-
الرئيسية
- /
-
الدورة الشهرية
- /
- انخفاض الحرارة قبل الدورة
انخفاض الحرارة قبل الدورة
ليلى عدنان الجندي - آخر تحديث:
١٣:١٨ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩


-
ذات صلة - هل الحرارة من علامات الحمل
- ألم قبل الدورة
- ألم في حلمتي قبل الدورة
- انخفاض درجة الحرارة بعد التبويض
الدورة الشهريّة
تُعرَف بأنّها سلسلة شهريّة تتعرّض لها كل امرأة نتيجة تغيُّر جسم المرأة وتحضُّره استعدادًا للحمل في حال حدوثه. ويُنتج كل مبيض شهريًّا بويضة واحدة بغرض التخصيب عبر عمليّة تُعرَف باسم الإباضة، وفي حال انبثاق البُويضة ووصولها إلى الرحم دون تخصيب فإنّ بِطانة الرحم تبدأ بالانسلاخ استعدادًا للخروج عبر فتحة المهبل في شكل دماء، وهذا ما يُسمّى بالحَيض أو الدورة الشهريّة.
تستطيع كُل أنثى معرفة المدة التي تفصل بين كُل حيض والآخر عن طريق حساب اليوم الأول من الحَيض انتهاءً باليوم الأول من مدة الحَيض التالية. وغالبًا ما تختلف المدة بين الحيضة والأُخرى من أُنثى إلى أُخرى، فقد تتراوح المدّة بين 21 إلى 35 يومًا، وقد يستمرّ تدفُق الدم أثناء الحَيض نفسه من يومين إلى 7 أيام. وغالبًا ما تكون مدة الحَيض خلال السنوات الأُولى من البُلوغ طويلة، إلّا أنّها تبدأ بالانتظام بعد ذلك. ومُتابعةً للاختلافات بين الإناث فيما يتعلّق بالحيض، فإنّه من الممكن أن يكون مُنتظمًا لدى بعضهن؛ بمعنى أن يكون حسب جدول زمني محدّد كُل شهر، لكنّه قد لا يكون مُنتظمًا لدى بعضهن الآخر، وقد يكون غزير الدم أو خفيفًا، وربمّا تُصاحبه بعض الآلام، أو قد لا يترافق مع أية آلام تُذكَر. وتجدُر الإشارة إلى أنّ كل هذه الاختلافات تُعد في النطاق الطبيعيّ ولا تُعدّ أمرًا غير طبيعي، أو يستدعي القلق.
تجدُر الإشارة إلى أنّ بعض الأمور غير الاعتياديّة من عدم انتظام الدورة الشهريّة وغيرها قد تحدُث عند الاقتراب من سنّ انقطاع الطّمث، لِذا ولرفع فُرص الإصابة بسرطان الرحم عند تلك المدة يُنصَح دائمًا بمُراجعة الطبيب خصوصًا عند ملاحظة نَزف غير مُنتظم أثناء تلك المدة أو حولها.[١]
أعراض ما قبل الدورة الشهريّة
بعد خروج البُويضة وتوُجهها للرحم بُغية انغراسها فيه في حال تخصيبها، وتُصبح بِطانة الرحم أكثر سُمكًا استعدادًا لهذا الانغراس بواسطة البُويضة، وفي حال عدم حُدوث إخصاب وحَمل تبدأ هذه البِطانة التي بدأت في التكوُّن بالانسلاخ وتخرج عبر المهبل، إذ تُكوّن الإفرازات التي تخرج أثناء الدورة الشهريّة من الدم، والمُخاط، والأنسجة المُنسلخة من الرحم. قد تتعرّض معظم النّساء لبعض الأعراض التي تسبق الدورة الشهريّة، ومنها:[٢]
- حدوث تقلُصات، يُمكن علاجها بواسطة بعض الأدوية الهرمونيّة.
- الشعور بألَم عند الضغط على الثَديَين.
- تقلُّبات في المزاج.
- الشعور بالنُفاخ.
- الإصابة بالصُداع.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بألَم أسفل الظهر.
انخفاض الحرارة قبل الدورة
عطفًا على الأعراض التي تعتري جسد أية امرأة أثناء مدة الدورة الشهريّة، فإنّ تغيُّر درجة حرارة الجسم من الأعراض التي تُعانيها العديد من النساء أيضًا، فقد يبدأ تقلُّب درجة الحرارة منذ اليوم الأول من الدورة الشهريّة. على سبيل المثال فإنّ النّساء ممّن تتراوح المدة بين كُل حَيضة لديهن 28 يومًا فإنّ درجة حرارة أجسامهِن تكون منخفضة خلال الأسبوعيَن التاليَين لليوم الأول من الدورة الشهريّة، ثمّ تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع حال بدء الإباضة، وتستمر درجات الحرارة مُرتفعة قليلًا عن حدّها الطبيعي لما يُقارب الأسبوعين، وتعود إلى الانخفاض ثانيةً بعد ذلك حال قُدوم موعد الدورة الشهريّة التالي.
لذلك فإنّ درجة الحرارة الطبيعيّة للمرأة تتراوح بين ارتفاع وانخفاض تِبعًا للمرحلة التي تمرّ بها البُويضة بدءًا من خروجها من المبيض حتى وصولها إلى الرحم. ويُمكن تفسير هذه التقلُّبات في درجات الحرارة لدى معظم النساء بسبب تأثير الهرمونات؛ فغالبًا ما تنخفض درجات حرارة الجسم بين الحَيض والإباضة نتيجة انخفاض مستويات هرمون البروجستيرون، الذي يملُك القُدرة على رفع درجة حرارة الجسم.
وخُلاصة كُل ما سَبَق تشير إلى أنّ تقلُّبات درجات الحرارة لدى المرأة الطبيعيّة تُعدّ أمرًا اعتياديًّا يُدلّ على أنّ هرموناتها تعمل بشكلٍ جيّد تزامنًا مع الإباضة وغيرها من المراحل.[٣]
المَراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (2016-5-11), "Women's health"، mayoclinic, Retrieved 2019-3-5. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (2018-8-17), "Stages of the Menstrual Cycle"، healthline, Retrieved 2019-3-5. Edited.
- ↑ "Identify Ovulation date by Basal Body Temperature", in.sofyclub, Retrieved 2019-3-5. Edited.