-
الرئيسية
- /
-
الحياة والمجتمع
- /
- المحافظة على الماء من التلوث
المحافظة على الماء من التلوث
هبه زواهرة ت ف - آخر تحديث:
١٢:٥٢ ، ١٤ يوليو ٢٠٢٠

-
ذات صلة - الامراض الناتجة عن تلوث الماء
- مظاهر اختلال التوازن البيئي
- وسائل حماية البيئة
- كيف نحصل على ماء صالح للشرب
محتويات
المحافظة على الماء من التلوث
الماء هو أساس الوجود على الأرض، وتعيش الكائنات الحية وتتكاثر وتنمو نتيجةً لوجوده، إذ لا حياة دون وجوده عليها، وقد تُواجه المياه خطرًا كبيرًا قد يُعرِّض الحياة على سطح الأرض للخطر، وهو خطر التلوث الذي يقضي على الحياة النباتية كما يؤثر على صحة الإنسان ولذلك لا بد من الحفاظ على هذه المياه وحمايتها من التلوث لضمان حياة أفضل للبشر وكافة الكائنات الحية الأخرى على سطح الأرض[١].
الماء هو مركب كيميائي ليس له لون ولا رائحة ولا طعم، يتواجد في الحالة السائلة مثل المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار وفي الحالة الصلبة مثل الثلوج والحالة الغازية مثل البخار، ويحتوي كل جزيء من الماء على ذرتين من الهيدروجين ترتبطان برابطة تساهمية مع ذرة واحدة من الأكسجين، ويغطي الماء ما نسبته سبعون بالمئة من مساحة سطح الأرض، والقليل في باطن الأرض على شكل مياه جوفية، والقليل في الجو ويتواجد على شكل بخار[٢].
تعريف تلوث الماء
يُعبر مصطلح تلوث المياه عن كافة التغييرات الفيزيائية أو التغييرات الكيميائية التي تحدث على جزيئات الماء، حدوثًا مباشرًا أو غير مباشر، مما يجعل من هذه المياه غير صالحة للشرب والاستخدام الآدمي وكذلك عدم صلاحيتها لأي استخدام آخر، وبالتالي فإن ذلك يُشكل خطرًا على كافة الكائنات الحية ويُهدد حياتها، وتلوث المياه يُقسم لقسمين، هما[١]:
- التلوث المائي الطبيعي: الذي ينتج عن زيادة المواد العالقة في هذه المياه مسببًا الزيادة في ملوحتها، كما يُسبب ارتفاع درجة حرارتها.
- التلوث المائي الكيميائي: الذي يحدث نتيجةً لوجود بعض النفايات والمواد الضارة في المياه خصوصًا المواد الكيميائية، التي يُلقيها بعض البشر في المياه مسببًا تلوثها.
مصادر تلوث الماء
تُوجد العديد من المصادر التي تؤدي إلى حدوث التلوث المائي، ومن أهمها ما يأتي[١]:
- بقايا المخلفات النباتية الموجودة في باطن الأرض والتي تتسرب داخلها حتى تصل إلى المياه الجوفية، ناقلةً إليها الكثير من البكتيريا والجراثيم التي تُسبب تلوثًا لهذه المياه.
- استخدام العديد من أنواع المبيدات الحشرية التي ترشُّ على النباتات الموجودة في داخل البحيرات، إذ تُعد هذه المصادر من أكثر المصادر خطورةً والتي تسبب تلوثًا كبيرًا في الماء.
- النفايات والمواد الصلبة الضارة التي تُلقى في الأنهار ومجاري المياه، والتي تُشكِّل مصدرًا من مصادر التلوث للمياه، وبالتالي فإنها تؤدي إلى قتل العديد من الكائنات الحية البحرية، كما قد تُسبب حدوث تسممٍ للمواشي التي تعتمد على هذه الأنهار للحصول على الماء اللازم لها.
أسباب تلوث الماء
تُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلوث في الماء، ومن أهمها ما يأتي[١]:
- استخدام الأسمدة الزراعية الكيميائية والمبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة.
- مخلفات المصانع التي تُلقى في المياه وكذلك مياه المجاري والصابون وبعض أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت التي تُسبب تلوثًا كبيرًا وواضحًا على المياه.
- وجود بعض الأملاح والأصباغ والأحماض والمعادن الثقيلة تُعد أيضًا من مسببات تلوث المياه.
- المخلفات الكيماوية وبقايا بعض الأدوية الناتجة عن المصانع من العوامل الخطيرة جدًا التي تسبب تلوثًا في المياه.
- استخدام الفحم كمصدر للوقود لبعض السفن والبواخر، يُسبب تلوثًا كبيرًا في مياه المحيطات والبحار، وكذلك تسرب النفط الذي يُستخدم كوقود لهذه السفن في المياه.
طرق علاج تلوث الماء
تُوجد العديد من الطرق التي لها القدرة على علاج تلوث المياه، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي[١]:
- استخدام أدوات الشفط في التقليل من تسربات البترول الناتجة عن السفن والبواخر والواصلة إلى المياه نتيجة الأنشطة التجارية المختلفة، أو علاجها من خلال الحرق وذلك لتلاشي خطرها على المياه.
- عدم تصريف مياه الصرف الصحي في المياه العذبة ومياه المسطحات المائية من البحار والمحيطات، والتخلص من تأثيراتها السلبية من خلال معالجتها واستخدامها في بعض الاستخدامات المناسبة كريِّ الأشجار والمزروعات.
- عدم البناء في المناطق التي تحتوي على آبار للمياه الجوفية وذلك لعدم تعريضها لخطر التلوث.
- التخلص من النفايات المختلفة من خلال دفنها في المناطق الصحراوية وبالتالي منع وصولها إلى المياه الجوفية.
- الاعتماد على طرق إعادة التدوير لكافة المخلفات الناتجة عن المصانع المختلفة.
- الاعتماد على طرق تحليل المياه بواسطة طرق كيميائية أو حيوية وذلك لضمان التخلص من تلوث المياه.
فوائد الماء
تُوجد العديد من الفوائد المختلفة التي يمكن الحصول عليها من الماء، ومن أهمها ما يأتي[٣]:
- يحمل الماء الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم المختلفة، وذلك لأن الماء يشكل تسعين في المئة من الدم.
- يحمي البشرة من خطر الإصابة بالجفاف كما يقلل من التجاعيد وترهلات الجلد.
- يُحفز عمل النواقل العصبية في الجهاز العصبي كما يحث الجسم على إنتاج الهرمونات.
- ينظم الماء درجة حرارة الجسم، إذ يحافظ على الماء المخزن في الطبقات الوسطى من الجلد، وبالتالي مساعدة الجسم على التعرق عند التعرض لدرجات حرارة عالية.
- يعين الجهاز الهضمي ويحفزه على أداء عمله بطريقة صحيحة، كما يحمي من الإصابة بالإمساك ويُقلل من حدوث حرقة المعدة وكذلك قرحة المعدة.
- يخلص الجسم من كافة السموم الموجودة فيه على شكل عرق أو بول أو براز.
- يحافظ على معدلات ضغط الدم الطبيعية ويمنع ارتفاعه.
- يحمي الجهاز التنفسي في الجسم من خطر الإصابة بأمراض الربو والحساسية.
- يحفز الكلى لأداء عملها ويمنع إصابتها بالتليف، إذ يُساعد في تنظيم السوائل داخلها مانعًا تكون الحصوات.
- يعطي الماء شعورًا بالامتلاء عند شربه قبل تناول الطعام، كما يساعد على تقليل الوزن.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج رندة عبد الحميد، "بحث عن أسباب تلوث المياه وكيفية علاجها "، www.thaqfya.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-04-2019.
- ↑ منى (27-07-2018)، "ما هو الماء ؟"، www.albdel.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-04-2019.
- ↑ فاطمة خليل، "فوائد الماء للجسم عديدة منها مرونة المفاصل"، www.youm7.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-04-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : المحافظة على الماء من التلوث