-
الرئيسية
- /
-
الطب العام
- /
- الوقاية من هشاشة العظام عند النساء
الوقاية من هشاشة العظام عند النساء
حياتُكِ - آخر تحديث:
٠٨:٠٩ ، ١٧ فبراير ٢٠٢٠


-
ذات صلة - ما هي أعراض هشاشة العظام عند النساء
- أعشاب لعلاج هشاشة العظام
- ضعف العظام
- ما علاج هشاشة العظام
محتويات
هشاشة العظام
تعدّ هشاشة العظام أحد الاضطرابات الصحية تتّصف فيها العظام بالضعف والهشاشة، وتُصبح سهلة الكسر، وتتطوّر الحالة على مدار عدّة سنوات، وتُشخص عادةً بعد حدوث كسر في العظام عقب السقوط أو التعرّض لحادثٍ ما، ويحدث الكسر عادةً في الرسغ أو الحوض أو العمود الفقري، وفي أجزاء أخرى، وفي بعض الحالات قد يسبب العطاس كسر في ضلع ما، أو يسبب كسر جزئي لأحد عظام العمود الفقري.
لا يشعر المصابون بهشاشة العظام بأعراض الألم، لكنه يظهر عقب حدوث كسر في العظام، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر عند كبار السنّ؛ انحناء وضعية الجسم إلى الأمام بسبب هشاشة عظام العمود الفقري، ممّا يجعلها تواجه صعوبة في دعم وزن الجسم، وعمومًا فإنّه يمكن علاج مرض هشاشة العظام بتناول بعض الأدوية التي تزيد من قوّة العظام، كما يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي تقلّل من فرص تطوّر هشاشة العظام لدى النّساء، وفي هذا المقال توضيح لذلك بمزيدٍ من التفصيل.[١]
الوقاية من هشاشة العظام عند النساء
لا يمكن تجنّب العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام، مثل؛ العوامل الجينية، والعِرق، والعمر، والجنس، لكن يمكن اتباع العديد من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها عادات روتينية ثابتة، للحفاظ على عظام قوية، وفيما يأتي أهم هذه النصائح الوقائية:[٢]
- تمرين العظام: تحتاج العظام للحركة حنى تُحافظ على قوتها، مثل؛ ممارسة تمارين تحمّل الوزن التي تعدّ مثالية للعظام، لأنّها تدفع بالجسم ليتحرك عكس الجاذبية الأرضية، ممّا يُحفّز الجسم لتصنيع خلايا عظمية جديدة، ومن أهم تمارين تحمّل الوزن؛ الرياضات الهوائية، والتسلّق، والرقص، والتنس، والمشي، واليوغا، وغيرهم، بالإضافة لتمارين المقاومة والقوة التي تقوّي بنية العظام، وتزيد من مرونتها، كما تقلِّل من خطر السقوط الذي يعد السبب الرئيسي لكسور العظام.
- تناول الكالسيوم وفيتامين د: عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الكالسيوم، فإنّه يبدأ بسحبه من العظام، ممّا يُسبب فقدان كتلة العظام، لذا من المهم الحصول على مصادر الكالسيوم الغذائية، أو تناول المكملات الغذائية للكالسيوم، ويمكن الحصول على الكالسيوم عبر الأغذية بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، أو العصائر والأطعمة المُدعمّة بالكالسيوم، أو تناول أسماك السردين والسالمون، وتناول الخضراوات الورقية الداكنة، مثل؛ البروكلي والكرنب، أمّا عن أهمية فيتامين د في الوقاية من هشاشة العظام؛ فإنّه يُساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم الذي يحصل عليه الجسم من الأغذية، وتحتوي القليل من الأطعمة على فيتامين د مثل؛ الأسماك الدهنية، وكبد البقر، وصفار البيض، والأطعمة المُدعمّة بفيتامين د؛ إذ يحصل الجسم على فيتامين د رئيسيًا بعد تعرّض الجلد لأشعة الشمس.
- تجنّب متلازمة ثالوث الأنثى الرياضية: وهي متلازمة تُصيب النساء اللواتي يمارسن الرياضة البدنية الشديدة، ولديهنّ ثلاث سمات رئيسية، وهنّ؛ غياب الدورة الشهرية، واضطرابات التغذية، وترقق العظام، وتصيب عادةً النساء في عمر مبكر عند اتباع حمية غذائية قاسية، وممارسة تمارين بدنية شاقة، وعندما تعاني المرأة الرياضيّة من مشكلات في الدورة الشهرية، فإنّ مستوى هرمون الأستروجين يقلّ، وذلك يقلّل من كتلة العظام.
- اتباع نمط حياة صحي: من أهم الأمور التي يمكن القيام بها واتباعها عادات صحية، للوقاية من هشاشة العظام ما يأتي:[٣]
- الامتناع عن التدخين؛ إذ يُقلل من نمو عظام جديدة، ويقلل مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء.
- الحدّ من شرب الكحول، للحفاظ على عظام قوية، وتقليل خطر السقوط إثر الكحول.
أسباب هشاشة العظام عند النساء
بالرغم من أنّ عملية فقدان العظام تعدّ جزءًا طبيعيًا مع التقدّم في السنّ، لكن قد يحدث ذلك أسرع من الحالة الطبيعية لدى بعض الأشخاص؛ إذ قد تفقد النّساء من كتلة العظام سريعًا في السنوات الأولى بعد فترة انقطاع الطمث، لذا تعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام من الرجال خصوصًا في حال انقطاع الطمث في سن مبكِّرة أيّ قبل الخامسة والأربعين عامًا، لكن قد تُصاب جميع الفئات والأعمار بهشاشة العظام، ذلك حسب عوامل مختلفة.[١]
عوامل الإصابة بهشاشة العظام
يمكن تقسيم عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام إلى عوامل غير قابلة للتغيير، وأخرى يمكن السيطرة عليها إلى حدٍّ ما، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٤]
- العوامل غير القابلة للتغيير: تكون خارجة عن نطاق سيطرة المصاب، ومنها:
- الجنس؛ فتعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة من الرجال.
- العمر؛ يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر.
- العِرق؛ يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى أصحاب البشرة البيضاء، أو الأشخاص من الأصول الآسيوية.
- التاريخ العائلي؛ في حال وجود أحد الوالدين أو الأخوة مصابًا بهشاشة العظام، فإنّ احتمال الإصابة تزداد، خاصةً إذا كان أحد الوالدين قد تعرّض سابقًا لكسر في الورك.
- حجم الجسم؛ إذ يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام في الأشخاص الذين يمتازون بهياكل جسم صغيرة، لأنّ كتلة العظام لديهم أقلّ في أغلب الأحيان، كما تتناقص مع التقدُّم في العمر.
- اضطرابات في مستويات الهرمونات: يزداد شيوع هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستويات الهرمونات، سواء أقلّ أو أكثر مما ينبغي في أجسامهم، مثل:
- الهرمونات الجنسية؛ فإن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النّساء بعد انقطاع فترة الطمث من عوامل الخطر المهمة التي تُؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام لديهنّ، بينما قد يتعرّض الرجال إلى انخفاض تدريجي في هرمون التستوستيرون مع التقدّم في العمر، كما تُسبِّب علاجات سرطان البروستات، وعلاجات سرطان الثدي، انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء، ممّا يُسرِّع تناقص كتلة العظام.
- مشكلات الغدّة الدرقية؛ قد يسبب فرط نشاط هرمون الغدة الدرقية في فقدان العظام، أو في حال تناول كمية كبيرة من أدوية هرمون الغدة الدرقية المُستخدَمة لعلاج قصور الغدة الدرقية.
- مشاكلات الغدد الأخرى؛ مثل فرط نشاط الغدة الكظرية، وفرط نشاط الغدد جارات الدرقية.
- عوامل غذائية: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين لديهم نقص في تناول الكالسيوم، أو اضطراب في الشهية، ممّا يجعلهم تحت الوزن الطبيعيّ للعظام، أو جراء إجراء جراحة للجهاز الهضمي لتقليل حجم المعدة، فذلك يُقلل مساحة السطح المُتاحة لامتصاص العناصر الغذائية، بما فيها؛ الكالسيوم.
- العلاج طويل الأمد بأدوية الستيرويدات وغيرها: قد يسبب العلاج طويل الأمد بأدوية الكورتيكوستيرويد، أو بأدوية السرطان، أو الارتجاع المريئي أو النوبات، أو رفض زراعة الأعضاء، زيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
- الإصابة بمشاكل طبية معينة: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص المصابين بالداء البطني، أو مرض الأمعاء الالتهابي، أو أمراض الكلى أو الكبد، أو السرطان، أو الذئبة، أو التهاب المفاصل الروماتويديّ.
المراجع
- ^ أ ب "Osteoporosis", nhs, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Osteoporosis Prevention: What You Need to Know", webmd, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "What to know about osteoporosis", medicalnewstoday, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ "Osteoporosis", mayoclinic, Retrieved 19-1-2020. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : الوقاية من هشاشة العظام عند النساء