-
الرئيسية
- /
-
حمل وولادة
- /
- المغص في بداية الحمل
المغص في بداية الحمل
الاء نجار ت-ف - آخر تحديث:
١٣:٤٠ ، ١٢ يونيو ٢٠١٩

-
ذات صلة - هل مغص الشهر الثامن دليل على قرب موعد الولادة؟
- هل المغص في الشهر الاول من الحمل طبيعي
- المغص والإسهال من علامات الحمل
- متى يبدا مغص الحمل
المغص في بداية الحمل
في بداية الحمل تظهر بعض الأعراض المبكّرة، والعديد من هذه الأعراض تختفي في نهاية الثلث الأول من الحمل، بينما توجد أعراض أخرى تستمرّ طوال فترة الحمل، ومن الأعراض التي تظهر في بداية الحمل المغص أو التشنّجات أسفل البطن، إذ تبدأ التشنّجات أسفل البطن بعد حوالي أسبوعٍ من الإباضة، ويُعرَف المغص أيضًا باسم "تشنج الزرع" بسبب زرع البويضة المخصّبة في جدار الرحم، ويمكن أيضًا أن تعاني الحامل من تقلّصاتٍ في البطن خلال الأسابيع الأولى من الحمل بسبب تمدّد الرّحم ونموّه، وعادةً ما تكون هذه التشنّجات متقطّعةً، وتستمرّ مدّة أسبوعين.[١]
علاج المغص في بداية الحمل
يجب على المرأة الحامل في بداية الحمل التّعامل مع العديد من التغيّرات الجسدية والعاطفية التي تحدث، ومنها التّعامل مع الأعراض المبكّرة للحمل، ومن ضمنها المغص أو تشنّجات البطن التي قد تكون مؤلمةً ومزعجةً إلى حدّ كبير، وتوجد بعض الخطوات أو النّصائح التي تساعد على التخفيف التشنجات لدى الحامل، ومنها:[٢]
- شرب الماء: من الضّروري شرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقلّ؛ لأنّ الجسم في حالة الجفاف قد يؤدّي إلى زيادة التشنّجات، فشرب الماء مع وجبات الطعام وشرب بعض الرشفات أثناء الطعام قد يساعد أيضًا على التّخفيف منها.
- تغيير الموضع: عند الإحساس بالتشنّج أثناء الجلوس أو الاستلقاء يمكن تغيير الموضع، وعدم الضّغط على مصدر الألم.
- ممارسة الرّياضة: من الممكن للتّمارين الرياضية الخاصّة بالحمل والتي تكون خفيفةً أن تساعد على تهدئة العضلات، كما أنّها تساعد على منع حدوث التقلّصات في المستقبل.
- أخذ حمام دافئ: أو استخدام مصدر دافئ وتطبيقه على مصدر التشنّج؛ فيساعد على تهدئة الألم، كما يساهم في استرخاء العضلات.
- التدليك: فالتّدليك يساعد على تحفيز الدورة الدموية في العضلات بصورة أفضل، بالتّالي التّخفيف من التشنّجات المزعجة، فيمكن عمل تدليك لطيف في منطقة أسفل الظهر.
- استخدام أدوية الباراسيتامول: ذلك للتّخفيف من الألم، ويجب تناوله حسب الجرعات الموصى بها من قِبَل الطّبيب، أو استشارة الطّبيب قبل استخدامه.
- النّوم: إنّ الحصول على قسط كافٍ من النوم يقلّل من حدوث التشنّجات، فمن الأفضل للحامل أن تنام 8 ساعات على الأقلّ كلّ ليلة.
أسباب المغص في بداية الحمل
عادةً ما يكون سبب المغص أو التشنّجات أسفل البطن تمدّد الرحم، ممّا قد يؤدّي إلى تمدّد الأربطة والعضلات التي تدعم الرحم، وقد تزيد هذه التشنّجات وتصبح أكثر وضوحًا عند العطس أو السّعال أو تغيير الموضع، ويعدّ السّبب الرّئيس للتشنّجات خلال الثلث الثاني من الحمل ألم الرّباط المستدير، وهو عضلة تدعم الرّحم، وعند تمددها قد تشعر المرأة الحامل بآلامٍ حادّة أو ألمٍ خفيف أسفل البطن.
إذا كانت التشنّجات صغيرةً نسبيًا وتحدث خلال فترات بين الحين والآخر فهي لا تستدعي القلق، ومن الأسباب الأخرى الإضافية التي قد تؤدّي إلى حدوث التشنّجات الطّبيعية أثناء الحمل ما يأتي:[٣]
- انتفاخ البطن بسبب الغازات.
- الإمساك.
- الجماع.
المراجع
- ↑ Ella Walsh (3-7-2017), "Pregnancy symptoms in the first trimester"، www.kidspot.com.au, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ Anna Targonskaya, "Bad Cramps During Early Pregnancy: What are Those First Trimester Lower Abdomen Pains you Feel?"، flo.health, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "Cramping During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 14-5-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : المغص في بداية الحمل