفيسورًا جامعيًّا، وهذا يعني أن مصدر كل منهما متشابه.
- تتحقق من السؤال والمشكلة الفائدة الكبيرة نفسها، ألا وهي تغذية الطموح العميق لدى الإنسان بالمعرفة، فالسؤال دومًا ما يطرح بسبب وجود شيء مجهول لدى الآخر يسعى للكشف عنه، والمشكلة بالمثل تعني وجود عقبة تستحق مستوى أعلى من المعرفة ليتخطاها الإنسان.
- يتشابه السؤال والمشكلة في أن كلًّا منهما، يرتبطان بطريقة أو بأخرى بالفلسفة، والعلوم الرياضية، والحضارة على حد سواء.
- غالبًا ما يكون السؤال والمشكلة بابًا لمعرفة من نوع جديد، أو اكتشاف جديد؛ فالكثير من العلماء أضافوا للبشرية باختراعاتهم بعد طرح الأسئلة وإيجاد حلول للمشكلات.
أوجه الاختلاف بين السؤال والمشكلة
وتوجد أوجه كثيرة منها[٣]:
- لكل من السؤال والمشكلة تعريف مختلف عن الآخر؛ فالسؤال هو استدعاء للمعرفة وطلب لها، أما المشكلة فهي القضية المستعصية غير الواضحةً، والتي تحتاج إلى حل لها.
- يختلف كل من السؤال والمشكلة في رد الفعل المقابل، وطريقة التعامل مع كل منهما؛ فالسؤال يكون بتقديم إجابة شافية ووافية له، أما المشكلة فتحتاج لقدر كبير من المعرفة لتخطيها وإيجاد حل جذري لها.
- قد ينجم عن السؤال الواحد مجموعة من الأسئلة الفرعية الأخرى التي تتطلب حلولًا بالمثل، إلا أن المشكلة هي أنّ الحلول المطروحة عليها نهائيةً، ولا تحتاج إلى تعقيب أو حلول أخرى.
التعامل مع السؤال والمشكلة
توجد عدة طرق للتعامل مع السؤال والمشكلة[٤]:
- يعد التفكير العنصر الأهم للتعامل مع السؤال والمشكلة، فهو أشبه بالعامل المشترك بينهما، ومركزه العقل.
- توجد العديد من الأدوات التي يمكن أن يستخدمها الشخص لطرح السؤال مثل (هل، لماذا، كيف، متى، ماذا...)، وهي ذاتها مفاتيح أساسية لحل المشكلات.
- يصعب الحكم على العلاقة بين السؤال والمشكلة، وذلك لكونها تعتمد على العديد من العوامل المتغيرة.
المراجع
- ↑ "علم اللغة المعرفي"، عالم أكاديميا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
- ↑ "مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة"، Révision bac 2015، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
- ↑ "قارن بين السؤال والمشكلة"، scribd، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
- ↑ "فلسفة: مقالات درس السؤال والمشكلة"، bacalg3as، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.