-
الرئيسية
- /
-
صحة الأطفال
- /
- الوقاية من الزكام للأطفال
الوقاية من الزكام للأطفال
الاء نجار ت-ف - آخر تحديث:
١٤:٤٩ ، ٥ يناير ٢٠٢٠

الزكام
الزكام أو ما يُعرَف باسم نزلات البرد هو عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق، مما يؤدي إلى نشوء احتقان في الأنف وسيلان، والأطفال معرّضون للإصابة به بشكل شائع خلال فصل الشتاء؛ ذلك بسبب اختلاطهم بالأطفال الأكبر سنًا المصابين بالعدوى، ولأنّ أجهزة المناعة لديهم لم تتطوّر بشكل كبير؛ فإنّ أجسامهم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، أمّا العلاج فيجرى بتخفيف الأعراض المصاحبة لنزلات البرد؛ مثل: تقديم السوائل بكثرة للأطفال، والحفاظ على رطوبة الهواء، ومساعدة الأطفال في الحفاظ على ممرات الأنف مفتوحة.
إصابة الأطفال بنزلات البرد لا تحتاج إلى مراجعة الطبيب، وينفّذ علاجها منزليًا، لكن في حال أنّ الطفل يعاني من التهابٍ رئوي، أو أمراض أخرى خطيرة؛ فإنّه يحتاج إلى رعاية طبية خاصة.[١]
الوقاية من الزكام للأطفال
لوقاية الأطفال من الإصابة بالزكام تُتبَع الخطوات الآتية:[٢]
- تعويد الطفل على غسل يديه باستمرار، إذ إنّها الطريقة الأكثر أهمية للحد من انتشار الزكام والعديد من الأمراض الأخرى، ويجب على الطفل غسل يديه بعد السعال أو العطس، وبعد ملامسة الأشخاص المصابين بالزكام أيضًا، وبعد مسح الأنف.
- في حالة لم يتوفر كلّ من الماء والصابون لغسل يدَي الطفل، يجرى استخدام المناديل المبللة أو مُعقّمات اليد التي تحتوي على الكحول، مع الانتباه إلى إبعادها بعيدًا عن يدي الطفل؛ لأنّها قد تضر في حالة بلعها بالطفل.
- إبعاد الأطفال عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد -خاصة الأطفال تحت سن 3 أشهر-.
- تعليم الطفل تغطية فمه وأنفه بالمناديل الورقية عند العطس أو السعل، وفي حال عدم توفر المناديل الورقية فيسعل في راحة الجزء العلوي من اليد أو المرفق.
- تنظيف الألعاب التي يضعها الأطفال في أفواههم جيدًا.
- عدم مشاركة أدوات الطفل، أو أواني الطعام، أو المناشف مع أشخاص آخرين إلّا بعد تنظيفها جيدًا.
- التأكد من أخذ الطفل المطاعيم اللازمة جميعها، ورغم أنّها لا تمنع إصابتهم بنزلات البرد، غير أنّها تحمي الأطفال من العديد من المضاعفات؛ مثل: الالتهابات البكتيرية في الرئتين أو الأذنين؛ فمثلًا: لقاح الإنفلونزا قد يحمي الأطفال من الإنفلونزا، لكنّه لا يمنع إصابتهم بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
علاج الزكام للأطفال
لعلاج الأطفال من الزكام تُتبَع عدّة خطوات، لكن يُفضّل عدم إعطاء الأطفال أيّ أدويةٍ للسعال أو نزلات البرد دون وصفة طبية، خاصّةً للأطفال دون سن 4 سنوات، ومن هذه الأدوية التي لا يُفضّل تقديمها للأطفال الآتية:[٣]
- مثبطات السعال؛ مثل: ديكستروميثورفان.
- مقشّعات السعال؛ مثل: الجيفينيسين.
- مزيلات الاحتقان؛ مثل: السودوإيفيدرين، والفينيليفرين.
- مضادات الهيستامين؛ مثل: برومفينيرامين، وكلورفينيرامين، ديفينهيدرامين.
أمّا العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج زكام الأطفال؛ فهي:[١]
- تقديم الكثير من السوائل للطفل، حيث السوائل تساعد في منع إصابة الطفل بـالجفاف، أمّا الرضيع المصاب بالزكام فإنّ حليب الأم يُعدّ حمايةً إضافية إليه من العديد من الفيروسات، ومنها الفيروسات المسببة للزكام وغيرها من الجراثيم.
- تقطير أنف الطفل بالماء المالح، يساعد في التخفيف من سماكة المخاط، مما يسهّل على الطفل التخلص منه.
- شفط أنف الطفل، يوجد عدد من الحقن المطاطية التي تُستخدم في شفط أنفه، فيساعد في الحفاظ على نظافة الممرات الهوائية، ففي البداية يجرى تفريغ الحقنة من الهواء بالضّغط عليها، ومن ثم وضعها في فتحة الأنف لمسافة تتراوح ما بين 0.64 إلى 1.27 سم باتجاه الجزء الجانبي والخلفي للأنف، فتمسك الحقنة بالمخاط من الأنف وتُزال من فتحة الأنف، بعد ذلك تُفرّغ من محتوياتها، وتُنظّف بالماء والصابون جيدًا بعد كلّ استعمال.
- ترطيب الهواء، تُستخدَم أجهزة ترطيب الهواء لمساعدة الطفل في التخفيف من احتقان الأنف، حيث مرطّبات الهواء تساعد في ترطيب هواء الغرف، وتُستخدَم يوميًا، لكن يجب تغيير الماء في الجهاز بشكل يومي، وتنظيفها جيدًا.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (21-5-2019), "Common cold in babies"، www.mayoclinic.org, Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ↑ "Colds in children", www.caringforkids.cps.ca,2-2016، Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ↑ Amita Shroff, MD (18-2-2019), "Children and Colds"، www.webmd.com, Retrieved 13-9-2019. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الوقاية من الزكام للأطفال