سيكولوجية الأحلام

يمتلك مصطلح الأحلام العديد من التفسيرات المهمة والتي تشمل جزءً من الصحة والصواب؛ ومن ذلك أنها ظاهرة نفسية تُشتق من مجموعة من الأفكار والاهتمامات الحبيسة في عقل الإنسان والتي لا يدري عنها شيئًا، وهي الصراع الداخلي الذي يخوضه الإنسان مع نفسه في منطقة اللاوعي ومن هنا يبرز تبني العديد من الخبراء وعلماء النفس لفكرة أن الأحلام هي الدرب الملكي للإنسان، فعندما يفهم أحلامه ويعيها يكون قد فهم رغباته وحاجاته في هذا المجتمع، وتتأثر الأحلام بمجموعة من العوامل المهمة منها الحالة النفسية التي يمر بها الشخص من ضغط وإجهاد أو استرخاء وراحة وفرح، بالإضافة إلى ذكريات الطفولة القديمة المختزنة داخل وجدانه، وبعض العوامل الخارجية مثل الأدوية والعقاقير وأسلوب الحياة في التغذية والرياضة والنوم والسهر وغيرها، فجميعها تؤدي إلى ظهور تلك الرسوم المتحركة عندما يستغرق الإنسان في النوم^[١].

الماء الأسود في المنام

يرى الكثير من الأشخاص الماء أثناء نومهم بوضعيات وحالات مختلفة، ومنها الماء الأسود وهو ما سنبين تفسيره بالتفصيل في الفقرة التالية^[٢]:

• إذا رأى النائم ماءً أسودًا في نومه فذلك لا يدل على بشارة حسنة، إذ قد يعني الخراب والضرر في حياة الإنسان سواءًا على المستوى المهني أو الاجتماعي.
• إذا رأى النائم ماءً أصفرًا فذلك يدل على الإصابة بالمرض، أما الماء الأخضر فيدل على وقوع المرض لفترة طويلة من الزمن.
• إذا رأى النائم أنه يستحم بماء غير صافٍ ومعكر فذلك يدل على انفراج همومه وخروجه من الأزمة والضيق الذي يشعر به، أو لربما دل على الخروج من الأسر والسجن.
• إذا رأى النائم أنه سقط في بئر عميق فذلك يدل على انغماسه في الدنيا وشهواته وتسليم أمره لها، فالبئر يدل على الدنيا.
• إذا رأى النائم أنه يسير على سطح الماء فذلك يدل على الصلاح والتقوى وحسن العلاقة مع الله عز وجل والتمثل بالعبادات والابتعاد عن المعاصي.
• إذا رأى النائم انعكاس صورته في الماء فذلك يعني أنه يساعد أهله وأقاربه وجيرانه على الخير والمنفعة.
• إذا رأى النائم ماءً مالحًا في المنام فذلك يدل على الغم والنكد في الحياة والعيش، وإذا شرب من ذلك الماء دل على إصابته بالمر والألم.
• إذا رأى النائم ماءً ساخنًا في منامه دل على كثرة المشاكل والصعاب والتعب من عقبات الحياة، وإذا رأى أنه يمضغ الماء مضغًا دل على تحمله للمشقة في حياته.

أنواع الأحلام

قسم علماء الأحلام ومفسروها إياها إلى عدد من الأنواع بناءً على تفاصيلها وماهيتها، ومن أبرزها^[٣]:

• الرؤيا: وتكون ذات دلالة طيبة دومًا وهي حلم إيجابي وجيد العاقبة، وصادق لا يحتمل الكذب، ولقد كان الأنبياء والرسل يرون الرؤيا كما حدث مع يوسف وإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
• الكوابيس: وتكون من الشيطان وتسبب الضيق في النَفس والتنفس لدى الإنسان، ويستحسن ألا يحدث بها أحدًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يراها.
• أضغاث الأحلام: وهي الأكثر انتشارًا بين سابقاتها، وتكون عبارةً عن صور عشوائية تعبر عما يدور في العقل الباطن للنائم ولا معنى لها.

المراجع

1. ↑ "سيكولوجية الأحلام "، نون بوست ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
2. ↑ "تفسير الماء في الحلم لابن سيرين"، موسوعة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
3. ↑ "أنواع الأحلام وتفسير بعض معانيها"، النجاح، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.