اليوم العالمي للقراءة
عبد الرحمن حمزة - آخر تحديث:
١٤:٣٨ ، ٣ يونيو ٢٠٢٠


-
ذات صلة - موضوع عن قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة
- طرق تعليم القراءة والكتابة للكبار
- تعلم الكتابة والقراءة
- افضل سن لتعليم الطفل القراءة والكتابة
القراءة
إن المعرفة كنز من الكنوز التي يمكن للإنسان الحصول عليها في أي وقت، وللحصول على المعرفة يتوفر العديد من المصادر لعل أهمها القراءة، فهي تُعد غذاء العقل، وبها نكتسب خبرات أمم سابقة، ويمكننا زيارة أماكن نتصورها ولم نرها من قبل بواسطة دفَتَي الكتاب، بالإضافة الى أنه تجدر الإشارة إلى أن أول ما أُمر به سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عند نزول الرسالة ونزول الوحي هو اقرأ، فهذا دليل على أهمية القراءة، لكي تُبنى قواعد نشر الرسالة بالمعرفة والعلم.
وتعدّ القراءة أمرًا ضروريًّا لتطور شخصية المرء وتناميها، لذا فإن التأكيد على أهميتها موجود في كافة المجتمعات، فضلًا عن أنّ الشخص القارئ يتميز بأمور تجعله مختلفًا عن الشخصٍ الذي لا يقرأ، إذ إن قراءة الكتب الجيدة تعد موردًا هائلًا من المعرفة المتاحة من قبل المؤلفين الكبار والشخصيات العظيمة، فلا يمكن تجربة كل شيء بنفسك، وهنا تظهر قيمة قراءة الكتب أو القراءة عامةً لأنها تجلب تجارب الآخرين لنا بكل سهولة ويسر.[١]
اليوم العالمي للقراءة
حُدّد الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) من كل عام بأنه التاريخ الذي اعتمده العالَم كيوم عالمي للقراءة والكتابة، ويمرّ على طلابنا في الأسبوع الثاني تقريبًا من عامهم الدراسي الجديد، ولربما يكون هذا اليوم قد حَظِي بنشاط أو فعالية هنا وهناك، أو أنه قد كُتِب عنه خبر في صحيفة ما أو تقرير إعلامي في موقع أو قناة معينة، وربما قد يكون هذا اليوم لم يُذكَر وهذا أمر لا نجزم به، لكننا بصدد المحافظة على الاستراتيجية الوطنية للقراءة، والتي بدأت في عام 2016 وستنتهي عام 2026، وهذه الاستراتيجية بحاجة إلى استثمار كل يوم يمضي لتحقيق الأهداف والرؤى المنشودة منها، ويتمحور اليوم العالمي للقراءة والكتابة في أهدافه على محو الأمية، والتدريس المنهجي، وإتاحة الفرصة للجميع لممارسة واعية وذات كفاءة للقراءة والكتابة.
وتوجد أيام كثيرة تُعنى بالكتاب، ولا يمكننا أن نتجاوز ونغفل عن اليوم العالمي للكُتّاب وحقوق المؤلف في الثالث والعشرين من أبريل (نيسان) من كل عام، وهو بالتحديد يوم ميلاد شكسبير، ولا يمكن أيضًا أن نتجاوز اليوم العالمي لكتاب الطفل في الثاني من شهر أبريل، وهو يوم ميلاد كاتب عالمي آخر وهو هانز كريستيان أندرسن الذي أعطى أدب الطفل دفعة غير مسبوقة، ولا نشك أن القراءة فعل من أفعال الحضارات ذات الرقي، وأن الكتاب له قيمة ثقافية كبيرة يجب الأخذ بها، ولكنَ الفعل والقيمة في هذا الأمر لا تظهر فاعلية أي منهما ما لم يتأسس جيل يقرأ ويكتب ويحتفي بالكتاب والكلمة المقروءة، وهذا أمر قد يُغَيّب في مجتمعاتنا ولا نشعر بمدى أهميته.[٢]
أهداف القراءة
وفيما يأتي بعض من أبرز أهداف القراءة:[٣]
- تزويد الأفراد بالأفكار والمعلومات، وتكسبه المعرفة حول تراث الأمم السابقة.
- تقديم المتعة للقارئ والتسلية في وقت الفراغ.
- العمل على تنظيم المجتمع من خلال توعية أفراده وتنمية عقولهم.
- تعد القراءة أداة التعليم في الحياه المدرسية.
- بناء شخصية الفرد بأسلوب تثقيف العقل واكتساب المعرفة.
- تعد وسيلة لنهوض المجتمعات وتماسكها.
- وسيلة للتفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع.
المراجع
- ↑ دعــاء (23-9-2018)، "موضوع تعبير عن قيمة ” القراءة “"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
- ↑ د. علي عبد القادر (16/9/2018)، "اليوم العالمي للقراءة والكتابة"، 24، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "اهداف القراءة "، suaedabudalabud، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.