الهرمون المسؤول عن الحمل
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٠:١٥ ، ١٥ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - من المسؤول عن نوع الجنين
- الفرق بين هرمون الاستروجين والبروجسترون
- أعراض زيادة الإستروجين عند النساء
- الفرق بين طفل الأنابيب والتلقيح الصناعي
الحمل
من المعروف أن الحمل يحدث نتيجة تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، ثم تنتقل هذه البويضة المخصبة إلى داخل الرحم، وعندها تنغرس هذه البويضة المخصبة في بطانة الرحم مما يؤدي إلى حدوث الحمل، وتجدر بنا الإشارة إلى أن فترة الحمل يمكن تقسيمها لثلاث مراحل، كل مرحلة تستمر حوالي 3 أشهر، إذ تمتد المرحلة الأولى من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الثاني عشر، وتتميز هذه المرحلة بالتطور السريع للأعضاء الداخلية للجنين كالدماغ والنخاع الشوكي، بينما تبدأ المرحلة الثانية من الأسبوع الثالث عشر وتمتد حتى الأسبوع السابع والعشرين، في هذه المرحلة يمكن معرفة جنس الجنين كما يمكن للأم أن تشعر بحركة طفلها، أما المرحلة الثالثة فتبدأ من الأسبوع الثامن والعشرين وتمتد حتى الأسبوع الأربعين، وفي هذه المرحلة يبدأ وزن الأم بالزيادة بشكل ملحوظ، كما تبدأ عظام الطفل بالتطور ويتمكن الجنين من فتح وإغلاق عينيه[١].
الهرمون المسؤول عن الحمل
يُعدّ كل من هرمونات الإستروجين والبروجسترون وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية مسؤولين عن الحمل، وذلك كما يأتي[٢][٣]:
- هرمون الإستروجين: إذ يرتفع هرمون الإستروجين أثناء فترة الحمل، وهذا الارتفاع يُساعد الرحم والمشيمة على نقل المواد الغذائية للجنين، وارتفاع مستوى هرمون الإستروجين أول الحمل هو أحد علامات الحمل الأوليّة بما فيها الغثيان.
- هرمون البروجستيرون: ترتفع مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل ويساعد هذا الارتفاع بزيادة حجم الرحم.
- الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية: يرتفع الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية خلال فترة الحمل أو ما يُعرف بهرمون الحمل، ويظهر عادة بكل من اختبار البول، واختبار الدم وذلك للكشف عن الحمل.
آثار الحمل
تعاني بعض النساء الحوامل من مشاكل صحية أثناء الحمل يمكن أن تنطوي هذه المضاعفات على صحة الأم أو صحة الجنين أو كلتيهما، حتى النساء اللواتي كن يتمتعن بصحّة جيدة قبل الحمل يمكن أن يتعرضن لآثار ومضاعفات الحمل، وهذه الآثار قد تجعل الحمل حملًا شديد الخطورة، إذ يمكن أن يساعد الحصول على رعاية مبكّرة ومنتظمة قبل الولادة في تقليل خطر حدوث المضاعفات عن طريق تمكين الطبيب من تشخيص الحالات أو معالجتها أو إدارتها قبل أن تصبح خطيرةً، وبعض المضاعفات الشّائعة للحمل تتضمن ما يأتي[٤]:
- ارتفاع ضغط الدم: يحدث ارتفاع ضغط الدم، الذي يسمى أيضًا ارتفاع ضغط الدم الحملي عندما تضيق الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، وهذا يسبب زيادة الضغط في الشرايين، فأثناء الحمل، قد يصعب على الدم الوصول إلى المشيمة، التي توفّر للجنين المواد الغذائية والأكسجين، ويمكن لتدفّق الدم المنخفض أن يبطّئ نمو الجنين ويعرّض الأم لخطر أكبر للولادة المبكّرة وتسمم الحمل.
فالنساء اللواتي يعانين من ارتفاعٍ في ضغط الدم قبل الحمل لا بد لهن من مواصلة مراقبته والتحكّم به، وتناول الأدوية إذا لزم الأمر طوال فترة الحمل، ويحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء النصف الثاني من الحمل ويزول بعد الولادة.
- سكري الحمل: يحدث سكري الحمل خلال الحمل وينحسر بمجرد الولادة، وعادةً ما يهضم الجسم الغذاء ويحوّله إلى سكر الجلوكوز، فالجلوكوز هو المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وبعد الهضم ينتقل الجلوكوز إلى الدم لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة، ولاستهلاك الجلوكوز من الدم وإيصاله إلى خلايا الجسم، يُفرِز البنكرياس هرمونًا يسمّى الإنسولين، أما في حالة مرض سكري الحمل، تؤدي التغيرات الهرمونية النّاتجة عن الحمل إلى عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الإنسولين أو عدم استخدامه طبيعيًا، بدلاً من ذلك يتراكم الجلوكوز في الدم، مما يسبب مرض السكري، والمقصود به ارتفاع السكر في الدم، ويكون علاج سكري الحمل باتباع خطة علاجية يحددها الطبيب، وأفضل طريقة لتقليل أو منع المضاعفات المرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل، وإذا لم يتم التّحكم به، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم النّاتج عن تسمّم الحمل ووجود رضيع بوزنٍ كبير، مما يزيد من خطر الولادة القيصرية.
- الإصابة بتسمم الحمل: فتسمم الحمل هو حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكّرة والموت، ولا يزال سبب حدوثها غير معروف، لكن تكون بعض النساء في خطر متزايد لحدوث تسمم الحمل إن تعرّضن لأي من عوامل الخطر الآتية:
- الحمل لأول مرة.
- الإصابة بتسمم الحمل في حملٍ سابقٍ.
- وجود إحدى الحالات الصّحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى والذئبة الحمامية الجهازية.
- أن يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكبر.
- الحمل باثنين أو أكثر من الأجنّة.
- السمنة.
- الولادة المبكّرة: الولادة المبكّرة هي التي تبدأ قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويتعرّض أي رضيع للولادة قبل 37 أسبوعًا لخطرٍ متزايدٍ من المشاكل الصّحية، وذلك لأن الأعضاء مثل الرئتين والدماغ تنتهي من نموّها وتطوّرها في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة الكاملة التي تكون 39-40 أسبوعًا، فضلًا عن وجود ظروفٍ معيّنةٍ تزيد من خطر الولادة المبكّرة قبل أوانها، بما في ذلك الالتهابات، أو حدوث قصور في عنق الرحم، أو الولادات المبكرة السابقة للمرأة، لذلك يمكن استخدام هرمون البروجسترون، وهو هرمون يُفرَز طبيعيًا أثناء الحمل، للمساعدة في منع الولادة المبكّرة لدى بعض النساء، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2003، أنه يمكن إكمال فترة الحمل بالبروجسترون للنساء المعرّضات لخطرٍ كبير للولادة المبكّرة، وبالتالي يُقلل منها بمقدار الثلث.
- الإجهاض: هو المصطلح المُستخدَم لوصف فقدان الحمل لأسبابٍ طبيعيةٍ قبل الأسبوع 20، ويمكن أن تشمل العلامات النزيف المهبلي أو التشنّج أو الإفرازات الدموية أو ملاحظة أنسجة دموية، وينبغي على النساء اللواتي يعانين من هذه الإشارة في أي مرحلةٍ من مراحل الحمل الرجوع إلى الطبيب.
من حياتكِ لكِ
سيدتي الحامل توجد بعض الخطوات التي يوصي بها الأطباء، ومن هذه الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل مضاعفات الحمل ما يأتي[٥]:
- تناول ما لا يقلّ عن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا تبدأ قبل الحمل ويوصى بالاستمرار به خلال فترة الحمل.
- الحفاظ على نشاط بدني منتظم، ما لم ينصح الطبيب بخلاف ذلك.
- مراجعة الطبيب دوريًا.
- اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن المناسب.
- تجنّب التدخين والكحول والمخدرات، باستثناء الأدوية المعتمدة من قبل الطبيب.
المراجع
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", healthline, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑ "What Bodily Changes Can You Expect During Pregnancy?", healthline, Retrieved 28-3-2020. Edited.
- ↑ "What Does a high hCG Level Mean?", americanpregnancy, Retrieved 28-3-2020. Edited.
- ↑ "What are some common complications of pregnancy?", nichd, Retrieved 02-05-2019. Edited.
- ↑ "How can you prevent pregnancy complications?", webmd, Retrieved 02-05-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الهرمون المسؤول عن الحمل