انخفاض درجة الحرارة بعد التبويض
إستشاري - آخر تحديث:
٠٩:٤٩ ، ٥ نوفمبر ٢٠٢٠


-
ذات صلة - ما هى اعراض الحمل بعد التبويض مباشرة
- ماذا يعني انخفاض درجة حرارة الجسم
- انخفاض حرارة الطفل
- كم تعيش البويضة في الرحم
محتويات
انخفاض درجة الحرارة بعد الإباضة
يمكن توضيح علاقة درجة حرارة الجسم بعملية الإباضة عند المرأة من خلال ما يُعرف بدرجة حرارة الجسم الاساسية (BBT)؛ أي درجة حرارة الجسم عند الرّاحة، وحتى تستطيع المرأة فعلًا الاستفادة منها لترقب عملية الإباضة يجب أن تعتاد على قياسها بانتظام ووفقًا لأسس معينة؛ حتى تستطيع ملاحظة أي تغيير فيها، كما يجب أن تكون قادرة على المواعيد المُحتملة للإباضة لديها، فمن المّرجح أن تبدأ عملية الإباضة قبل أسبوعين من موعد الدّورة الشّهرية وبالتالي ستكون احتمالية الحمل أكبر في يوم حدوث الإباضة بالإضافة إلى خمسة أيام قبله، وتبقى البويضة جاهزةً للإخصاب قُرابة 12-24 ساعة بعد الإباضة، أمّا عن درجة حرارة الجسم الأساسية خلال هذه الفترة، فمن المُتوقع أن تنخفض قليلًا قبل إطلاق المبيض للبويضة، على أن ترتفع بعد 24 ساعة بعد الإباضة وقد تستمر على ذلك لبضعة أيام.[١]
تتبع عملية الإباضة بواسطة درجة حرارة الجسم الأساسية
تتغير درجة الحرارة أثناء الدورة الشهرية، ترتفع درجة حرارة الجسم عند مرحلة الإباضة بسبب بعض التغيرات الهرمونية، إذ ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، أحد طرق تخطيط الحمل هو طريقة التوعية بالخصوبة، تعد هذه الطريقة وسيلة مثبتة علميًا لتحديد النسل الطبيعي وتحقيق الحمل، ويعتمد ذلك على مراقبة التغيرات في الجسم التي تمر بها المرأة مثل؛ التغيرات في السائل العنقي، ولون، وحجم، وشكل عنق الرحم، وتستند هذه الطريقة إلى المبادئ العلمية الآتية التي تساعد في حساب فترة الإباضة:[٢]
- تحديد مرحلة الدورة الشهرية: بملاحظة علامات الخصوبة الأساسية التي تتضمن درجة حرارة الجسم في الصباح الباكر، وسائل عنق الرحم، وموقع عنق الرحم.
- حالة الهرمونات في الجسم: إذ تزداد نسب هرمون الأستروجين في الجزء الأول من الدورة الشهرية، يزداد هرمون اللوتين (luteinizing hormone (LH) في فترة الإباضة وهو نفسه الهرمون الذي ترصده شرائح تحديد موعد الإباضة؛ إذ يعمل على زيادة تحفيز إطلاق البويضة من المبيض، و تزداد نسب هرمون البروجسترون في نهاية الدورة الشهرية.
- تتبع عملية الإباضة: يتم إطلاق البويضة مرة واحدة في كل دورة ، يمكن للبويضة البقاء لمدة 12 - 24 ساعة.
- الفترة بين الدّورة الشّهرية وعملية الإباضة: تباين الفترة بين دورة الطمث وعملية الإباضة بين امرأةٍ و أخرى، لكن في الغالب تتراوح الفترة بين دورة الطمث وعملية الإباضة إلى أسبوعين تقريبًا.
- دورة حياة الحيوان المنوي: يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية مدة خمسة أيام في عنق الرحم، وفي أغلب الحالات لا تعيش الحيوانات المنوية لمدة تتجاوز اليومين.
طريقة تقصّ درجة حرارة الجسم فترة الإباضة
يُعدّ تقصي التغييرات في درجة حرارة الجسم خلال الدورة الشهرية أمراً فعّالاً في حالات التخطيط للحمل، ومن الضروري أن يجري قياس الحرارة في أوقات منتظمة في اليوم وبالذات بعد أخذ قسط كافٍ من النوم مع عدم وجود مؤثرات خارجية، تُؤثر على حرارة الجسم مثل؛ التدفئة، أو المرض، أو تناول أطعمة ومشروبات قد تؤثر على درجة حرارة الجسم.[٣]
تترواح درجة الحرارة في الصباح الباكر قبل الإباضة بين 36.1 إلى 36.4 درجة مئوية، وترتفع عادةً إلى 36.4 - 37 درجة مئوية بعد الإباضة، ومن المفيد استخدام مقياس حرارة رقمي خاص للحصول على قراءات دقيقة، لملاحظة نمط اختلاف درجات الحرارة المنخفضة والعالية؛ إذ إنّ درجات الحرارة الخاصة ببعض النساء قبل الإباضة، تتقلب في مستويات منخفضة، وتتقلب درجات الحرارة بعد الإباضة في مستويات أعلى.[٣]
يجب مراقبة الدرجات المختلفة عمومًا وعدم التركيز الكبير على التغييرات اليومية، إذ ترتفع درجات الحرارة عادة خلال يوم واحد أو نحو ذلك بعد الإباضة، ممّا يشير إلى أن الإباضة قد حدثت، إّن الهدف من متابعة درجة حرارة الجسم وتسجيلها يومياً؛ هو رسم بياني تستطيع المرأة من خلاله، تحديد وقت الإباضة بالضبط من كل شهر، ويمكنها الاستعانة بالطبيب أكثر في تحديدها بدقة، لأنّ درجات الحرارة الأساسية تتأثر دقتها بعوامل معينة منها ما يلي:[٤]
- تناول المواد الكحوليّة في الليلة التي تسبق قياس درجة الحرارة.
- الإصابة بالحمى.
- الإصابة باضطرابات الغدّة الدّرقية.
- تناول الطعام أو المشروبات قبل قياس درجة الحرارة فمويًا.
- أخذ قراءة درجة حرارة الجسم على مراحل متفرقة من الوقت.
- تدفئة الجسم، كما هو الحال عند استخدام ما يُعرف بالبطانيات الكهربائيّة.
- قياس درجة حرارة الجسم لكن دون إكمال ساعات نوم أقلها ثلاثة ساعات متواصلة.
كما يوجد عوامل من شأنها أن تُؤثر على الإفرازات المهبليّة، مثل:[٢]
- استخدام المرطبات المهبليّة أو موانع الحمل المستخدمة على شكل مواد تقتل الحيوانات المنوية.
- استخدام مضادات الهيستامين التي تسبب جفاف السّوائل.
- تأثير الإفرازات المرتبطة بالشّهوة الجنسيّة.
- استخدام مقشع الغوانافيسن الذي يعمل على زيادة كمية الإفرازات المهبليّة.
- وجود سائل منوي داخل المهبل بعد الممارسة الجنسيّة.
المراجع
- ↑ "Basal Body Temperature (BBT) Charting", healthlinkbc. Edited.
- ^ أ ب [ourbodiesourselves.org/book-excerpts/health-article/charting-your-menstrual-cycle/ "TION > CHARTING YOUR MENSTRUAL CYCLE AAA photo: AaronAmat | istock Charting Your Menstrual Cycle"], ourbodiesourselves, Retrieved 29-4-2020. Edited.
- ^ أ ب "Basal Body Temperature (BBT) Charting", uofmhealth, Retrieved 29-4-2020. Edited.
- ↑ "Lesson 9 – Factors that Can Affect the Accuracy of Your BBTs", yonolabs, Retrieved 29-4-2020. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : انخفاض درجة الحرارة بعد التبويض