المحافظة على الممتلكات العامة في المدرسة
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٤:٥٥ ، ١١ ديسمبر ٢٠١٩


-
ذات صلة - أدوات مكتبية ومدرسية
- أحدث وسائل رياض الأطفال
- أفكار وسائل تعليمية للرياضيات
- كيف تعلم طفلك القراءة والكتابة السليمة
محتويات
الممتلكات العامة في المدرسة
تضمّ الممتلكات العامة في المدرسة المباني والمنشآت المختلفة، والحدائق والملاعب والمكتبات، ومواقف السيارات، بالإضافة إلى الحافلات، والمرافق الصحيّة، ودورات المياه، والمختبرات، والمعارض والمطاعم، كما تضمّ الأدوات والأجهزة الإلكترونية، والمقاعد والطاولات، والألواح والنوافذ والأبواب، وغيرها من مكونات الغرف الصفية وقاعات الأنشطة، ولا شك بضرورة توجيه الطفل للحفاظ على الممتلكات العامة في المدرسة والأماكن كلّها؛ لذا سنتحدث في هذا المقال عن أهمية المحافظة على هذه الممتلكات. [١]
أهمية ممتلكات المدرسة
تعد ممتلكات المدرسة العنصر الأول والأهم لسير العملية التعليمية بنجاح، خاصة إذا كانت المدرسة توفر كل الخدمات التعليمية و التكنولوجية وتعود أهميتها للأسباب التالية[١]:
- كلما كانت هذه المرافق بحالة جيدة زادت نسبة الاستفادة منها.
- تشكل الغرف الصفية عاملًا أساسيًّا في توفير البيئة المناسبة لتلقي الدروس بكل ما فيها من مقاعد وطاولات وشاشات عرض.
- توفر المختبرات المكان الأمثل لتطبيق التجارب العلمية.
- توفر المطاعم الوجبات والمشروبات اللازمة.
- تؤمن المكتبة كتبًا ومراجعًا وأجواءً هادئةً للمطالعة.
- تعطي الحدائق مظهرًا لائقًا باعثًا على التفاؤل.
- تمنح الملاعب مكانًا لممارسة النشاط الرياضيّ.
- تنقل الحافلات الطلاب من وإلى المدرسة بأمان؛ مما يعني أن وجود تلك المرافق هو أكثر العناصر قوة في التأثير على التعليم في المدرسة، ووجود أي خلل في أحدها سيحدث بالطبع خللًا في التعليم.
حماية ممتلكات المدرسة
يقع عاتق حماية ممتلكات المدرسة على الإدارة المدرسية والطلاب، وتتلخّص هذه المسؤولية على النحو الآتي:
دور الإدارة المدرسية
يجب على الإدارة المدرسية تنفيذ بعض الإجراءات الوقائية للحفاظ على ممتلكات المدرسة، ومن تلك الإجراءات ما يلي[٢][٣]:
- التأكد من مدى جاهزية أجهزة إنذار الحريق، وإصلاح ما تعطل منها.
- التحقق من فعالية الإضاءة في الحرم المدرسي، واستبدال جميع المصابيح التالفة، وتثبيت الإضاءة في المناطق المعتمة.
- إنشاء لجنة مراقبة من المعلمين وغيرهم من موظفي المدرسة لمراقبة مرافق المدرسة بالتناوب، وتطبيق العقوبات الموصى بها للمخرّبين.
- تقليل وجود المواد سريعة الاشتعال؛ لتقليل مخاطر الحريق.
- تقليم الأشجار الطويلة التي تحجب الرؤية عن زوايا المدرسة.
- تفقد توصيلات الغاز والكهرباء ومدى صلاحيتها وجاهزيتها باستمرار.
- نشر التوعية والتثقيف بمنفعة الممتلكات والمرافق بين الطلبة، ونشر الوعي البيئي بشكل عام بينهم.
- حث الطلاب وخاصة من هم في عمر المراهقة على المشاركة بأعمال التصليح والصيانة والتزيين ليشعروا بالانتماء للمكان.
- الصيانة الدورية للأبواب والنوافذ والأقفال، وإجراء الإصلاحات اللازمة.
- التعرف على جيران المدرسة، وطلب المساعدة منهم في إبلاغ الإدارة عند حدوث أي أمر مشتبه به بعد انتهاء اليوم المدرسي.
- بدء تعليم الأطفال كيفية احترام الممتلكات عندما يكون الطفل ناضجًا بما يكفي ليفهم أنه يمتلك حرية التصرف بممتلكاته الشخصية فقط، وأن يدرك ضرورة احترام المرافق التي بفضلها ينتفع ويتعلم، وذلك بزيادة الوعي المجتمعي لديهم.
- تذكير الطلبة الجدد بأهمية احترام الممتلكات العامة عبر أساليب تعليمية متعددة، وفي كل بداية عام دراسي، وفي أول يوم دراسيّ لهم في المدرسة، وإعلامهم بوجود عقوبات رادعة لمن يتسبب بالضرر بالمرافق.
- إطْلاع الوالدين على اللوائح والقوانين الخاصة بالعقوبات ليقوموا بدورهم بالتوعية الضرورية.
دور الطلبة
ويكون ذلك باتباع آداب التعامل مع المرافق والأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي[٤]:
- عدم الدخول إلى أماكن غير مخوّل للطالب الدخول إليها.
- اتباع التعليمات والتوجيهات التي يوصي بها مشرف المكان.
- عدم تناول الطعام أو الشراب في غير الأماكن المخصصة لذلك.
- إعادة جميع المعدات إلى مكانها بعد الاستخدام.
- عدم رمي المعدات أو التهاون في نقلها، فهذا يتسبب بتلفها وفقدان الاستفادة منها.
- استخدم المعدات التي أعطى المعلم تعليمات حول كيفية استخدامها.
- عدم العبث بما لا يعرف الطالب، فهذا يشكل خطورة على سلامته.
- تقدير الممتلكات والشعور بالامتنان لوجودها.
- اليقظة والوعي في التعامل مع المرافق.
- تجنب المبالغة في الحركات العنيفة حتى لو من باب المزاح؛ كرفع المقاعد أو قلبها أو تغيير مكانها، وغيرها من محتويات الصف والمباني الأخرى.
- عدم تلويث الأماكن.
- تجنب الكتابة على الجدران أو الأثاث.
- الابتعاد عن احتكار المرافق أو الأدوات والتذكر دائمًا أنها ممتلكات عامة من حق الآخرين استخدامها والاستفادة منها.
- الرفق في التعامل مع الأجهزة الحساسة.
- مراعاة التعقيم حين يستلزم الأمر ذلك.
- تبليغ من يلزم فورًا عند حدوث تخريب ما.
- تجنب سرقة ممتلكات المدرسة لأن هذا يتنافى مع الأخلاق والسلوكيات الحسنة.
ظاهرة تخريب ممتلكات المدرسة
أشكال التخريب
تخريب ممتلكات المدرسة يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة وله العديد من المسمَّيات، ويحدث ذلك عن طريق ممارسات الطلبة لبعض السلوكات الخاطئة، مما يلحق الضرر بممتلكات المدرسة المختلفة، وتتفاوت تلك الأعمال في مدى خطورتها وحجم الضرر الناتج عنها، ومن تلك الأشكال ما يلي[٥]:
- الكتابة العشوائية ورسم الرسومات على الجدران والممرات والأثاث وجوانب المباني والحمّامات.
- تحطيم النوافذ والأبواب، والمقاعد والأجهزة.
- تخريب الحافلات.
- إشعال الحرائق.
- تخريب محتويات الفصول الدراسية؛ من كرّاسات وكتب وأوراق وجداول وملفات.
- شكل من أشكال الترفيه أو تقليد العصابات، خاصة في مدارس الذكور وفي المراحل المتوسطة التي يكون فيها الطلبة في مرحلة المراهقة، ويعد التورط بها جريمة خطيرة، لأن أعمال التخريب في هذه الحالة تكلّف المدرسة خسائرًا كبيرةً، ومن هنا فرض القانون الكثير من العقوبات كدفع الغرامات والسجن أحيانًا.
دوافع التخريب
يجب معرفة دوافع التخريب، لأن معرفتها يسهل وضع الحلول للحد من هذه الظاهرة، ويُمكن أن تكون ملاحقة المتسببين بالتخريب واحدة من الإجراءات اللازمة؛ إلا أن هذا الإجراء لن يوقف هذه الظاهرة، ويمكن أن يتشكّل الخطر من جديد، فالحل ليس بمطاردة المخربين فقط بل بتقليل فرص التخريب لأقل قدر ممكن قبل أن يتم بالفعل، والطريقة الوحيدة لتقليل ذلك هي تقليل ميل الطلبة إلى ارتكاب مثل هذه السلوكات، وتقليل الدوافع التي تقف وراء قيامهم بها، ومن أسباب التخريب ما يلي[٦]:
- التخريب لأسباب عاطفية: إذ يقوم الطالب بذلك لأنه مضغوط نفسيًّا وغاضب أو متوتر أو مكتئب للغاية، ويفرغ طاقته السلبية بإتلاف الأشياء من حوله.
- التخريب الناتج عن الملل: إذ يشغل الطالب نفسه في ساعات الفراغ حين يشعر بالملل بتمزيق الكراسي، أو قص الستائر، أو العبث بأزرار الفتح والإغلاق حتى تتلف.
- التخريب ضمن مجموعة: وهنا يُجبر المخرب على ارتكاب أعمال التخريب للبقاء في المجموعة التي ينتمي إليها.
الحد من ظاهرة التخريب
للحد من ظاهرة تخريب الممتلكات العامة في المدرسة ينصح بإجراء ما يلي[٦]:
- معالجة الدوافع النفسية، ويكون ذلك باللجوء للطبيب النفسي الذي سيفسر أسباب الغضب و طرق علاجها.
- عدم إهمال الممتلكات وتركها دون مراقبة.
- وضع طرق لجعل الطالب منشغلًا طوال اليوم الدراسي حتى لا يدفعه الشعور بالملل للتخريب و التكسير.
- مراقبة الطلبة عن كثب، ومعرفة الطلاب الذين ينتمون للمجموعات، والتحقق من ميولهم؛ فإذا كان لديهم ميول للعنف وتقليد العصابات يجب على إدارة المدرسة بالتعاون مع المرشد الأكاديمي و أولياء الأمور؛ تفريق أعضاء هذه المجموعة وفصلهم بين صفوف متعددة حتى لا يكونوا يدًا واحدة في تنفيذ الأذى والضرر.
- إبلاغ الطلاب بأنواع العقوبات، وتحديدها في لائحة ثابتة معلّقة في الحرم المدرسي، كما يمكن استضافة رجل شرطة يوضح لهم أن التخريب جريمة يعاقب عليها القانون قد تقود مرتكبها للسجن.
المراجع
- ^ أ ب Jacob Mamabolo (8-12-2017), "Creating awareness about the destruction of public property"، mg, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ Poms Connects (4-12-2014), "Steps To Protect School Property During School Holidays, Long Weekends and Breaks"، pomsconnects, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Ripley (26-9-2017), "Activities to Teach Children How to Respect Property"، classroom.synonym, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ Liane Mendez (30-1-2018), "Proper etiquette and safety in the use of facilities and equ"، prezi, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ Lisa M. Schaffer (29-8-2018), "What's the Penalty for Vandalism of School Property?"، blogs.findlaw, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ^ أ ب E ENJTE (7-6-2007), "A little bit about Vandalism Vandalism at school"، comenius-inter.blogspot, Retrieved 6-11-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : المحافظة على الممتلكات العامة في المدرسة