-
الرئيسية
- /
-
صحة القولون
- /
- الماء البارد للبواسير
الماء البارد للبواسير
اصالة عيسى ت-ف - آخر تحديث:
٠٨:٥٧ ، ٢٠ مايو ٢٠١٩

-
ذات صلة - أيهما أفضل للاستحمام: الماء البارد أم الحار؟
- دواء البواسير الداخلية
- جراحة البواسير الداخلية
- الجاكوزي: فوائد وأضرار
محتويات
البواسير
تُعرَف البواسير بأنّها أوردة بارزة منتفخة في فتحة الشّرج والجزء السّفلي من المستقيم، وعلى الرّغم من تعدّد أسباب حدوث البواسير إلّا أنّ السّبب لا يكون معروفًا غالبًا، فقد تحدث بسبب الإجهاد أثناء التبرّز، أو من زيادة الضّغط على الأوردة خلال فترة الحمل، وقد تحدث البواسير داخل المستقيم تُعرَف باسم البواسير الدّاخلية، أو قد تحدث أسفل الجلد حول الشرج تُعرَف باسم البواسير الخارجية.
كما تُعدّ البواسير من الأمراض الشّائعة جدًّا، ويُصاب ثلاثة من بين كلّ أربعة من البالغين بالبواسير، وتصحبها مشكلات الحكّة، والشّعور بعدم الرّاحة، والنّزيف، ومن الممكن أن تتكوّن جلطة دمويّة في البواسير تكون مؤلمةً للغاية بالرّغم من عدم خطورتها.[١]
الماء البارد للبواسير
يعدّ الثلج أو الماء البارد طريقةً فعّالةً لعلاج البواسير، إذ يعمل كمخدّر مؤقّت لنشاط الأعصاب والأوعية الدّموية، ويقلّل تدفّق الدّم إلى المنطقة المصابة، الأمر الذي يمكنه أن يقلّل إلى حدّ كبير من الالتهاب والتورّم الذي يسبّب الألم، ويمكن وضع عبوات ثلج أو كمّادات أو ماء بارد على المنطقة المصابة -أي فتحة الشّرج- لمدّة 15 دقيقةً ثلاث مرّات يوميًّا، لتخدير المنطقة المصابة، ويجب الحرص على لفّ الثّلج داخل قطعة قماش أو منشفة ورقيّة قبل الاستعمال، وعدم اسخدامه مباشرةً على الجلد.[٢]
علاجات أخرى للبواسير
توجد عدّة إجراءات وطرق منزلية أخرى لعلاج البواسير، منها ما يأتي:[٣]
- الإكثار من شرب المياه، فذلك يساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتليين البراز.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، إذ يؤدّي تناول كميّاتٍ كافية من الألياف إلى تلين البراز وسهولة حركة الأمعاء.
- استخدام حمَّام المِقعدة، وهو مغطس من الماء الدافئ، يمكن الجلوس فيه لمدّة 20 دقيقةً، ويُنصح بعمل هذا المغطس مرّتين إلى ثلاث مرّات يوميًّا، ويجب الحرص على تجفيف منطقة الشّرج جيّدًا بعد الانتهاء لتجنّب التهيّج.
- استخدام مناديل مبلّلة، فالمحافظة على نظافة منطقة الشّرج أمر مهمّ؛ وذلك لمنع تهيّج الجلد، ويجب استخدام منشفة رطبة أو مناديل المرحاض الرّطبة التي لا تحتوي على العطور أو الكحول.
- تجنّب حكّ المنطقة المصابة، فالاحتكاك الكثير بالمنطقة المصابة يساعد على تهيّج الجلد والبواسير، لذلك يُنصح باستخدام مناديل مرحاض ناعمة.
- الذّهاب إلى المرحاض وقضاء الحاجة فور الشّعور بالإلحاح والرّغبة بالتبرّز.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة، فالجلوس لفترة طويلة خاصّةً في المرحاض يمكن أن يزيد من الضّغط على الأوردة في فتحة الشّرج.
- استخدام الكريمات والمراهم التي تساعد على تهدئة المنطقة المصابة، إذ تُستخدم هذه المواد بهدف التّخفيف من الألم.
أنواع البواسير
تقسم البواسير إلى نوعين حسب مكان إصابتها كما يأتي:[٤]
- البواسير الداخلية: تقع داخل المستقيم ولا يمكن رؤيتها أو الشّعور بها، ومن أعراضها وجود نزيف، ويؤدي الضّغط الزّائد إلى دفع البواسير الدّاخلية من خلال فتحة الشّرج، وهذا يُعرف باسم الباسور الهابط أو الجاحظ أو المتدلّي، كما يسبّب الألم والتهيّج.
- البواسير الخارجية: توجد تحت الجلد حول فتحة الشّرج، لذا فهي مرئيّة، وعادةً يمكن الشّعور بها؛ نظرًا لوجود أعصابٍ حساسة في هذا الجزء من الجسم، وقد يؤدّي الضّغط الزّائد إلى التهيّج، بالتّالي حدوث النّزيف.
أعراض البواسير
توجد عدّة أعراض شائعة تُشير إلى الإصابة بالبواسير، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- نزيف غير مؤلم أثناء عملية الإخراج، ويُلاحظ وجود كميّات صغيرة من الدّم الأحمر الزاهي على مناديل المرحاض.
- الحكّة أو التهيّج في منطقة الشّرج.
- الألم، والشّعور بعدم الرّاحة.
- تورُّم حول فتحة الشّرج.
- وجود كتلة بالقرب من فتحة الشّرج، والتي قد تكون حسّاسةً أو مؤلمةً، فقد يكون الباسور قد تخثّر.
أسباب البواسير
تميل الأوردة الموجودة حول فتحة الشرج عادةً إلى الانقباض نتيجة الضّغط، كما يمكن أن تنتفخ، وانتفاخ الأوردة حول الشّرج يسبّب البواسير، والذي يمكن أن يحدث للأسباب الآتية:[٤]
- الحمل؛ لأنّه مع توسّع الرحم يُضغَط على الوريد في القولون، ممّا يؤدّي إلى انتفاخه.
- الشّيخوخة، تزيد فرص الإصابة بالبواسير مع التقدّم بالعمر، فالبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45-65 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بالبواسير.
- الإسهال، يمكن أن يسبّب الإسهال المزمن الإصابة بالبواسير.
- الإمساك المزمن، فالإجهاد لتحريك البراز يضع ضغطًا إضافيًا على جدران الأوعية الدّموية، ممّا يسبّب الإصابة بالبواسير.
- السمنة، السّمنة المرتبطة بنظام غذائيّ منخفض الألياف يمكن أن تسبّب البواسير.
- الجلوس لفترة طويلة جدًّا في دورات المياه.
- رفع الأحمال الثّقيلة.
- الجماع الشّرجي.
- الوراثة.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (6-11-2018), "Hemorrhoids"، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019.
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (19-4-2017), "8 Home Remedies for Hemorrhoids"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019.
- ↑ Benjamin Krevsky, MD, MPH (3-12-2014), "How Can I Treat My Hemorrhoids"، www.templehealth.org, Retrieved 21-4-2019.
- ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), "Hemorrhoids: Causes, treatments, and prevention"، medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019.