الوقاية من الزكام
اسيل حماد ت-ف - آخر تحديث:
١٠:٤٦ ، ١٢ مارس ٢٠٢٠

محتويات
مرض الزكام
يعدّ مرض الزكام أكثر الأمراض الشّائعة، ويواجه الأشخاص المصابون به عددًا من الأعراض، مثل: العطس، والتهاب الحلق، وانسداد الأنف، والكحة، ويبلغ عدد حالات الإصابة بمرض الزكام في الولايات المتحدة حوالي مليار حالة على مدار العام[١].
الوقاية من مرض الزكام
يصعب تطوير لقاحات أو مطاعيم تقي من الإصابة بمرض الزكام؛ نظرًا لنشوء هذا المرض نتيجةً للعديد من أنواع الفيروسات، إلا أنه قد تساهم بعض الإجراءات الاحتياطية في الوقاية من الإصابة به، منها ما يأتي:[٢]
- تجنّب المخالطة المباشرة والاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالزكام.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات؛ لتعزيز قوة الجهاز المناعي في الجسم.
- استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال، والحرص على التخلّص منها برميها في سلة المهملات وغسل اليدين.
- غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا في الحال عند العطس وتغطية الفم باستخدامهما.
- العطس أو السّعال في انحناءة الكوع بدلًا من استخدام اليدين لتغطية الفم عند عدم توفر المناديل الورقية.
- تنظيف اليدين بانتظام؛ فقد تنتقل الفيروسات المسببة لمرض الزكام من شخص إلى آخر من خلال الملامسة، كما تزداد احتمالية انتقال هذه الجراثيم عن طريق المصافحة أكثر من التقبيل.
- المحافظة على نظافة الأسطح في المنزل، خاصةً في المطبخ أو الحمام.
- تفادي لمس اليدين للوجه، خاصةً الأنف والفم.
علاج الزكام
قد تساعد بعض الإجراءات العلاجية على تخفيف الأعراض والشّعور بالتحسّن، مثل[١]:
- شرب السوائل.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- الغرغرة باستخدام الماء المالح الدافئ.
- استخدام قطرات السعال، أو بخاخات الحلق.
- تناول مسكّنات الألم غير الملزمة بوصفةٍ طبية، إلا أنه ينبغي عدم إعطاء الأسبرين للأطفال أو إعطاء أدوية السّعال للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 4 سنوات.
أعراض مرض الزكام
تبدأ الأعراض عادةً بعد الإصابة بالعدوى بيومين أو ثلاثة أيام وتستمرّ مدةً تتراوح بين يومين إلى 14 يومًا، ولا يوجد علاج شافٍ من مرض الزكام، إلا أنه قد تساهم بعض العلاجات في تخفيف أعراضه حتى التماثل للشفاء تلقائيًا، ويعاني الأشخاص عند إصابتهم به من نشوء أعراضٍ شائعة وخفيفة، من أبرزها ما يأتي:[٣]
- التهاب الحلق أو تهيّجه، فقد يتعرّض الأشخاص لتشكّل أعراضٍ مبكّرة للزكام، مثل: التهاب الحلق، أو الحشرجة والخشونة فيه.
- سيلان الأنف، وزيادة خروج الإفرازات المخاطية منه، أو حدوث التنقيط الأنفي الخلفي.
- العطس.
- انسداد الأنف والجيوب الأنفية بالمخاط الكثيف، أو احتقان الأنف المصاحب لوجود ضغط في الجيوب الأنفية.
- الصداع.
- السعال.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- خروج الدموع من العينين، أو احمرار العينين الذي قد يصاحبه الشعور بحكة فيهما.
كما قد يواجه بعض الأشخاص حدوث تضخم بسيط في الغدد اللمفاوية الموجودة بالقرب من الرقبة والأذنين.
مضاعفات مرض الزكام
قد يترتب على الإصابة بمرض الزكام نشوء عدد من المضاعفات المُحتملَة لدى بعض الأشخاص، منها ما يأتي:[٤]
- التهاب الأذن الوسطى، وذلك عند انتقال البكتيريا أو الفيروسات خلف طبلة الأذن.
- مرض الربو؛ فقد يتسبب الزكام بحدوث نوبة منه.
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد، فقد ينجم عن عدم علاج حالات الزكام لدى البالغين أو الأطفال إصابتهم بالتهاب في الجيوب الأنفية.
- الالتهابات الثانوية الأخرى، مثل: التهاب البلعوم العقدي، والالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات لدى الأطفال.
ارتداء الكمامة ودورها في الوقاية من الزكام
مّما لا شك فيه أنّ أهم طريقة لتجنّب الإصابة بالعدوى أو نشرها هي الحرص على غسل اليدين باستمرار، وتجنّب ملامستهما للفم والأنف والعيون، ويُعدّ ارتداء الكمامة من الطّرق الفعّالة في الحد من اتشار العدوى الفيروسية، ومن الجدير بالذكر أنّ لها أنواعًا تتمثل بالآتي:[٥]
- قناع الوجه: الذي يمنع مرور الجزيئات الكبيرة إلى الجهاز التنفسي، مثل: سوائل الجسم المتناثرة من الأنف أو الفم عند السّعال والعُطاس، لكنه لا يمنع استنشاق الجزيئات الصغيرة ومسببات العدوى القادرة على المرور خلاله، وعادةً ما يُرتَدَى من قِبَل أطباء الأسنان، والممرضين، والأطباء.
- القناع التنفسي: الذي يُعرف باسم (N95 respirator mask)، ويمنع مرور الجزيئات الصّغيرة المسببة للعدوى، بما فيها تلك المُسببة لمرض الجمرة الخبيثة، ومرض السُّل، ومرض الإنفلونزا، وغيرها من أنواع العدوى التي تُصيب الجهاز التنفسي.
المراجع
- ^ أ ب "Common Cold", medlineplus.gov,12-8-2016، Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ Michael Paddock (20-12-2017), "All about the common cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, "Colds"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org,20-4-2019، Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ "Does Wearing a Mask Prevent the Flu?", healthline, Retrieved 1-3-2020. Edited.