-
الرئيسية
- /
-
الثقافة العامة
- /
- اليوم العالمي للكتاب
اليوم العالمي للكتاب
سهى حبس - آخر تحديث:
١٣:١٠ ، ١٢ يونيو ٢٠١٩

-
ذات صلة - لماذا سمي مدار الجدي بهذا الاسم
- معوقات التنمية المستدامة
- بحث عن الأسرة
- أين ومتى ظهرت الفلسفة
الكتاب
تمثل الكتب أحد مصادر الحصول على المعلومة، وربما أقدم هذه المصادر؛ إذ أن فكرة الكتابة وُجدت قديمًا وبصور مختلفة كالكتابة على أوراق الشجر والجدران وغيرها حتى وصلت للكتب الورقية ثم الإلكترونية، وقد زاد مؤخرًا الاهتمام بتوعية الناس بأهمية الكتب في ظل التطور التكنولوجي، حتى أنه يوجد يوم عالمي مخصص للاحتفال بالكتب.
اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
خُصص للكتاب يومٌ عالميٌ يحتفل به العالم، وذلك في مؤتمر اليونسكو العام في باريس؛ إذ اختير يوم 23 نيسان/إبريل من كل عام يومًا عالميًا للكتاب للاحتفاء بالمؤلفين وتعبيرًا عن تقدير العالم كله لهم، أما عن سبب اختيار هذا التاريخ تحديدًا فيعود لفكرة أنه يطابق ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء الذين كانت لهم مساهمتهم الكبيرة في إثراء الأدب العالمي وكان لهم العديد من المؤلفات القيمة، مثل شكسبير الذي توفي في هذ اليوم من عام 1616، وموريس دروين ومانويل ميخيا وفلاديمير نابوكوف وغيرهم، والاحتفال اليوم يتمثل بتعزيز القراءة والكتابة للجميع، إذ تُختار عاصمة الكتاب كل عام من قبل منظمة اليونسكو ومنظمات دولية تمثل قطاعات صناعة الكتب والناشرون وباعة الكتب والمكتبات، إإذ تقوم هذه العاصمة بمبادرات كبيرة هدفها الحفاظ على الكتب ونشر ثقافة القراءة خاصة بين الشباب وإبراز مكانة المؤلفين واحترام ما قدمه الأدباء لإثراء الجانب الثقافي والانساني، أما الاحتفال الرئيسي فيقام في مقر منظمة اليونسكو، ولا شك بأن الاحتفال بيوم الكتاب ساهم في نشر ثقافة القراءة حول العالم، وساعد في زيادة الاهتمام بالكتب وإعادة أحيائها، ولكن ومن جهة أخرى ورغم هذا الاهتمام من منظمة اليونسكو بالكتاب والمؤلفين، إلا أن العديد من المجتمعات ما زالت تهمش الكتب وتقمع بعض مساحات الكتاب على الرغم من حاجتها الماسة للوعي والعلم والمعرفة[١].
أهمية الكتب
إن للكتب أهمية كبيرة للمجتمع وللأفراد، ولها أثر واضح على الشعوب منذ القدم، وخير من يجالسه الإنسان كتابٌ يأخذ منه المنفعة والفائدة والثقافة؛ فلا يضيع وقته سدى معه بل إنه يُخرج خيرًا في كل من يقرأه، ولا يمكن للأمم أن ترتقي دون أن تقرأ وتطالع فتخترع وتصنع وتبدع وترتقي وتكتفي بنفسها عن غيرها فلا يتبع قرارها رغبة غيرها ولا تعيش تحت رحمة من هي أقوى منها، كما تساهم الكتب أيضًا في:[٢][٣].
- رقي الفكر؛ إذ إن القراءة تنمي قدرات العقل وقدرته على التفكير السليم والابداع.
- تنمي المعرفة؛ فالكتب تزودنا بمجالات لا حصر لها من المعارف والعلوم التي نحتاجها في حياتنا.
- تساهم في التواصل الاجتماعي ومهارات التحدث والإقناع للآخرين فتسهل إيصال الأفكار وتبادلها.
- رفع المستوى الثقافي في البلاد، ورفع الوعي العام وذوق الجمهور.
- تساهم القراءة في رقي الامم فتجد فيها المخترع والمبدع والمستكشف والتكنولوجي والصناعي وبذلك يساهمون جميعًا في رفع المستوى الاقتصادي لبلادهم، وذلك يقّي موقفها السياسي ومن مكانتها في المجتمع الدولي.
- تحسن من قدرة الفرد على الكتابة واللفظ وتعمّق معرفته في اللغة التي يقرأ بها وخاصة اللغة العربية.
المراجع
- ↑ "اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"، اليونسكو، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرف.
- ↑ "موضوع تعبير عن فوائد الكتب"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرف.
- ↑ "موضوع تعبير عن فوائد الكتب "، ملزمتي، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرف.