-
الرئيسية
- /
-
صحة الحامل
- /
- الوقاية من سكر الحمل
الوقاية من سكر الحمل
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٧:٠٣ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٠


-
ذات صلة - طرق الوقاية من مرض السكر
- علامات سكري الحمل
- طرق الوقاية من السكري
- أضرار الحبة السوداء على الحامل
محتويات
سكري الحمل
تصاب ما يصل إلى 9 من كلّ 100 امرأة حامل بحالة تُعرَف باسم داء السكري الحملي، الذي يُعرِّض المرأة لخطر المشاكل أثناء الحمل والولادة، وعند الحمل تصبح خلايا الجسم أكثر مقاومة للإنسولين قليلًا، وهذا يتسبب في ارتفاع نسبة الجلوكوز أو السكر في الدم، ويساعد السكر الزائد في توفير المزيد من العناصر الغذائية للطفل، لكن إذا أصبحت الخلايا شديدة المقاومة ولم يتمكّن الجلوكوز من الدخول إليها يصبح مستوى السكر في الدم مرتفعًا للغاية، ويسبب مشكلات للأم وجنينها، ورغم أنّ بعض الأمور تزيد من احتمال حدوثه، لكن تُتخذ خطوات لتقليل المخاطر[١].
ويؤثر سكري الحمل سلبًا على كلٍّ من المرأة والجنين، وتشمل الآثار المحتملة زيادة في ضغط دم المرأة، وزيادة خطر الإصابة بـتسمم الحمل، وزيادة خطر إصابة المرأة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من حياتها، وارتفاع الوزن عند الولادة للطفل، والولادة المبكرة، وانخفاض مستويات السكر في الدم للطفل عند الولادة[٢].
يختفي سكري الحمل من تلقاء نفسه بعد الولادة، وسيختبر الطبيب مستويات السكر في الدم من 6 إلى 12 أسبوعًا بعد الولادة للتأكد من
أنّ مستويات السكر تعود إلى وضعها الطبيعي، وإذا لم يحدث ذلك فقد تبدو المرأة مصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وحتى إذا
عاد السكر في الدم إلى طبيعته بعد ولادة الطفل، فإنّ سكري الحمل يُعرِّض المرأة لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
في وقت لاحق من الحياة، ويجب إجراء اختبار كلّ 3 سنوات للتأكد أنّ مستويات السكر في الدم طبيعية، وإذا بدت الحامل مصابة بسكري الحمل يبدو الطفل أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكبر سنّه، ويُقلّل هذا الخطر عن طريق الرضاعة الطبيعية، ويُعلّم الطفل عادات الأكل الصحية من سنّ مبكرة، ويُشجّع على ممارسة النشاط البدني طوال حياته[٣].
الوقاية من سكري الحمل
توجد عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بسكري الحمل؛ وهي الحفاظ على صحة الجسم، وإعداده للحمل، وإذا عانت المرأة من زيادة الوزن تُتخذ الخطوات الآتية للتحضير للحمل[٣]:
- تحسين النظام الغذائي، وتناول الأطعمة الصحية.
- ممارسة التمارين بشكل منتظم.
- التفَكِّير جدِّيَّا فِي خسارة الوزن.
يُنصَح بالتحدث إلى الطبيب عن أفضل طريقة لإنقاص الوزن، الذي بدوره يُحدِث فرقًا في مستوى خطر الإصابة بسكري الحمل، إذ يجب العمل نحو ممارسة نشاط بدني منتظم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، والتمرّن بشكل معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقلّ في كلّ مرة، والاعتماد على نظام غذائي صحي يركّز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وبمجرد الحمل يمنع إنقاص الوزن إلّا إذا أوصى الطبيب بذلك، وإذا ظهرت المرأة مصابة بسكري الحمل أثناء مرحلة حمل سابقة وهي تخطط للحمل مجددًا؛ فعليها إخبار الطبيب الذي يُجري الفحص المبكر لتحديد عوامل الخطر الخاصة بها، ويتأكّد من حصولها على حمل صحي.
الطبيب أو اختصاصي التغذية يساعد في اختيار الأطعمة التي قد تبقي نسبة الجلوكوز في الدم ضمن نطاق صحي، ويُحدّد الحصص الغذائية المناسبة وتوقيت الوجبات، وبشكل عام يُحَدّ من الحلويات، ويتابَع عدد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتناولها الشخص، وتُدرَج الألياف في الوجبات، ويأتي هذا من الخضروات والفواكه والخبز كامل الحبوب والبسكويت والحبوب الكاملة، ووجدت إحدى الدراسات المتعلقة في وجبات النساء قبل الحمل أنّ كلّ زيادة يومية في الألياف بنسبة 10 غرامات تقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 26٪، فضلًا عن ما يؤكَل قد يبدو تناول مكملات الألياف مفيدًا في المساعدة في الوصول إلى الاحتياجات اليومية من الألياف، وتساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على مستويات الجلوكوز، ويُعدّ المشي والسباحة اختيارات جيدة، وفي إحدى الدراسات وجد الباحثون أنّ النساء اللواتي كن نشطات بدنيًا قبل الحمل وخلاله 4 ساعات أسبوعيًا قلّلن من خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 70٪ أو أكثر[١].
أعراض سكري الحمل
بشكل عام لن تعاني الحامل من أيّ أعراض ملحوظة لمرض سكري الحمل، وقد تعاني بعض النساء من أعراض خفيفة؛ مثل[٣]:
- الشعور بالإعياء.
- الشعور بـالعطش الشديد.
- زيادة تكرار البول.
- الشخير أثناء النوم.
- زيادة الوزن.
نظرًا لأنّ داء السكري الحملي ليست له أيّ أعراض عادةً؛ فإنه يُشخّص عن طريق فحص الدم، ويطلب الطبيب اختبار فحص سكري الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل، وإذا وجدت لدى الحامل عوامل خطر معينة فقد يُجرى الاختبار في وقت مبكر من الثلث الأول من الحمل، ويُجرى الفحص بإحدى طريقتين، ويُسمّى الاختبار الأول تحدي الجلوكوز، وأثناءه تشرب الحامل محلولًا سكريًا، وتؤخذ عينة من الدم بعد ساعة وتُفحَص، ولا يتوجب الصيام لهذا الاختبار، وإذا أصبحت هذه النتيجة مرتفعة فيتعيّن إجراء اختبار الجلوكوز لمدة ثلاث ساعات، والاختبار الثاني اختبار تحمّل الجلوكوز، ومن خلاله يجب سحب دم من الحامل وهي صائمة، بعد ذلك تشرب محلولًا سكريًا، وتُفحَص نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعة وساعتين، وإذا أصبحت إحدى هذه النتائج مرتفعة فيجرى التشخيص بالإصابة بسكري الحمل.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل
يرتبط سكري الحمل بمجموعة متنوعة من عوامل الخطر، بما في ذلك[٣]:
- الأعمار فوق 25 سنة.
- زيادة الوزن.
- وجود أحد الأقرباء مصابًا بداء السكري من النوع الثاني.
- وجود حالات تسبب مقاومة للأنسولين؛ مثل: متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وتُسمّى متلازمة تكيس المبايض، والمرض الجلدي المُسمّى الشواك الأسود.
- وجود ارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل.
- الإصابة بسكري الحمل خلال مرحلة الحمل السابقة.
- اكتساب كمية كبيرة من الوزن أثناء الحمل الحالي أو السابق.
- تناول جلايكورتيكود.
- الحمل المتعدد؛ مثل: التوائم، أو التوائم الثلاثة.
- بعض المجموعات العرقية معرّضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسكري الحمل؛ بما في ذلك:
- الأمريكيون الأفارقة.
- الأميركيون الآسيويون.
- اللاتينيون.
- الهنود الحمر.
- سكان جزر المحيط الهادئ.
أسئلة تُجيب عنها حياتكِ
تُوجد بعض الأسئلة التي تسألها الأمهات الحوامل ومن هذه الأسئلة ما يأتي:
كيف أتجنب سكري الحمل؟
يُعد الحفاظ على وزن صحي أفضل طرق الوقاية من الإصابة بسكر الحمل، واتبعي نظامًا غذائيًّا متزنًّا كما ذكرنا سابقًا.
كيف يكون اختبار السكر للحامل؟
يكون اختبار السكر للحامل مقسومًا إلى قسمين كما يأتي[٤]:
- سيطلب منكِ شرب محلول يحتوي على 50 غرامًا من السكر، ثم سيختبرون سكر الدم بعد ساعة واحدة، وإذا كان مستوى السكر في الدم في هذه المرحلة أكبر من 130- 140 مليغرام / ديسيلتر، فسيقومون بإجراء اختبار متابعة ثانٍ في يوم مختلف.
- الاختبار الثاني سيطلب منكِ شرب محلول يحتوي على 100 غرام من السكر ثم سيختبرون السكر في الدم كما يأتي:
- مستوى سكر الدم الصائم أكبر 95-105 ملغم/ ديسيلتر.
- مستوى السكر في الدم لمدة ساعة 180-190 ملغم/ ديسيلتر.
- مستوى السكر في الدم لمدة ساعتين 155-165 ملغم/ ديسيلتر.
- مستوى السكر في الدم لمدة ثلاث ساعات 140-145 ملغم/ ديسيلتر.
المراجع
- ^ أ ب "Gestational Diabetes: Can I Lower My Risk?"، webmd, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ↑ "Ways to prevent gestational diabetes"، medicalnewstoday, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Can You Prevent Gestational Diabetes?"، healthline, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ↑ "Gestational Diabetes", healthline, Retrieved 16-3-2020. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الوقاية من سكر الحمل