-
الرئيسية
- /
-
قلب وأوعية دموية
- /
- الوقاية من ارتفاع الكولسترول
الوقاية من ارتفاع الكولسترول
إستشاري - آخر تحديث:
٠٩:٥٠ ، ١١ ديسمبر ٢٠١٩


-
ذات صلة - ارتفاع الكولسترول للحامل
- طرق خفض الكولسترول بالدم
- أدوية لخفض الكولسترول
- علاجات ارتفاع ضغط الدم
محتويات
ارتفاع الكولسترول
الكوليسترول مادة دهنية موجودة في الدم، ومن المواد الحيوية المهمة لتنفيذ وظائف الجسم الطبيعية، إذ تتكوّن أغشية الخلايا والهرمونات وفيتامين د من الكوليسترول، وهو موجود في الدم من مصدرين؛ الأول الطعام، والثاني الكبد، وفي الدم ترتبط هذه المادة بالبروتينات ليشكّل البروتينات الدهنية، ويوجد نوعان رئيسان؛ منها: البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو ما يُعرَف باسم الكوليسترول النافع، إذ يُحمَل بعيدًا عن الخلايا ويُعيده إلى الكبد، وهناك إمّا أنّه يُكسّر أو يخرج من الجسم بمنزلة منتج للفضلات.
النوع الثاني هو البروتين الدهني منخفض الكثافة، الذي يُعرَف باسم الكوليسترول الضار، إذ يتراكم في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الشرايين، وتُقاس مستويات الكوليسترول في الجسم من خلال إجراء فحص دم، وتختلف مستوياته الموصَى بها في الدم والمستويات التي تزيد أو تقلل خطر الإصابة بأمراض الشرايين بين الأشخاص.[١]
إنّ ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم حالة صامتة، فهي لا تسبب ظهور أيّ أعراض، والكثير من الأشخاص لا يدركون أنّهم يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم حتى يعانون من مضاعفاتٍ خطيرة؛ مثل: الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لهذا السبب يُعدّ فحص الكولسترول الروتيني أمرًا مهمًا؛ فإذا كان عمر الشخص 20 عامًا أو أكبر، فتجب استشارة الطبيب في إجراء فحص روتيني للكوليسترول.[٢]
الوقاية من ارتفاع الكولسترول
إنّ الوقاية من هذا الاضطراب تساعد في حماية الشخص من أمراض القلب المختلفة، وتوجد مجموعة من الإجراءات التي تساعد في ذلك، ومنها ما يأتي:[٣]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب، إنّ أفضل طريقة لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم تخفيض كمية الدهون المشبعة وغير المشبعة من النظام الغذائي، وتُتبع بعض الخطوات التي تساعد في خفض الكوليسترول من النظام الغذائي، ومنها:[٤]
- تناول اللحوم الخالية من الدهون، والتقليل من تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول، وتجنّب اللحوم المُصنّعة التي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب وداء السكري.
- إزالة الجلد عن الدواجن، إذ يحتوي الجلد على كمية كبيرة من الدهون.
- تناول المأكولات البحرية، فهي تحتوي على كميات أقلّ من الدهون مقارنة بأنواع لحوم أخرى، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين من الأسماك الدهنية؛ مثل: السلمون، أو التونة، أو الماكريل أسبوعيًا للحفاظ على صحة القلب، إذ إنّ هذه الأسماك مصادر جيدة للأحماض الدّهنية الأوميغا 3 الجيدة للصحة.
- التقليل من الدهون المشبعة، بما في ذلك منتجات الألبان كاملة الدسم، والمايونيز، والزيوت المهدرجة أو المهدرجة جزئيًا أو الدهون، فعادةً هذه المنتجات غنية بالدهون المشبعة، وقد تحتوي أيضًا على دهون غير مشبعة، وهذا قد يرفع مستويات الكوليسترول في الدم.
- استبدال الدهون المشبعة الصلبة في حرارة الغرفة -مثل الزبدة- بالدهون غير المشبعة السائلة الأحادية؛ مثل: زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الكتان، ويُشار إلى أنّ تناول كميات معتدلة من الدّهون غير المشبعة الأحادية، بما في ذلك تلك الموجودة في الأطعمة؛ مثل: المكسرات، والبذور، والأفوكادو، قد يؤدي إلى خفض الكوليسترول الضار في الدم.
- الحصول على الألياف الغذائية من الأطعمة النباتية، ومن المصادر الجيدة لها: الجريب فروت، والتفاح، والفاصولياء، والبقوليات الأخرى، والشعير، والجزر، والملفوف، ودقيق الشوفان.
- الحصول على بعض القيم الغذائية الموجودة في النباتات، على سبيل المثال، الأطعمة الغنية بالستيرول النباتي -مثل المكسرات- تساعد في خفض الكوليسترول، ويكمن الهدف في الحصول على حصتين منه يوميًا، ويُضاف ستيرول النباتي أيضًا إلى بعض أنواع السمن النباتي والزبادي وعصير البرتقال.
- زيادة النشاط البدني، حيث نمط الحياة الكسول يخفّض الكوليسترول النافع ويرفع الكوليسترول الضار؛ لذلك فإنّ النشاط البدني مهم، و150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية معتدلة الشدة تكفي لخفض كلٍّ من الكوليسترول وضغط الدم المرتفعَين، ويوجد العديد من الخيارات الجيدة؛ مثل: المشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجات.
- الإقلاع عن التدخين، إنّ التّبغ يقلل من مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، فعندما يدخّن أيضًا الشخص المصاب بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؛ فإنّ ذلك يزيد خطر إصابته بأمراض القلب التاجية أكثر من قبل، ويزيد أيضًا من خطر حدوث عوامل خطر أخرى لأمراض القلب؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وعند الإقلاع عن التدخين تنخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ويقلّ خطر حدوث مشاكل في الشرايين، ويجب على غير المدخنين تجنّب التعرّض للتدخين السلبي.
- خسارة الوزن، إنّ زيادة الوزن والسمنة ترفعان مستويات الكوليسترول الضّار، وتخفّضان مستويات الكوليسترول الجيد، وفقد الوزن الزائد يحسّن مستويات الكوليسترول في الدم، إذ يساعد بنسبة تصل أو تقلّ عن 10% في تقليل نسبة الكوليسترول المرتفعة.
عوامل خطر ارتفاع الكولسترول
توجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ومنها ما يأتي:[٥]
- اتباع حمية غذائية فقيرة، إنّ تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة الموجودة في بعض المخبوزات المُصنّعة قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، كما ترفع الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة منه، بما في ذلك اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم من نسبة الكوليستيرول في الدم.
- السمنة، إذا أصبح مؤشر الكتلة للجسم 30 أو أعلى؛ فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة.
- قلة النشاط البدني، إنّ التمارين الرياضية تزيد من مستويات الكوليسترول النافع في الدم، مما يؤدي إلى زيادة حجم الجزيئات التي يتكوّن منها الكوليسترول الضار، وهذا ما يجعله أقلّ ضررًا.
- التدخين، إذ يؤثر في جدران الأوعية الدموية، وهذا يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية، كما قد يقلّل أيضًا من مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
- العمر، إنّ خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يزداد مع تقدم السن؛ ذلك نتيجة تغيّر طبيعة الجسم، فعلى سبيل المثال، يصبح الكبد أقلّ قدرةً على إزالة الكوليسترول الضار مع تقدم العمر.
- داء السكري، يساهم في رفع مستويات الكوليسترول الضار، وخفض مستويات الكوليسترول الجيد، كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يُلحِق الضرر بجدران الشرايين.
مضاعفات ارتفاع الكولسترول
في حال تُرِك المصاب بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من غير علاج، ويتراكم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وهو حالة خطيرة تحدّ من تدفق الدم عبر الشرايين، وهذا يزيد من خطر حدوث جلطات دموية خطيرة، ويؤدي تصلّب الشرايين إلى حدوث العديد من المضاعفات التي تهدد الحياة؛ مثل:[٢]
- السكتة الدماغية.
- النوبة القلبية.
- الذبحة الصدرية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
- أمراض الكلى المزمن.
يؤدي ارتفاع مستوياته في الدم أيضًا إلى حدوث خلل في المادة الصفراء، وهذا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتشكّل حصوات المرارة.
المراجع
- ↑ "High cholesterol", www.nhsinform.scot,20-11-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Heather Cruickshank and Jacquelyn Cafasso (10-1-2018), "Everything You Need to Know About High Cholesterol"، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Prevention and Treatment of High Cholesterol (Hyperlipidemia)", www.heart.org,30-4-2017، Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ Suzanne R. Steinbaum, MD (1-8-2019), "Understanding Cholesterol Problems: Prevention"، www.webmd.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (13-7-2019), "High cholesterol"، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الوقاية من ارتفاع الكولسترول