أدوات التخييم – حياتكَ

أدوات التخييم

بواسطة:
حياتكَ - آخر تحديث:
١٠:٢٧ ، ٥ نوفمبر ٢٠١٩

محتويات

١ التخييم
٢ أدوات التخييم
٣ فوائد التخييم
٤ أفضل أماكن التخييم للرجال
٥ المراجع

التخييم

يحتاج الإنسان من فترةٍ لأخرى إلى وقت مستقطع للترويح عن نفسه لكثرة الضغوط ومهام الحياة التي يعيشها الإنسان ويكابدها في حياته اليوميّة، مثل رحلةٍ بسيطة تبعده قليلًا عن زحمة الحياة ومسؤولياتها ومشكلاتها، وبهذا الصّدد لا يوجد أفضل من رحلة تخييمٍ مع الأهل والأصدقاء، تنسيه الضغوط اليومية، وتعطيه راحةً نفسيةً، سواء كانت هذه الرحلة بعيدةً عن المدينة أو في الأماكن المخصصة للتخييم، فالمناظر الخلابة الطبيعيَّة في رحلة التخييم كشروق الشمس وأشعتها الذّهبيّة، وغيرها من المشاهد الطبيعيَّة الخلابة، كفيلة بأن تضفي على النفس الراحة والجمال، ومن الجدير ذكره هنا أنّ التخييم من أكثر الهوايات الترفيهيّة التي تستهوي الرّجال، إذ يمارسون بها هوايتهم المفضلة والممتعة، مثل صيد السّمك، وركوب القوارب وممارسة التجديف، والمشي لمسافات طويلة، وقد يكون التخييم بعدّة طرق مثل السيّارات المتنقّلة، أو القوافل، ولكن التخييم الأصلي يكون بتشييد الخيم، واللّجوء لأساليب الحياة البدائيّة التي تقدّمها الطّبيعة الأم. ^[١]

أدوات التخييم

يجب الاستعداد الجيد عند الذهاب في رحلة التخييم لقضاء وقت ممتع، والاستمتاع بها، ويجب أخذ كل الأدوات الضروريّة في هذه الرحلة، وفيما يأتي أهم الأدوات الواجب إدراجها في قائمة التخييم الضروريّة والواجب تجهيزها: ^[٢]^[٣]

خيمة: تعد المسكن الذي سيأوي إليه الأشخاص في رحلة التخييم، وعند اختيار الخيمة يُنصح بأن تكون خفيفة الوزن، سهلةً في الإعداد والنصب، إلى جانب جودة النّسيج المصنوعة منه، لمواجهة أي ظروف جويّة مفاجئة تتمثّل بالعواصف الرعديّة، والأمطار الغزيرة، أو تساقط الثّلوج، ويجب مراعاة حجم الخيمة لعدد الأشخاص.
بطانيّة التخييم: أو كيس النّوم، وهو ينوب مكان السّرير في الحياة المدنيّة، ويُنصح بأن يكون قابلًا للطّي بسهولة، ومقاومًا للماء في حال تسرّب الماء داخل الخيمة، وفي بعض الأحيان يرغب البعض بإضافة ميزة الدفئ الحراري لكيس النّوم، لمواجهة برودة الطّقس أثناء التخييم.
سكّين: وتعد من أهم الأدوات المرافقة لمن يرغب بالتخييم، ويجب أن تكون متعدّدة الاستخدامات، مثل كفاءتها في إعداد الطّعام، وقطع الحبال، وغيرها من المهام الأخرى.
فأس: لمواجهة أي أعمال تعجز السكّين عن إنجازها، مثل تقطيع الأفرع الكبيرة لتحضير الخشب الذي يعد حطبًا لإشعال النّار، ومن الجدير بالذّكر هنا أنّ أفضل أنواع سكاكين التخييم تلك التي لا تصدأ، والقابلة للطّي.
مصباح يدوي: وأفضلها الذي يعمل بالبطاريّات، ويجب أخذ عدد من البطاريّات الاحتياطيّة التي تضمن تشغيل المصباح اليدوي طوال فترة التخييم، لأنّ بيئة التخييم عادةً تكون مظلمة، لأنّها بعيدة عن المدينة، وتحت ضوء القمر والنّجوم.
مولّد كهربائي يدوي: الخروج للتخييم يحتاج للتجرّد من أي مظاهر من مظاهر المدنيّة، ومن أهمّها الهواتف الخلويّة، ولكن هذه الأخيرة ضروريّة لإجراء بعض المكالمات الهاتفيّة لتواصل الأهل والاطمئنان عليهم، وكذلك اطمئنان الأهل على أبنائهم أثناء رحلة التخييم، ويمكن استخدامها في حال حدوث أي طارئ، لذلك يُنصح بإدراج مولّد كهربائي يدوي التشغيل لقائمة أدوات التخييم، ويوجد بعض المولّدات التي تحتوي على أجهزة راديو، ومصباح كهربائي، وألواح شمسيّة لشحنه بالطّاقة الشمسيّة.
حقيبة إسعافات أولية: وأفضل الأنواع التي يكون لها مقبض لتسهيل حملها، وأن تكون عازلة للماء لحماية ما بداخلها، ويوضع بداخلها ما يحتاجه المخيّمون لاستخدامه في حالات الطّوارئ مثل شاش معقم، وشريطٍ لاصقٍ، وضمادات لاصقة، وقطنٍ طبيٍ، ومسحة طبية معقمة، وصابونٍ معقمٍ، وكريمٍ مسكنٍ للألم، ومسكناتٍ خفيفة، ومقص، ولاصقاتٍ طبية، وميزان حرارة، فهذه مواد الإسعافات الأولية الضرورية لمواجهة أي حادثٍ قد يحصل، والبعض يجعل من البوصلة، وصافرة الطّوارئ من الأدوات التي يجب إدراجها في حقيبة الإسعافات الأوليّة.
أدوات الطّهي: من ألواح التقطيع، والملاعق، والسّكاكين، والأطباق، والأواني المخصّصة للطّهي على النّار، وبعض الحطب الجاهز، أو استبداله بغازٍ صغيرٍ، ويستحسن أخذ أسطوانة غاز احتياطية، وعدم نسيان الفحم في حال الرغبة في شواء بعض اللحم في هذه الرحلة، وتوفير كميّات كافية من الماء تغطي احتياجات الرحلة، وتحضير بعض الحبوب لإعداد الطعام، فهي سهلة التحضير، وتمدّ الجسم بالطاقة وخفيفة الوزن، ويجب تجهيز اللحوم وتتبيلها تتبيلة الشواء المميزة، فلا تحلو رحلة التخييم دون شواء، وإحضار أسياخ الشواء الخشبيّة، ويمكن إضافة بعض الشاي والقهوة والحليب الجاف، والسكر والملح وباقي البهارات، إضافةً إلى بعض الأطعمة المحفوظة والتي لا تفسد سريعًا، كالمعلبات، والخبز وبعض المشروبات الغازية والفواكه، إلى جانب أوعية لحفظ الطعام، ومن الممكن أيضًا إحضار ثلاجةٍ صغيرة تحتوي على ثلج؛ لحفظ الطعام فيها لمزيد من الرّفاهيّة.
ملابس: بتحضير عدة غيارات داخلية، ومنشفة، وجوارب، وسترة لمقاومه البرد، وحذاء رياضي مريح للمشي، وبنطالين واسعين مريحين للحركة، مع جيوبٍ مناسبة، سهل الجفاف، وإحضار ملابس خفيفةٍ للمناطق الحارة، وقبعة للرأس، وملابس للسباحة فيما لو كانت الرحلة تتضمن ذهابًا للسباحة، وإحضار حبلٍ للغسيل، ومعطف وملابس للنوم. ^[٤]
أدوات أخرى: مثل الحبال والأوتاد، وأقراصٍ طاردة للحشرات؛ فالحشرات موجودة كثيرًا وخاصةً ليلًا، وكذلك الاهتمام بإحضار بعض الأغطية والبطانيات والوسائد، للاستراحة والنوم وقضاء سهرةٍ ليليةٍ ممتعة، وخرائط للمنطقة، وعصا كشفية، وكريم واقٍ من حروق الشّمس التي تنتج عن التعرّض المباشر ولفترات طويلة لأشعّة الشّمس، وأكياس بلاستيكيّة لجمع النّفايات وتجنّب تلويث البيئة.^[٢]^[٣]

فوائد التخييم

لا تقتصر فوائد التخييم على الأمور الترفيهيّة والاستمتاع، بل تتعدّاها للكثير من الفوائد الصحيّة للرّوح والجسد بنفس الوقت، وفيما يلي تلخيص لبعض هذه الفوائد بالنّقاط التّالية:^[٥]

إضافة تجارب جديدة للشّخص: فأثناء التخييم قد يمر الشّخص بالكثير من التحدّيات والصّعاب التي تحتّم عليه استخدام عقله، وابتكار حلول لمثل هذه المشاكل، والاعتماد الكامل على النّفس بعيدًا عن مميّزات الحضارة المدنيّة وما تقدّمه من تسهيلات.
زيادة فرص تعلّم الأطفال: مما يزيد من تحمّلهم المسؤوليّة ويعزّز استقلاليّتهم وثقتهم بنفسهم.
تحسين نوعيّة النّوم: فقد وجدت دراسة أجراها فريق بحث في جامعة كولورادو بولدر في عام 2013، أنّ التخييم في الطّبيعية يساعد على إعادة ضبط السّاعة البيولوجيّة في جسم الإنسان، ويجعلها متناغمة مع دورة الضّوء الطّبيعيّة، إذ تتنبّه السّاعة البيولوجيّة في الجسم مع بدايات شروق الشّمس، وتبدأ بالشّعور بالنّعاس مع استبداد الظّلام، وهو ما يساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النّوم، مثل الأرق، أو النّوم المتقطّع على تحسين نوعيّة نومهم، ومساعدتهم في الحصول على نوم مريح وعميق، ولعدد ساعات كافٍ لصحة الجسم.
رفد الجسم بكميّات إضافيّة من فيتامين د: لأنّ التخييم يعتمد على البقاء في الطّبيعية تحت أشعّة الشمس معظم الوقت، إذ تعد الشمس المصدر الرّئيسي لتصنيع فيتامين د في الجسم الضّروري لصحّة وكثافة العظام، وتحسين المزاج ودرء الاكتئاب.
تعزيز صحّة الجسم: بتنشيط الدّورة الدمويّة التي تنعكس إيجابيًا على صحّة القلب، فالتخييم يعتمد بجوهره على إجراء جميع الأعمال المطلوبة بالاعتماد على المجهود البدني بعيدًا عن أي مساعدة تكنولوجيّة، إلى جانب رفد الرّئتين بكميّات من الهواء النّقي الذي يعيد التّوازن لهما بعيدًا عن تلوّث المدن.
تعزيز الصحّة النفسيّة: وتحفيز الدّماغ على زيادة إنتاجه من هرمون السيروتونين، أو كما يُعرف هرمون السّعادة، المسؤول عن الشّعور بالسّرور، والحالة النفسيّة الجيّدة.

أفضل أماكن التخييم للرجال

يوجد بعض المناطق الوعرة التي لا تناسب طبيعة النّساء أو الأطفال، لذلك يكون التخييم فيها مقتصرًا على الرّجال وحدهم دون العائلة، وفيما يلي بعض أهم هذه المواقع التي تتركّز في الولايات المتّحدة الأمريكيّة: ^[٦]

حديثة شجرة جوشوا الوطنيّة: وتمتد على مساحة 800 ألف فدّان، وتتميّز بطبيعتها الصحراويّة، وكثرة الأودية فيها وفيها يستطيع الرّجال ممارسة هوايتهم بصيد الأسماك، والسّير لمسافات طويلة في الغابة، وتسلّق الجبال، والتزلّج على الماء، فهذه المنطقة تحتوي على العديد من السّواحل، وجداول الماء المناسبة للسّباحة والاستحمام.
حديقة أكاديا الوطنيّة: تحتوي على مساحات شاسعة من المسطّحات المائيّة التي تمكّن الرّجال من صيد الأسماك، وركوب القوارب والتجديف، إلى جانب الطّبيعية البريّة التي تستهوي الرّجال، والجبال الشّاهقة القابلة للتسلّق.
حديقة يوسمايت الوطنية: وهي محمية طبيعيّة تابعة لولاية كاليفورنيا المشمسة، وفيها يمكن الذهاب في العديد من المغامرات المثيرة.
حديقة جراند ترينتون الوطنية: التي تتبع لولاية وايومنغ، وتمتد على مساحة 480 ميلًا مربّعًا، وتنتشر فيها الوديان، والجبال، ويمكن للرّجال فيها اختبار الحياة البريّة بكل تفاصيلها.
مزرعة أوز: التّابعة لولاية كاليفورنيا، التي تشتهر بمروجها وبساتينها الخضراء، والكثير من الغابات الكثيفة .
أبساروكا بيرتوث: وتعني سن الدّب، وسبب تسمية هذه المنطقة بهذا الاسم يعود إلى وجود نوعين من فصيلة الدّب الأشيب، تعيش على مساحة 900 ألف فدّان.