الهجرة الداخلية
هنادي أحمد - آخر تحديث:
١٢:٣٣ ، ٦ أغسطس ٢٠١٩

-
ذات صلة - بحث عن الهجرة الداخلية والخارجية
- اسباب ونتائج الهجرة من القرية الى المدينة
- السفر إلى حلب
- السفر إلى أمريكا
الهجرة الداخلية
الهجرة الداخلية هي انتقال المواطنين من مكان إلى آخر داخل البلاد نفسها، سواء انتقلوا من محافظة إلى أخرى، أو من العاصمة إلى الضواحي أو من القرى إلى المدن أو العكس، وفي الحقيقة إن الهجرة الداخلية تعد مشكلة أيضًا وتضغط على اقتصاد البلاد، ولها تأثير سلبي تمامًا كالهجرة الخارجية الدولية، وصحيح أنها ليست بحكم الهجرة الخارجية، ولكن لا يمكن إهمال آثارها على البلاد وعلى المواطنين، والهجرة الداخلية تمامًا كالهجرة الخارجية، قد تكون طوعية أي بكامل رغبة الشخص وإرادته، وقد تكون قسرية أي أنه اضطر إليها تحت ضغط بعض الظروف المحيطة به[١].
أسباب الهجرة الداخلية
للهجرة الداخلية أسباب مختلفة، والوصول إلى هذه الأسباب هو أول الطريق لحلها، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي[٢]:
- الخدمات، فكثير من السكان يهاجرون من مناطقهم إلى مناطق أخرى بحثًا عن الخدمات الجيدة، وهذا يحدث كثيرًا في هجرة أهل القرى إلى المدن أو الهجرة من الضواحي إلى العاصمة.
- الهروب من الضجيج والتلوث، فكثير من الأشخاص يبحثون عن الهدوء والجو الحيوي اللطيف، فيهربون من أجواء المدينة إلى القرى والأرياف طلبًا للاتحاد مع الطبيعة.
- التعليم، فكثير من الأشخاص يهاجرون من أماكن سكنهم إلى أماكن وجود الجامعات المتطورة.
- الثأر، فبعض العائلات والعشائر تترك محافظاتها أو الأماكن التي تعيش فيها هروبًا من الثأر أو من أجل تطبيق حكم عشائري.
- العمل، فالبعض يضطر إلى الرحيل من مكان سكنه إلى مدينة أخرى من أجل الحصول على فرصة العمل المناسبة.
وللهجرة الداخلية الكثير من الآثار السلبية ومن أبرزها تمركز المواطنين في مناطق محددة، وقلتهم في مناطق أخرى، مما يعني تمركز الخدمات في تلك المناطق وإهمال المناطق الأخى التي باتت تعيش فيها أعداد قليلة.
حل مشكلة الهجرة الداخلية
تعد الهجرة من المشكلات التي تحتاج إلى حلول جذرية، ويمكن أن تبدأ الحكومات بتطبيق الحلول من أجل التخفيف من أثرها والضغط الحاصل بسببها، ومن الحلول المقترحة ما يلي[٣]:
- توزيع الخدمات بالتساوي وعدم جعلها متمركزة في مراكز المدن والمناطق القريبة من العاصمة فقط، والاهتمام أكثر بالمناطق النائية.
- تخفيف الازدحام والضغط والتلوث في المدن من خلال بعض الإجراءات الحضارية التي تتخذها بعض الدول المتطورة مثل إنشاء مصفات للسيارات واستخدام سيارات الأجرة بدلًا من السيارات الخاصة، أو استخدام الدرجات النارية للتخفيف من التلوث والازدحام.
- بناء الجامعات في مناطق مختلفة من البلاد وعدم تركيزها في العاصمة أو ما حولها من مدن.
- إنشاء أفرع مختلفة للشركات والمصانع ونشرها في المحافظات البعيدة عن المركز، حتى تتاح الفرصة لأبناء تلك المناطق بالحصول على فرص عمل دون الاضطرار إلى الهجرة إلى المراكز من أجل العمل.
وعلى الحكومات أن تجد حلًّا سريعًا لمشكلة الهجرة الدخلية، لأن الضغط الذي يعانيه المواطنون قد يدفعهم إلى الهجرة خارج البلاد هربًا منها، وهذا أكثر ضررًا على البلاد من الهجرة الداخلية ويُفقد الدولة ما فيها من رؤوس أموال ومن أيدي عاملة .
المراجع
- ↑ "الالهجرة الداخلية والدولية "، دائرة الإحصاء العامة ، اطّلع عليه بتاريخ 11-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "الهجرة الداخلية: أسبابها كثيرة ومعالجتها ليست بالسهلة"، bbc، اطّلع عليه بتاريخ 11-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "أسباب الهجرة وكيفية التغلب عليها "، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 11-07-2019. بتصرّف.