-
الرئيسية
- /
-
الرجيم و الرشاقة
- /
- الماء والليمون للكرش
الماء والليمون للكرش
شروق النتشة ت-ف - آخر تحديث:
١٠:٣٩ ، ٨ مارس ٢٠٢٠

-
ذات صلة - فوائد الثوم والليمون للتنحيف
- رجيم الماء والليمون على الريق
- الماء والليمون للتنحيف
- فوائد الليمون والعسل للتنحيف
الكرش
يشكّل تراكم الدهون في منطقة البطن مخاطر كبيرةً على الصّحة، وتكمن خطورة المشكلة عندما تكون تلك الدهون عميقةً ومحيطةً بالأعضاء الداخلية، مثل: الكبد، والقلب، والرئتين، تُدعى الدهون الحشوية، كما توجد لدى الأشخاص النحيفين، وتعدّ هذه الدهون عامل خطورة لأمراضٍ عدّة، مثل: متلازمة الأيض، ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب والسرطان، وارتفاع ضغط الدم.[١]
الماء والليمون للكرش
إنّ زيادة الدّهون في منطقة البطن أو ما يسمّى بالكرش لها علاقة بالإصابة بأمراض عديدة، مثل: مرض السّكري من النّوع الثّاني، وأمراض القلب كما ذكر في المقدمة، لذا يجب على الشّخص محاولة التّخفيف من وزنه الزّائد في جميع مناطق جسمه عمومًا والكرش خصوصًا، وتتمثّل الطريقة الوحيدة المثبتة للتخلص من الدهون الحشوية بتقليل مقدار السعرات الحرارية المستهلكة، ومن الطرق التي تساهم في تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة في الوجبة الواحدة شرب الماء مع الليمون قبل تناولها، إذ إنّ الاعتقاد السائد أنّ الليمون يساهم في إنقاص الوزن وحرق الدهون ما هو إلا خرافة يتداولها البعض، وتعود الفائدة في تحفيز الشخص لشرب الماء المُنكّه به، كما أنّه يعدّ منخفض السعرات الحرارية.[٢]
الماء والليمون للجسم
يوجد العديد من الفوائد العامّة لماء الليمون أو عصيره، يمكن ذكر بعضها على النّحو الآتي:[٣]
- إنّ تركيب عصير الليمون يشبه العصارات الهضمية الموجودة في المعدة، لذا فإنّه يخدع الكبد، ممّا يحفّزه لإنتاج العصارة الصّفراوية، التي بدورها تساهم في حركة الطّعام عبر الأمعاء والقناة الهضميّة بسهولة، بالإضافة إلى أنّ حامض السّتريك الموجود في ماء الليمون يؤدّي دورًا مهمًا في حماية وظائف الكبد، ويمنع الأكسدة، كما أنّه يساهم في المحافظة على قدرة الكبد الطّبيعية في التّخلّص من الفضلات الموجودة في الجسم، كذلك فإنّ شرب ماء الليمون يحافظ على رطوبة الجسم، ويقلّل من الانتفاخ، ويخفّف من الإمساك.
- إنّ فيتامين (ج) الموجود في ماء الليمون يحتوي على مضادّات الأكسدة، ممّا يمنح البشرة فوائد عديدةً، منها المساعدة على مقاومة أضرار الجذور الحرّة على البشرة، بالإضافة إلى المساهمة في تجديد البشرة، وتأخير ظهور علامات الشّيخوخة عليها، كما أنّ حصول الجسم على كمية كافية من فيتامين (ج) من ماء الليمون يساهم في الحفاظ على إنتاج الجسم لمادّة الكولاجين، وهي المادة المهمة لإخفاء خطوط الوجه الدّقيقة، كما يُعتقد أنّ الحصول على هذا الفيتامين بانتظام قد يؤدّي دورًا مهمًا في ظهور بشرة الوجه بعمر أقلّ، كما يؤخّر ظهور التجاعيد فيها.
أسباب تشكّل الكرش
توجد عدّة أسباب وراء تراكم الدهون في منطقة البطن، يُذكَر منها ما يأتي:[٤][١]
- الأطعمة والمشروبات السكرية: إذ إنّ الأطعمة الغنية بالسكر تسبب تراكم الدهون بنسبة كبيرة في منطقة البطن؛ ذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الفركتوز.
- الدهون المُتحوّلة:: إذ تزيد الدهون المُتحولة الإصابة بالالتهابات، التي قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وتراكم الدهون في منطقة البطن.
- شرب الكحول: إنّ الإكثار من شرب الكحول يزيد من تراكم الدهون حول البطن، بالإضافة إلى تعرض الشخص لمشكلات صحية عديدة، منها: أمراض الكبد، والالتهابات.
- التدخين: أشارت عدة دراسات إلى أن الأشخاص المدخنين معرّضون لتشكّل دهون البطن أكثر من الأشخاص غير المدخنين.
- الخمول وقلة الحركة: إذ إنّ نمط الحياة الخامل الذي فرضته الحياة الحديثة يعزز تراكم الدهون في منطقة البطن.
- اتباع حمية منخفضة البروتين: فالوجبات الغذائية الغنية بالبروتين تمنح الشعور بالشبع، وتزيد معدلات الأيض، مما يمنع زيادة الوزن، لذلك فانخفاض كمية البروتين في الطعام يزيد كمية الدهون في الجسم، خاصّةً منطقة البطن.
- انقطاع الطمث: إذ إنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة في سن اليأس وانخفاض نسبة هرمون الإستروجين تؤدي إلى تحويل الدهون من منطقة الفخذين والوركين إلى منطقة البطن.
- اختلال البكتيريا المعوية: يزيد اختلال التوازن في بكتيريا الأمعاء من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطان، كما أنه يعزز تراكم الدهون في الجسم، خاصّةً منطقة البطن.
- الإجهاد والتوتر: يؤدي الإجهاد والتوتر المستمر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعزز من تجمع الدهون في منطقة البطن.
- اتباع نظام غذائي قليل الألياف: يعزّز اتباع نظام غذائي منخفض الألياف تراكم الدهون في منطقة البطن.
- العوامل الوراثية: إذ تؤدّي الجينات دورًا رئيسًا في الإصابة بالسمنة، وتراكم الدهون لاحقًا.
- قلة النوم: إذ يؤدي الاضطراب في النوم إلى زيادة الوزن، بالتالي تراكم الدهون في منطقة البطن.
المراجع
- ^ أ ب Franziska Spritzler (16-5-2016), "12 Things That Make You Gain Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ WILLIAM MCCOY, "Does Lemon Juice Burn Abdominal Fat?"، www.livestrong.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (20-7-2018), "The Benefits of Lemon Water: Detox Your Body & Skin"، draxe.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (10-10-2018), "How do you lose belly fat?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.