الفرق بين طارد للبلغم ومذيب للبلغم
مرح حسان - آخر تحديث:
٠٤:٥٥ ، ١١ سبتمبر ٢٠١٩


-
ذات صلة - افضل علاج مذيب وطارد للبلغم
- أفضل علاج للكحة وطارد للبلغم
- أفضل علاج مقشع للبلغم
- أفضل علاج مذيب للبلغم للكبار
البلغم
البلغم هو مادّة سائلة لزجة طبيعّية، تنتجها العديد من الأنسجة المبطّنة للأعضاء المختلفة في الجسم، ويؤدّي البلغم وظائف ضروريّةً في الجسم، فهو يعمل كطبقة واقية تحمي الأعضاء وتمنعها من الجفاف وترطّبها، كما يمكن أن يلتقط البلغم المواد المهيّجة، مثل: الغبار، والجراثيم، والدخان، كما أنه يحتوي على أجسام مضادة وإنزيمات تقضي على البكتيريا التي تصل إليه.
يُنتج الجسم كميّةً كبيرةً من البلغم، إذ ينتج حوالي 1-1.5 لتر يوميًا، وعادةً لا يُلاحَظ وجود البلغم إلّا في حال زيادة إنتاجه أو تغيُّر نوعيته، كما هو الحال في بعض الأمراض والظروف الصحية، وتعدّ الالتهابات التنفّسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الشائعة لزيادة إنتاج البلغم والسعال المترافق مع البلغم، ويمكن للحساسية أن تزيد من إنتاجه أيضًا، كما أنّ الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تؤدّي إلى زيادة إنتاج المخاط في الممرّات الأنفية، وفي بعض الحالات قد تتغيّر مواصفات البلغم، إذ قد يصبح أسمك أو أغمق من اللون المعتاد.[١]
الفرق بين طارد البلغم ومذيب البلغم
طارد البلغم ومذيب البلغم أدوية تستخدم لتخليص الجسم من إفرازات الشعب الهوائية، وتختلف طريقة عمل الأدوية المذيبة للبلغم عن الطارد له؛ فالأدوية الطاردة للبلغم والتي تُعرف أيضًا بالمقشّعات هي أدوية تزيد من القدرة على إخراج إفرازات الممرات الهوائية، فهي تزيد من كميّة الماء أو حجم الإفرازات في الممرّات الهوائية، وهذا يساهم في تحلّل هذه الإفرازات في الممرات الهوائية، ومن أكثر ما يستخدم لطرد البلغم الترطيب البسيط، بما في ذلك ملطّف الجو، أو ترطيب الفم، أو المركّبات التي تحتوي على اليوديد مثل يوديد البوتاسيوم فائق الإشباع أو الجلسرين المعالج باليود، وغليسيريل غاياكولات، ويمكن للجفاف أن يزيد من ثبات الإفرازات، ممّا يزيد من صعوبة السّعال، ويزيد من صعوبة إخراج الإفرازات.
أمّا الأدوية المذيبة للبلغم فهي أدوية تغيّر الخصائص الفيزيائية الحيوية للبلغم، عن طريق تحطيم البوليمرات الموجودة في البلغم، ممّا يقلّل من لزوجته، إلّا أنّ هذا ليس بالضّرورة أن يكون مفيدًا، إذ إنّ التخلّص من البلغم الأكثر لزوجةً والأقلّ تماسكًا بالممرّات الهوائية عن طريق السعال أسهل.[٢]
من الأدوية المذيبة للبلغم والطاردة للبلغم ما يأتي:[٣]
- غايفينيسين: هو دواء يؤدّي إلى إرخاء العضلات بتأثير مركزي، كما يمكن أن يؤثّر على البلغم، فقد يعمل كدواء طارد للبلغم، فهو قد يحفّز إفرازات الممرات الهوائية، لكن لا يؤثّر على حجم إفرازات الجهاز التنفّسي ولزوجتها، لكنّه قد يسرّع عمليّة إخراج الإفرازات من القنوات الهوائية، وهو من المكوّنات الرّئيسة في العديد من الأدوية المضادّة للبرد.
- أسيتيل سيستين N-acetylcysteine: هذا الدّواء يتوفّر كمحلول يمكن استنشاقه، ويملك تأثيرَ مذيب للبلغم، وذلك نتيجةً لمجموعات الثيول الطرفية في المركب، والتي تتفاعل مع روابط ثاني كبريتيد على البروتين المخاطي، والأسيتيل سيستئين يساعد على تحطيم المخاط في الجهاز التنفّسي وتعزيز التخلص منه.
علاجات منزلية للبلغم
يمكن اتّخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على التخلّص من البلغم الزائد، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٤]
- الحفاظ على الهواء رطب: يُهيّج الهواء الجافّ الأنف والحنجرة، ممّا يسبّب تكوين كميات أكبر من المخاط والبلغم، ويمكن أن يؤدّي وضع مرطّب في غرفة النوم إلى تحسين النوم، والحفاظ على الأنف نظيفًا، ومنع التهاب الحلق.
- شرب الكثير من السوائل: يحتاج الجسم إلى البقاء رطبًا للحفاظ على المخاط رقيقًا، وعندما يصاب الشخص بنزلة برد فإنّ شرب سوائل إضافية يمكن أن يفكّك المخاط ويساعد الجيوب الأنفية على التخلص منه، وقد يجد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية أيضًا أنّ شرب الكثير من السوائل قد يمنع الاحتقان لديهم.
- وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه: يمكن أن يساهم ذلك في تهدئة صداع الجيوب الأنفية، فالاستنشاق عند وجود قطعة قماش مبللة على الوجه وسيلة سريعة لإعادة الرطوبة إلى الأنف والحنجرة، إذ تساعد الحرارة على تخفيف الألم والضغط.
- الحفاظ على الرأس مرتفعًا: عندما يكون تراكم البلغم مزعجًا للغاية فقد يساعد النوم مسنودًا على عدة وسائد أو على كرسي على تقليل الانزعاج، إذ يمكن أن يزيد الاستلقاء من عدم الراحة؛ لأنّه قد يُشعر الشخص كما لو أنّ المخاط يتجمّع في الجزء الخلفي من الحلق.
- تجنّب إيقاف السعال: يعدّ السّعال طريقةً يتخلّص من خلالها الجسم من الإفرازات من الرئتين والحلق، لذلك يجب التقليل من استخدام الأدوية المثبّطة للسعال.
- الغرغرة بالماء المالح: يمكن أن يهدئ ذلك الحلق المتهيّج، وقد يساعد على إزالة البلغم المتبقي، وذلك باستخدام ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة عدّة مرّات يوميًا.
- تجنّب الكحول والكافيين: تؤدّي هذه المواد تؤدي إلى الجفاف إذا استُهلكت بكميات زائدة، وعندما يكون المخاط والبلغم مشكلةً يمكن شرب الكثير من المشروبات الدافئة غير المحتوية على الكافيين.
- استخدام رذاذ الأنف المالح أو الشطف: يمكن لرذاذ المحلول الملحي إزالة المخاط والمواد المثيرة للحساسية من الأنف والجيوب الأنفية، مع ضررة استخدام ماء معقم لذلك.
- عدم التدخين أو التعرّض للتدخين: يؤدّي التدخين المباشر وغير المباشر إلى زيادة إنتاج البلغم في الجسم.
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD (30-8-2018), "What Is Mucus?"، medicinenet, Retrieved 17-8-2019. Edited.
- ↑ Rubin BK1. (7-2007), "Mucolytics, Expectorants, and Mucokinetic Medications"، rc.rcjournal, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Patricia M. Dowling , , "Expectorants and Mucolytic Drugs"، msdvetmanual, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Berry (7-3-2018), "Home remedies for phlegm and mucus"، medicalnewstoday, Retrieved 17-8-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الفرق بين طارد للبلغم ومذيب للبلغم