الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر
رهام ابوجودة ت-ف - آخر تحديث:
١٣:٢٧ ، ٢٨ يوليو ٢٠٢٠


-
ذات صلة - هرمون الشعر الزائد
- الهرمون المسؤول عن نمو الشعر
- هرمون نمو الشعر
- أسباب نمو الشعر الزائد عند الرجال
محتويات
تساقط الشعر
من أكثر المظاهر الجمالية التي يهتم بها الفرد ويعتني بها الشّعر، وعلى الرعم من أنّ تساقط الشعر ليس حالةً مرضيةً خطيرةً لكنّه يؤدي إلى ضغط نفسي كبير للمصاب به، ومن الممكن أن يصيب تساقط الشعر جميع أنحاء الجسم وليس فقط فروة الرأس، ومن الجدير بالذكر أن الشخص يفقد كل يوم 100 شعرة، وهذا لا يؤثر سلبًا في فروة الرأس، وقد يحدث تساقط الشعر نتيجة العديد من الأسباب، بما فيها استخدام بعض الأدوية، أو حالات طبية، أو تغيّرات هرمونية، وفي هذا المقال سنوضح ما هي الهرمونات المسؤولة عن تساقط الشعر.[١]
ما الهرمونات المسؤولة عن تساقط الشعر؟
تؤدي التغيرات الهرمونية في الجسم سواءً عند الذكر أم الأنثى إلى ترك آثار قد تكون سلبيةً، من بينها تساقط الشّعر الذي يحدث نتيجة اختلال توازن مجموعة من الهرمونات، وتتضمن الهرمونات المسؤولة عن تساقط الشعر ما يأتي:
- هرمون النمو: يتطور نمو الفرد بمساعدة هرمون النّمو؛ إذ إنّه يؤدي العديد من الوظائف في الجسم، من بينها زيادة كتلة العضلات وقوتها، وزيادة الرغبة الجنسية، وتعزيز نمو العظام، كما أنّ لهرمون النمو دورًا في نمو الشّعر وتحسين صحته، ومع التقدّم بالعمر تقل مستوياته، مما يؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه.[٢]
- هرمون التستوستيرون: يعرف هرمون التستستيرون أو هرمون الذّكورة بأنه الهرمون المنظّم لخصوبة الرجل بالدرجة الأولى، علمًا أنّه يوجد أيضًا لدى النساء بمستويات منخفضة، ويتم إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين لدى الرجال والمبيضين لدى الإناث، ومن بين وظائفه المساعدة في نمو الشّعر، ويؤدي انخفاض مستوياته عند الرجال إلى العقم وتساقط الشعر الذي قد يحدث في جميع أجزاء الجسم، أما المرأة فتصاب بالصلع من النمط الأنثوي عند انخفاض مستوياته.[٣]
- هرمون البرولاكتين: يعرف هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين بأنّه هرمون يفرزه الجزء الأمامي من الغدة النخامية، خاصّةً في أوقات الرضاعة لدى الأم، ومن الجدير بالذّكر أنّ لهرمون البرولاكتين ارتباطًا مع تساقط الشعر؛ وذلك لأنه أحد الهرمونات التي تحفّز الحويصلات الشعرية وتنشطها، وعند ارتفاع مستوياته يحدث تساقط الشعر، وقد يؤدي ذلك إلى الصلع لدى الرجال أو النساء؛ لأنّ هذا الارتفاع قد يقطع إمداد الدّم عن الشعر في فروة الرأس، بالتالي توقف الشعر عن النمو وموت الخلايا، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.[٤]
- هرمونات الغدّة الدّرقية: من بين الهرمونات التي يؤدي حدوث اختلال فيها إلى تساقط في الشعر هي هرمونات الغدة الدرقية، وعادةً ما يؤدي خللها إلى قصور أو فرط نشاط في الغدة الدرقية، بالتالي تساقط الشعر، الذي غالبًا ما يشمل فروة الرأس بأكملها، ومع ذلك عند علاج هذه الاضطرابات يعود الشعر إلى طبيعته ولا يتساقط، لكن ذلك قد يحتاج إلى مدّة طويلة.[٥]
- هرمون الإستروجين: يُنتج المبيض لدى النساء هرمون الإستروجين، الذي له تأثير مباشر في الشعر؛ إذ إنّه في المراحل العمرية التي تكون فيها معدّلات هرمون الإستروجين مرتفعةً يزداد معدّل نمو الشعر، وانخفاضه يؤدي إلى تساقطه، وقد يؤدي انخفاضه الحاد في حالات معينة إلى الإصابة بالصلع، وذلك يحدث بصورة خاصّة بعد انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة.[٦]
ما هي الأمراض التي تسبب تساقط الشعر؟
يحدث تساقط الشعر نتيجة العديد من الأسباب، ويمكن أن يحدث نتيجة الإصابة ببعض الحالات المرضية، التي تتضمن ما يأتي:[٧]
- التهاب فروة الرأس.
- الصدفية.
- الثعلبة.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- التسمم، وذلك يتضمن التسمم بالزرنيخ، والليثيوم، والزئبق.
- الأمراض التي تنتقل جنسيًّا، كمرض الزهري.
نصائح للحد من تساقط الشعر
يمكن الحد من تساقط الشّعر باتباع الكثير من التّدابير، التي تتضمن الآتي:[٨]
- العلاج بالبروتين: يساعد البروتين على نمو الشعر وحمايته من التساقط، وينبغي الانتباه إلى أنّ استخدام كميات كبيرة منه قد يؤثر في الكلى، وقد يؤدي إلى هشاشة الشعر، ومن الأفضل الحصول عليه من بعض أنواع الأغذية.
- استخدام مكمّلات الكيراتين: يمكن أن يحد استخدام هذه المكملات من تساقط الشّعر؛ إذ يُشار إلى أنّ تناول حبوب الكيراتين بتركيز 500 مليغرام يقلّل تساقط الشعر بنسبة 12.5%.
- استخدام المراهم الموضعية: يمكن أن تحد بعض أنواع المراهم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من تساقط الشعر، كمراهم الميلاتونين التي تزيد أيضًا من كثافة الشعر، ومراهم المينوكسيديل، أو مراهم البروبيكيا.
- استخدام الزيوت العطرية: بما فيها زيت الجوجوبا، الذي لوحظ عند استخدامه بأنّه قلل من تساقط الشعر بنسبة 40%، ويمكن أيضًا استخدام زيت إكليل الجبل، وزيت النعناع، وزيت جوز الهند، وزيت دوار الشمس.
- استخدام الكافيين: على الرغم من عدم وجود دراسات كافية حول إمكانية حد الكافيين أو المنتجات التي تحتوي عليه من تساقط الشّعر، إلا أنّه يمكن استخدامه؛ فقد يعزز نموّه.
- تغيير نمط الحياة: يمكن لإجراء تغيير في نمط الحياة أن يحدّ من تساقط الشعر ويعالجه، وتتضمن هذه التغييرات ما يأتي:[٩]
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، يحتوي على الخضروات، والفواكه، والدهون بالتحديد الدهون غير المشبعة، والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدّهون، ولأنّ تساقط الشعر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص بعض أنواع الفيتامينات فلا بُدّ من الحصول عليها من الغذاء، منها الحديد الذي يوجد في الفاصولياء والخضروات الورقية الداكنة واللحوم البقرية، كما ينبغي تناول الأغذية الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من أسماك السلمون، وبذور الكتان، وصفار البيض، والجوز.
- الابتعاد عن التدخين؛ كونه يؤثر في الشعر سلبًا، ويسبب ظهور الشيب في مراحل مبكّرة.
- تدليك فروة الرأس؛ وذلك بهدف تحفّيز بصيلات الشعر والحد من تساقطه.
- الحد من التوتر والضغوطات النفسية التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، وذلك بممارسة التمارين الرياضية، وممارسة تمارين اليوغا والتأمل.
- النوم مدّةً كافيةً.
- العناية بالشعر: من المهم جدًا العناية بنظافة الشعر وغسله بحذر، والابتعاد عن تسريحه بطرق تشدّه أو تسحبه باستمرار، كما ينبغي تجنب وضع وصلات الشعر، وتجنب استخدام المواد الكيميائية لتمليس الشعر أو تمليسه بالحرارة.[٩]
المراجع
- ↑ mayo clinic staff (2020-5-22), "Hair loss"، mayo clinic, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ Annie Price, CHHC (2019-9-7), "9 Benefits of Human Growth Hormone, Including More Muscle & Less Fat"، draxe, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ Markus MacGill (2019-2-6), "Why do we need testosterone?"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ DR. NICOLE KLUGHERS, ND (2016-4-1), "The Role of High Prolactin Levels in Hair Loss and Hair Health"، nutrafol, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ btf-thyroidstaff, "Hair loss and thyroid disorders"، btf-thyroid, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ Erica Roth (2018-12-5), "The Effects of Estrogen on Hair"، healthfully, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ aad staff, "HAIR LOSS: WHO GETS AND CAUSES"، aad, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ Christal Yuen , Chaunie Brusie, RN, BSN (2019-3-7)، "How to Grow Hair Faster: 6 Tips for Growth"، healthline, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (2019-1-3), "17 Hair Loss Treatments for Men"، healthline, Retrieved 2020-7-24. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر